أطباء يروون قصص “الرعب” بمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف
روى #أطباء متطوعون عملوا في قطاع #غزة الفلسطيني -الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام- مشاهد #الرعب التي شاهدوها في عدد من #مستشفيات القطاع.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، أكد الأطباء أنهم شاهدوا أطفالا مصابين بطلقات نارية في الرأس أو الصدر كل يوم تقريبا.
ونقلت الصحيفة تصريحات للطبيب الأميركي محمد رسول أبو نوار قال فيها إنه عالج العديد من الأطفال في غرفة الطوارئ بالمستشفى الذي عمل فيه.
وأضاف أبو نوار أنه خلال 4 ساعات في إحدى الليالي رأيت 6 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما مصابين بطلقات نارية في الجمجمة.
من جانبه، أفاد الطبيب مارك بيرلماتر المتخصص في علاج العظام للصحيفة نفسها بأنه رأى أطفالا عدة أصيبوا برصاص في الرأس والصدر.
بدوره، قال الطبيب عرفان جالاريا إنه كان يعالج عددا من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات كانوا قد أصيبوا برصاص في الرأس، وإنهم توفوا جميعا.
كذلك، قالت الدكتورة رانيا عفانة إنها شاهدت طفلا مصابا بطلق ناري في فكه، ولم يتأثر أي جزء آخر من جسده، كان مستيقظا تماما ومدركا ما يحدث، فبينما كنت أحاول سحب الدم باستخدام وحدة شفط مكسورة كان ينظر إليّ وهو يختنق بدمه.
ثقب في الرأس
أما الطبيبة خواجة إكرام فقد شرحت الرعب الذي شهدته قائلة “في أحد الأيام عندما كنت في غرفة الطوارئ رأيت طفلين عمرهما 3 و5 أعوام مصابين بثقب رصاصة في رأسيهما”.
وأضافت أنها علمت أنه قيل للطفلين إن إسرائيل انسحبت من خان يونس (جنوب قطاع غزة)، وبناء على ذلك عادا إلى منزلهما، لكن قناصة إسرائيليين أطلقوا النار عليهما.
وقالت طبيبة التخدير والعناية المركزة أهلية قطان إنها شاهدت رضيعة عمرها 18 شهرا مصابة بطلق ناري في رأسها، في حين أوضحت زميلتها الطبيبة نضال فرح أن الأطفال عادة ما يصابون برصاصة في الرأس، وأن معظمهم لا يمكن علاجهم.
وبدعم أميركي، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ عام أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطيني وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره، متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أطباء غزة الرعب مستشفيات فی الرأس
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يزور “الأعلى للأمومة والطفولة” ويطلع على مشاريعه
زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اليوم، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، واطلع على مشاريع ومبادرات المجلس.
والتقى سموه خلال الزيارة أعضاء برلمان الطفل الإماراتي، ولجنة “COP28” التي تضم مجموعة من الأطفال الإماراتيين وتهدف إلى المشاركة الفاعلة في جهود تعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا المناخ.
وحضر سموه جانباً من مؤتمر الأطفال الذي يسبق انعقاد المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان “GNRC”، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي؛ بهدف لفت انتباه قادة ومجتمعات الأديان للوصول إلى حلول عاجلة للمخاطر التي يتعرض لها الطفل حول العالم.
ورافق سموه، سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من المسؤولين، في جولة في مبنى المجلس، استمع خلالها إلى شرح حول المشاريع التي ينفذها المجلس والإنجازات التي يحققها بفضل دعم القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وحضر سموه جانباً من النقاشات في المؤتمر التحضيري المخصص للأطفال الذي يعقد على هامش المنتدى العالمي السادس للشبكة العالمية للأديان، الذي انطلق في أبوظبي أمس.
ويمثل المؤتمر منصة للأطفال حول العالم، يعرضون من خلاله آراءهم في قضايا محورية تتعلق بهم وبتطلعاتهم وسبل حمايتهم؛ حيث استمع سموه في إحدى الجلسات لأطفال من دول حول العالم يتشاركون الرؤى والاقتراحات حول قضايا الأطفال من خلال عرض تجارب دول مختلفة، إلى جانب عرضهم تجارب وآراء ومقترحات شخصية، يرون أن من المناسب عرضها في مؤتمر قادة الأديان السادس.
والتقى سموه أعضاء برلمان الطفل الإماراتي، الذي تم تشكيله وفق رؤية دولة الإمارات وجهودها في تمكين وحماية الطفل؛ ليكون منبراً ريادياً يعزز مهارات الأطفال، ويسهم في تعزيز وعيهم بالقضايا المحورية في الدولة، وليمثل تطبيقاً عملياً لحق الطفل في التعبير عن نفسه وآرائه في كل الشؤون الخاصة به وأخذها بعين الاعتبار.
واستمع سموه من أعضاء برلمان الطفل إلى شرح حول تجربتهم الريادية ومشاركتهم الحقيقية في جميع المجالات، والتي اطلعوا من خلالها على حقوقهم وكيفية ممارستها على الأصعدة كافة.
وفي ختام الزيارة، التقط الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، صورة تذكارية مع الأطفال والمسؤولين وعدد من المشاركين في المنتدى الدولي.وام