أسوان تشارك في الاحتفال بيوم الطيور العالمي بمحمية سالوجا وغزال
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان تزامناً مع الاحتفال بيوم الطيور العالمى، بقيام سهير مكى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمشاتى للمشاركة فى الفعاليات التى قامت إدارة المحميات الطبيعية بقيادة إكرامى الأباصيرى مدير عام محميات القطاع الجنوبى والقائم بأعمال وكيل وزارة البيئة لشئون المحميات بأسوان بتنظيمها بمحمية سالوجا وغزال بالتعاون مع وحدتى التنمية المستدامة والتعاون الدولى بالمحافظة ، وبحضور الجهات المختصة.
ومن جانبها أوضحت سهير مكى بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان فقد تم المشاركة فى يوم الطيور العالمى والذى يتم الإحتفال به خلال شهرى أكتوبر ومايو باعتبار ذلك فرصة لتعزيز السياحة البيئية ، ودعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجى فى المنطقة، خاصة فى محميات الطيور والمناطق الرطبة على ضفاف النيل.
فيما أشار إكرامى الأباصيرى إلى أن الفعاليات تضمنت رصد مجموعة كبيرة من الطيور المقيمة والمهاجرة عن طريق التليسكوب بإعتبار أن أسوان محطة مهمة للطيور المهاجرة حيث يزور مصر مليار طائر، وقد تم رصد 500 نوع فى مصر، وتحظى محافظة أسوان بوجود 205 نوع من الطيور، لافتاً إلى أنه تم أيضاً تفقد مركز الأمير اليابانى الراحل تاكامادو، والذى يعد من أبرز محبى رصد الطيور فى أسوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الدكتور إسماعيل كمال اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
كشف حقيقة فيديو استغلال الطيور الجارحة في شوارع القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من كشف ملابسات قيام شخصين باستخدام طيور جارحة من نوع "الصقور" لاستجداء المارة في شوارع القاهرة، بهدف جمع مبالغ مالية نظير التقاط الصور مع هذه الطيور النادرة. الحادثة، التي انتشرت بشكل واسع عبر مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل، أثارت استياء الكثيرين بسبب استغلال هذه الكائنات الحية في أعمال الاستجداء، مما دفع الجهات الأمنية لاتخاذ إجراءات فورية للتحقيق في الواقعة.
استخدام الطيور الجارحةبعد تداول المقاطع المصورة التي أظهرت الشخصين وهما يعرضان الصقور على المارة في أحد الشوارع المزدحمة بالعاصمة، باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها لتحديد هوية المتهمين. ومن خلال الفحص الدقيق، تمكنت الجهات المختصة من تحديد مكان الواقعة وضبط الشخصين المسؤولين، وهما عاطلان عن العمل. وعند تفتيشهما، عُثر بحوزتهما على طائرين جارحين من نوع الصقر، يستخدمانهما في عمليات الاستجداء.
خلال التحقيقات، أقر المتهمان بارتكاب الواقعة، موضحين أنهما كانا يستغلان الصقور لجذب انتباه المارة والسياح، وخاصة عشاق الطيور والتصوير، لتحصيل أموال مقابل السماح لهم بالتقاط صور مع الطيور.
وقد أثار هذا التصرف انتقادات حادة من نشطاء حقوق الحيوان، الذين اعتبروا أن استخدام الطيور الجارحة بهذا الشكل يشكل انتهاكاً لحقوقها، خاصة أن الصقور تتطلب بيئة خاصة ورعاية دقيقة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، حيث تمت إحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. أما بالنسبة للطائرين، فقد تم إيداعهما في إحدى حدائق الحيوان المتخصصة، لضمان توفير الرعاية اللازمة لهما والحفاظ على سلامتهما.
استغلال الحيوانات في الأنشطة غير القانونيةالواقعة أعادت فتح النقاش حول ضرورة تكثيف الرقابة على استغلال الحيوانات في الأنشطة غير القانونية، وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الكائنات الحية.