أطلقت مجموعة زين النسخة الثانية من حملتها #للشاشات_وقتها، التي تحاول من خلالها أن تنشر الوعي المجتمعي على مدى التأثير الذي قد يحدث في العلاقات الأسرية مع الاستخدام المفرط والتفاعل المستمر مع الشاشات.

وذكرت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن الحملة التي ستطلقها على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة ستحاول أن تبين من خلال 3 مقاطع فيديو كيف يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الآباء للشاشات إلى تفويت لحظات لا تنسى مع أطفالهم، فضلاً عن التأثير السلبي على النمو المعرفي للأطفال.

وبينت المجموعة أن مشهد العصر الرقمي الذي يسود حالياً في كافة تفاصيل الحياة، جعل وقت الشاشات جزءاً رئيسيا في طريقة العيش، لكن وعلى الرغم من أن سيناريوهات هذه الحملة تشير إلى تكلفة إدمان استخدام الشاشات على العلاقات الأسرية والصحة العاطفية من خلال التركيز على سيناريوهات الحياة الواقعية، فإنها تهدف إلى إثارة التفكير الذاتي بين الآباء وإلهامهم لإعطاء الأولوية لقضاء الوقت الكافي مع أطفالهم.

وأفادت زين أن النسخة الثانية من حملة #للشاشات_وقتها هي استكمال للنسخة الأولى من الحملة التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، التي ركزت على رفع مستوى الوعي المجتمعي حول تأثير الاستخدام المفرط للشاشات على رفاهية الأطفال.

الجدير بالذكر أن مجموعة زين تواصل رسالتها الاجتماعية في التركيز على التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط والتفاعل المستمر مع الشاشات، والتي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على كل من الآباء والأطفال، ووحدة النسيج الأسري، وباعتبارها مزوداً إقليمياً رائداً للابتكارات الرقمية، فإنها دائماً ما تجدد التزاماتها ومسوؤلياتها في مجالات الاستدامة، والتركيز في مبادراتها وبرامجها الاجتماعية على تقديم الإرشاد بشأن الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، مع تقديم الإرشاد إلى أهمية الاستخدام المسؤول في المشهد الرقمي، لتحقيق الاستفادة الحقيقية من الجوانب الإيجابية لعمليات الاتصال الهادف مع إعطاء الأولوية لرفاهية الأسرة والأطفال.

وتشير الدراسات المتخصصة إلى أن الاستخدام المفرط للشاشات من قبل الآباء يضر بمهارات أطفالهم اللغوية، بينما قضاء وقت أقل أمام الشاشات بالنسبة للآباء يخلق المزيد من الفرص لتوثيق الروابط بين الأطفال والاهتمام بهم، وركزت هذه الدراسات على أهمية وعي الآباء بعنصر الوقت عند استخدام الأجهزة الرقمية.

وتنطلق هذه الحملة مع مقاطع فيديو قصيرة جذابة، حيث تصور هذه المقاطع سيناريوهات مختلفة تبين كيف تكون العواقب عند ترك الاهتمام بين أفراد الأسرة الواحدة بسبب الاستخدام المفرط للشاشات، إذ يشير المقطع المصور الأول لرجل أعمال منهمك للغاية مع هاتفه على حساب الاهتمام بابنه، الحريص على مشاركة تفاصيل تقدم أدائه في المدرسة، بينما يشير المشهد المصور الثاني إلى الوحدة التي تشعر بها فتاة صغيرة وهي تجلس على مائدة خلال الاحتفال بعيد ميلادها مع والدتها التي لا توليها اهتماماً كبيراً حيث تكون منغمسة في التحدث عبر مكالمة فيديو، ويركز المشهد المصور الثالث على كيف يفوت الآباء الفرصة لمشاركة الأبناء أوقات تدريبهم لانشغالهم مع الشاشات.

وتؤمن زين بأن الأطفال والشباب هم حجر الزاوية في المجتمعات، لذا قامت بوضع خطط لحماية الأطفال من مخاطر التحول الرقمي، حيث جعلت هذا الأمر محوراً رئيسياً يدخل في صميم أنشطتها التشغيلية والتجارية، وكجزء من طموحها لتوفير اتصال هادف، تواصل زين نشر الوعي العام لجذب الانتباه إلى القضايا ذات الصلة للغاية مثل سلامة الأطفال عبر الإنترنت.

وتلتزم زين بمعالجة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG) وفي بادرة سابقة، دخلت زين في شراكة مع منظمة اليونيسف، حيث وقَّعت مذكرة تفاهم للعمل على النهوض بحقوق الطفل في المنطقة، وفي جهد آخر يوزاي هذه المبادرات، دشنت زين من قبل حملة وحوش الإنترنت التي ركزت فيها على زيادة التوعية بالمخاطر التي يواجهها الأطفال على شبكة الإنترنت، وهدفت من خلالها تحفيز الوعي الفكري للأجيال الصغيرة المعرضة باستمرار لمخاطر شبكة الإنترنت.

لمشاهدة حملة زين #للشاشات_وقتها على شبكات التواصل الاجتماعي، يرجى زيارة قنوات زين على اليوتيوب www.youtube.com/zain، انستغرام www.instagram.com/zaingroup، فيسبوك www.facebook.com/zain، linkedin www.linkedin.com/company/zain، وإكس x.com/zain.

المصدر بيان صحفي الوسومزين للشاشات وقتها

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: زين الاستخدام المفرط

إقرأ أيضاً:

كتاب “بشرط” الصادر عن دار الدحنون .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟

#سواليف

تعيش صناعة #كتب_الأطفال والفتيان في عالمنا العربي تحديًّا كبيرًا؛ نظرًا لأن كثيرًا من الأطفال يمتلكون لغات أخرى إلى جانب لغتهم الأم، مما يمكنهم من الاطلاع على ثقافات وكتب مختلفة، الأمر الذي يضع مؤلفي وصانعي الكتب في الوطن_العربي أمام تحدٍ كبير.

على سبيل المثال، فإن الميزة التي يجدها الطفل في #الكتب_الغربية تتلخص في أنها تناقش مشاكله التي يمر بها، مما يجعلها أقرب إليه.

في ظل ما سبق فإن ربط الطفل بتراثه العربي يصبح معضلة كبيرة، فإلى جانب التباين الثقافي بين الأهل أصلًا وإرثنا العربي القديم ثمة مغريات أخرى تجذب الأطفال في كتب اللغات الأخرى.

مقالات ذات صلة مسابقة “تمكين” لأفضل تقرير صحفيّ حول عمل الأطفال في الأردنّ 2025/01/21

لذا فإن رسالة دار الدحنون التي تسعى إلى ترجمها من خلال كتبها، تقوم على تحقيق الهدف السابق، عبر مناقشة مشاكل الأطفال التي لا بد من التطرق إليها، إذا أردنا ككتاب وناشرين احترام عقل الطفل.

في #كتاب_بشرط الواقع في 48 صفحة، يخوض حاتم رحلة البحث عن شخصية حاتم الطائي بصحبة والده، مقابل شرط.

في الواقع فإن والدي حاتم منفصلين منذ عام، وهو كما الأولاد ممن هم في مثل سنه 7-11 عام يحلم بأن يعود والديه إلى بعضهما.. في هذا الكتاب لا نعرف إن كان سينجح في مهمته، لكنه على الأقل سيتمكن من معرفة الكثير عن شخصية حاتم الطائي وسيفوز بجلسة على العشاء مع والديه اللذين لم يجتمعا منذ عام.

يتضمن الكتاب في نهايته بابًا سنحرص عليه في كل عدد من هذه المجموعة، وهو عبارة عن وقفة نفسية مع الأهل، إنها رسالة موجهة للأهل من مختص في علم النفس الإكلينيكي، وفي هذا الكتاب سيقدم للأهل بخطوات عملية، ومن خلال بعض المفاصل الإنسانية التي تضمنتها القصة، كيفية تقريب المسافات مع الأبناء، وكيف للعلاقة الصحية بين الأهل والأبناء أن تحمي أطفالهم من أخطار السوشال ميديا التي باتت حقيقة واقعة في زمننا.

ولأننا نعلم أن الكتاب قد يتضمن مفردات صعبة على البعض، وقد يسأل الأبناء أهلهم عنها، أفردنا في الصفحات الأخيرة شرحًا للصور الفنية والمفردات الصعبة في الكتاب.

إن الكتاب لا يقدم قصة واقعية عن حاتم الطائي، لكنه قد يقدم للأهل فرصة للتعرف على شخصيات من تراثنا العربي بصحبة أبنائهم، ليكون تراثنا العربي بجمالياته وحكمته فرصة تلاقي بين الأهل والأطفال .

للتواصل

دار الدحنون

عمّان – الأردن

00960797229781

Dar.al.da7non@gmail.com

فيس بوك: دار الدحنون

انستغرام: dar.alda7non

مقالات مشابهة

  • بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
  • جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق “جائزة همة” لأصحاب الهمم
  • وسط حضور إعلامي متميز.. إقامة المؤتمر الصحفي الاستباقي لبطولة العالم للقوارب الكهربائية “E1” بجدة
  • فعالية “اِلتِقاء” تعود بنسختها الثانية لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والبرازيل
  • هيئة المواصفات والمقاييس تطلق تطبيق “التاجر”
  • “التعليم والمعرفة” بأبوظبي تطلق مبادرة “كن معلّماً”
  • كتاب “بشرط” الصادر عن دار الدحنون .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟
  • مسابقة “تمكين” لأفضل تقرير صحفيّ حول عمل الأطفال في الأردنّ
  • “Cubot” تطلق أحدث حواسبها اللوحية
  • (فايف سيزون ) تطلق حملتها التوعوية لعام 2025 بالتعاون مع أطباء العيون لتعزيز الوعي بصحة النظر