عمرها أكثر من 2000 عام ..تفاصيل اكتشاف مقبرة أثرية تحت الخزنة في البتراء
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #علماء #الآثار مؤخرًا قبرًا في قلب مدينة #البترا القديمة في الأردن، ويضم #القبر ما لا يقل عن 12 هيكلًا عظميًا بشريًا، وتحف يُقدّر عمرها بأكثر من 2000 عام.
وحدد العلماء مكان هذا القبر، حيث يقع تحت النصب التذكاري المُتقن المعروف باسم الخزنة، أو الخزانة، الموجود في قلب مدينة البترا القديمة في الأردن، والمنحوتة في منحدرات الحجر الرملي الوردي.
قاد بيرس بول كريسمان المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للأبحاث علماء الآثار لاكتشاف مقبرة قديمة، حيث كانت البعثة تدرس الخزانة بعد سنوات من التكهنات حول وجود مقابر إضافية تحت الجانب الأيسر من النصب التذكاري.
مقالات ذات صلة الامن ينشر تعديلات الأوقات لعمل جسر الملك حسين 2024/10/13وعُثر على هذه المقابر في عام 2003، لكن لم يتم تأكيد النظرية بوجود غرف سرية أخرى تحت الأرض حتى الآن.
كيفية اكتشاف هذا الأثر
قام كريسمان وفريقه بإجراء مسح باستخدام رادار مخترق للأرض في وقت سابق من هذا العام.
وتعتبر هذه التقنية نوعًا من الاستشعار عن بعد، حيث تُستخدم نبضات رادارية للكشف عن الأجسام المدفونة تحت الأرض.
وكان الهدف من هذا البحث هو تحديد ما إذا كانت الميزات المادية الموجودة على الجانب الأيسر، تتطابق مع تلك الموجودة على الجانب الأيمن.
وأظهرت الاكتشافات وجود تشابه قوي بين الجانبين، مما استدعى الفريق للحصول على إذن من الحكومة الأردنية لبدء عمليات الحفر تحت الخزانة.
وبدأ الفريق بحفر القبر المكتشف حديثًا في أغسطس بالتعاون مع طاقم تصوير، لكن المفاجأة الحقيقية كانت ما وُجد داخل القبر.
كانت هذه الغرفة مليئة ببقايا هياكل عظمية كاملة وممتلكات جنائزية مصنوعة من البرونز والحديد والسيراميك، وذلك على عكس العديد من المقابر الأخرى المكتشفة في البتراء التي كانت فارغة أو مضطربة.
وأوضح كريسمان أن الدفن المنظم الذي عُثر عليه أسفل الخزانة يقدم نظرة نادرة على حياة الأنباط، وهم البدو العرب القدماء الذين ازدهرت مملكتهم الصحراوية من القرن الرابع قبل الميلاد حتى عام 106 بعد الميلاد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار البترا القبر
إقرأ أيضاً:
مصر تدرس سفر قطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية بجدة
ناقش وزير السياحة والآثار شريف فتحي ، إمكانية مشاركة جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة السياحة والآثار بقطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية الذي سيُقام في مدينة جدة بالمملكة.
جاء ذلك خلال لقائه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقاقة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة، والوفد المرافق لهم، خلال زيارتهم الرسمية الحالية لمصر، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني.
يذكر أن بينالي الفنون الإسلامية 2025،الوحيد المخصص لفنون الحضارة الإسلامية والذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية، توليفة متناغمة بين القطع الأثرية التاريخية والأعمال الفنية المعاصرة.
وكانت قدأعلنت مؤسسة بينالي الدرعية عن اختيار "وما بينهما" عنواناً للنسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، والذي سيفتح أبوابه للزوار من 25 يناير حتى 25 مايو 2025 في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، البوابة الرئيسية لعبور ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج والعمرة في بيت الله الحرام.