حمية لذيذة.. طريقة جديدة لإنقاص الوزن دون التخلي عن طعامك المفضل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
إن إنقاص الوزن يعد تحديًا شائعًا يواجهه الكثيرون، لكن ماذا لو أخبرتك أنه يمكنك تحقيق أهدافك الصحية دون الحاجة للتضحية بأطعمتك المفضلة؟
طريقة جديدة لإنقاص الوزن دون التخلي عن طعامك المفضلتتزايد الأساليب الحديثة التي تسمح لك بالاستمتاع بالطعام الذي تحبه، بينما تراقب سعراتك الحرارية وتحقق أهدافك في فقدان الوزن.
1. التحكم في الحصص
بدلاً من الحرمان من الأطعمة التي تحبها، يمكنك ببساطة تقليل حجم الحصص. استخدم أطباق أصغر لتقديم الطعام، وكن واعيًا لحجم الحصة التي تتناولها، سيساعدك هذا على الاستمتاع بطعامك دون الإفراط في تناوله.
2. الطهي الصحي
استخدم تقنيات الطهي الصحية مثل الشواء، السلق، أو الخبز بدلاً من القلي، يمكنك إعداد وجباتك المفضلة بطريقة صحية، مثل تحضير البيتزا باستخدام قاعدة من القرنبيط أو خبز الحمص بدلاً من العجين التقليدي.
3. البدائل الصحية
استبدل المكونات الثقيلة بأخرى صحية، على سبيل المثال، يمكنك استخدام الزبادي اليوناني بدلًا من الكريمة في الصلصات، أو استبدال السكر بالعسل أو بدائل السكر الطبيعية، هذه البدائل لا تضيف فقط قيمة غذائية، بل تحتفظ أيضًا بالطعم الذي تحبه.
4. تنويع النكهات
استخدم الأعشاب والتوابل لإضفاء نكهات لذيذة على الأطعمة، هذا يسمح لك بتقليل كمية الملح أو السكر دون فقدان الطعم، جرب إضافة الليمون، الثوم، أو الزنجبيل إلى أطباقك لتعزيز النكهة.
5. تناول الطعام ببطء
تناول الطعام ببطء واستمتع بكل قضمة، يساعدك هذا على الإحساس بالشبع بشكل أسرع، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، أضف إلى ذلك، قد تكتشف نكهات جديدة في أطعمتك لم تكن تدركها من قبل.
6. النشاط البدني الممتع
اجعل النشاط البدني جزءًا من روتينك اليومي، ولكن اختر الأنشطة التي تستمتع بها، بدلاً من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، جرب الرقص، المشي في الطبيعة، أو حتى الانخراط في الألعاب الرياضية مع الأصدقاء، هذا سيساعدك على حرق السعرات الحرارية دون الشعور بالملل.
7. الشراكة مع الأصدقاء والعائلة
شارك رحلتك في فقدان الوزن مع الأصدقاء أو أفراد العائلة، يمكن أن تكون الوجبات المشتركة والتحديات الصحية ممتعة وتدعم الالتزام بالأهداف، يمكنكم معًا تجربة وصفات جديدة ومشاركة الأفكار حول كيفية جعل الطعام أكثر صحة.
بإمكانك الاستمتاع بالطعام الذي تحبه بينما تخسر الوزن بطريقة صحية ومستدامة، المفتاح هو التفكير الإبداعي واستبدال العادات غير الصحية بأخرى مفيدة، مما يمكنك من الاستمتاع بكل لقمة دون الشعور بالذنب.
تذكر، أن رحلة فقدان الوزن ليست مجرد عدّ للسعرات الحرارية، بل هي أيضًا رحلة للاستمتاع بالطعام وعيش حياة صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن انقاص الوزن طريقة جديدة لإنقاص الوزن الطهي الصحي البدائل الصحية
إقرأ أيضاً:
القتال أم الأسرى…ما هو الخيار المفضل لنتنياهو؟
كان من الواضح منذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أن نتنياهو لن يلتزم بما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء، وأثيرت شكوك قوية في أنه لن يدخل المرحلة الثانية. الخرق المستمر للهدنة من الجانب الإسرائيلي، وعرقلة إدخال المساعدات، والتلكؤ في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، كانت مؤشرات سلبية لعدم إتمام بنود الاتفاقية، وبالفعل تنصل الاحتلال مما تم الاتفاق عليه، وقام بشن هجماته الوحشية على قطاع غزة واستئناف الحرب بمباركة أمريكية.
نتنياهو أراد باستئناف الحرب التدرّع باليمين المتشدد الذي أثّر اتفاق وقف إطلاق النار على تماسكه، حيث أعاد استئناف الحرب حزب «عظمة يهودية» ورئيسه المتطرف إيتمار بن غفير إلى الحكومة، بعد الانسحاب من الائتلاف عقب وقف إطلاق النار. تزامن مع ذلك، قرار نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، على الرغم من تجميد المحكمة العليا لقرار إقالته لحين النظر في الالتماسات التي قدمتها المعارضة، ورونين بار هو الرجل الذي دأب على اتهام نتنياهو بعدم أهليته لقيادة حملة عسكرية، بما يعني أن نتنياهو يفرغ محيطه من كل المعارضين واسترضاء اليمين الراغب في خوض الحرب للنهاية.
يسعى نتنياهو من خلال هذه الإجراءات، إلى ضمان مستقبله السياسي في ظل دعم اليمين، الذي سوف يساعده في تمرير ميزانية الدولة نهاية هذا الشهر، وإلا سقطت حكومة نتنياهو ويتم الذهاب إلى انتخابات مبكرة، كما أن نتنياهو يجد في استئناف الحرب مخرجا من أزماته الداخلية ومواجهة السؤال عن اليوم التالي للحرب.
ولكن ماذا عن بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ كيف سينقذهم نتنياهو بالقتال، على الرغم من أنه لم يفلح في ذلك طيلة خمسة عشر شهرا؟ من الواضح أن الإفراج عن بقية الأسرى ليس على رأس أولويات نتنياهو، فإتمام بنود الاتفاق، وصفقات تبادل الأسرى سوف تعقبه المساءلة التي غالبا ستطيح بمستقبله السياسي، لذلك يرى في الحرب طوق نجاته، وأكبر ضامن لمستقبله السياسي هو القضاء بشكل نهائي على كل شكل من أشكال المقاومة في غزة وسائر فلسطين وهو ما يفسر عملياته العسكرية في الضفة.
وعلى الرغم من المرونة التي أبدتها حماس، خاصة في عدم الممانعة في أن يكون مستقبل الحكم في غزة خاليا من حماس، إلا أن كل المؤشرات تقول إن نتنياهو يذهب في أحلامه إلى القضاء على المقاومة، ولن يكتفي ببدائل فلسطينية أخرى تدير القطاع في ظل الإبقاء على قوة المقاومة.
ومما يقوي قلبه على خوض الحرب، أنه قد أُفرج عن معظم الرهائن بموجب صفقات الاتفاق، فحصيلة الأسرى الذين وقعوا في قبضة المقاومة في السابع من أكتوبر 251 أسيرا، تم الإفراج عن 147 منهم في صفقات تبادل الأسرى، وقُتل 41 منهم خلال الغارات الإسرائيلية، ولم يتبق من الأسرى سوى 59 أسيرا، يروج الاحتلال أن 35 منهم قد قتلوا، بما يعني وفقا للاحتلال أن عدد الذين بقوا أحياء 24 أسيرا.
سيظل السهم الإسرائيلي في انطلاقه، طالما بقي الظهير الأمريكي، وطالما ظل العرب في هذا السبات والاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار دون اتخاذ موقف موحد رادع للاحتلال
إذن، يرى نتنياهو أنه قد أحرز تقدما كبيرا في قضية الأسرى بالإفراج عن معظمهم، بينما يصلح العدد الأقل المتبقي لأن يكون تضحية مناسبة لتحقيق أهدافه.
وهذا بدوره يخفف الضغط الشعبي على نتنياهو، على الرغم من اندلاع المظاهرات المطالبة بالدخول في المفاوضات من جديد، فلا يُتوقع أن يكون حراك الشارع الإسرائيلي بالتأثير السابق نفسه، بعد الإفراج عن معظم الأسرى. يعوّل نتنياهو كذلك على خسارة المقاومة للجزء الأكبر من ترسانة أسلحتها وقوتها الصاروخية، وفقا للاحتلال، ومن ثم يرى فيها فرصة سانحة للقضاء على المقاومة. مقتل بقية الأسرى خلال الغارات على القطاع، سوف يريح نتنياهو من عناء المسؤولية عن إعادتهم، لذلك فهو يضرب بقوة ولا يبالي، فهدفه الذي لن يتراجع عنه هو السيطرة على القطاع ولو كان ثمنه التضحية بالأسرى، وهو أحد البدائل التي طرحها آفي شيلون الكاتب في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
يهدف نتنياهو من خلال السيطرة على القطاع القضاء على المقاومة، أو تسليم سلاحها وتهجير قياداتها، بما يعني القضاء عليها في الحالتين، لكن حماس على الرغم من المرونة التي أبدتها للتوصل إلى استئناف المفاوضات، ترى أن تجريد فلسطين من المقاومة يعني ابتلاع الاحتلال لكامل الأراضي الفلسطينية والوصول إلى المرحلة النهائية من عملية تهويد الأقصى.
نتنياهو يفضل القتال على عودة الأسرى، بل يرى في الأحداث الراهنة فرصة لتغيير أوضاعه الجيوسياسية في المنطقة، فهو يضرب غزة والضفة وبيروت وسوريا في آن واحد، بينما تنوب الولايات المتحدة الأمريكية عنه في ضرب اليمن. سيظل السهم الإسرائيلي في انطلاقه، طالما بقي الظهير الأمريكي، وطالما ظل العرب في هذا السبات والاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار دون اتخاذ موقف موحد رادع للاحتلال.
لكن على الرغم من ذلك، نقول إن تاريخ صراع الاحتلال مع المقاومة الفلسطينية يؤكد عدم قدرته على توقع قدراتها وردود أفعالها، إذ تفاجئه في كل مرة بما لم تصل إليه قوته الاستخباراتية. وبشكل عام، ومهما كانت مآلات هذه الحرب، فإن تلك الجذوة المتّقدة في فلسطين لا يمكن أن تنطفئ، لأنها قضية محسومة لصالح أصحاب الحق والأرض مهما طال أمد الاحتلال، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.