“زين” تطلق النسخة الثانية من حملتها #للشاشات_وقتها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أطلقت مجموعة زين النسخة الثانية من حملتها #للشاشات_وقتها، التي تحاول من خلالها أن تنشر الوعي المجتمعي على مدى التأثير الذي قد يحدث في العلاقات الأسرية مع الاستخدام المفرط والتفاعل المستمر مع الشاشات.
وذكرت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن الحملة التي ستطلقها على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة ستحاول أن تبين من خلال 3 مقاطع فيديو كيف يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الآباء للشاشات إلى تفويت لحظات لا تنسى مع أطفالهم، فضلاً عن التأثير السلبي على النمو المعرفي للأطفال.
وبينت المجموعة أن مشهد العصر الرقمي الذي يسود حالياً في كافة تفاصيل الحياة، جعل وقت الشاشات جزءاً رئيسيا في طريقة العيش، لكن وعلى الرغم من أن سيناريوهات هذه الحملة تشير إلى تكلفة إدمان استخدام الشاشات على العلاقات الأسرية والصحة العاطفية من خلال التركيز على سيناريوهات الحياة الواقعية، فإنها تهدف إلى إثارة التفكير الذاتي بين الآباء وإلهامهم لإعطاء الأولوية لقضاء الوقت الكافي مع أطفالهم.
وأفادت زين أن النسخة الثانية من حملة #للشاشات_وقتها هي استكمال للنسخة الأولى من الحملة التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، التي ركزت على رفع مستوى الوعي المجتمعي حول تأثير الاستخدام المفرط للشاشات على رفاهية الأطفال.
الجدير بالذكر أن مجموعة زين تواصل رسالتها الاجتماعية في التركيز على التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط والتفاعل المستمر مع الشاشات، والتي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على كل من الآباء والأطفال، ووحدة النسيج الأسري، وباعتبارها مزوداً إقليمياً رائداً للابتكارات الرقمية، فإنها دائماً ما تجدد التزاماتها ومسوؤلياتها في مجالات الاستدامة، والتركيز في مبادراتها وبرامجها الاجتماعية على تقديم الإرشاد بشأن الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، مع تقديم الإرشاد إلى أهمية الاستخدام المسؤول في المشهد الرقمي، لتحقيق الاستفادة الحقيقية من الجوانب الإيجابية لعمليات الاتصال الهادف مع إعطاء الأولوية لرفاهية الأسرة والأطفال.
وتشير الدراسات المتخصصة إلى أن الاستخدام المفرط للشاشات من قبل الآباء يضر بمهارات أطفالهم اللغوية، بينما قضاء وقت أقل أمام الشاشات بالنسبة للآباء يخلق المزيد من الفرص لتوثيق الروابط بين الأطفال والاهتمام بهم، وركزت هذه الدراسات على أهمية وعي الآباء بعنصر الوقت عند استخدام الأجهزة الرقمية.
وتنطلق هذه الحملة مع مقاطع فيديو قصيرة جذابة، حيث تصور هذه المقاطع سيناريوهات مختلفة تبين كيف تكون العواقب عند ترك الاهتمام بين أفراد الأسرة الواحدة بسبب الاستخدام المفرط للشاشات، إذ يشير المقطع المصور الأول لرجل أعمال منهمك للغاية مع هاتفه على حساب الاهتمام بابنه، الحريص على مشاركة تفاصيل تقدم أدائه في المدرسة، بينما يشير المشهد المصور الثاني إلى الوحدة التي تشعر بها فتاة صغيرة وهي تجلس على مائدة خلال الاحتفال بعيد ميلادها مع والدتها التي لا توليها اهتماماً كبيراً حيث تكون منغمسة في التحدث عبر مكالمة فيديو، ويركز المشهد المصور الثالث على كيف يفوت الآباء الفرصة لمشاركة الأبناء أوقات تدريبهم لانشغالهم مع الشاشات.
وتؤمن زين بأن الأطفال والشباب هم حجر الزاوية في المجتمعات، لذا قامت بوضع خطط لحماية الأطفال من مخاطر التحول الرقمي، حيث جعلت هذا الأمر محوراً رئيسياً يدخل في صميم أنشطتها التشغيلية والتجارية، وكجزء من طموحها لتوفير اتصال هادف، تواصل زين نشر الوعي العام لجذب الانتباه إلى القضايا ذات الصلة للغاية مثل سلامة الأطفال عبر الإنترنت.
وتلتزم زين بمعالجة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG) وفي بادرة سابقة، دخلت زين في شراكة مع منظمة اليونيسف، حيث وقَّعت مذكرة تفاهم للعمل على النهوض بحقوق الطفل في المنطقة، وفي جهد آخر يوزاي هذه المبادرات، دشنت زين من قبل حملة وحوش الإنترنت التي ركزت فيها على زيادة التوعية بالمخاطر التي يواجهها الأطفال على شبكة الإنترنت، وهدفت من خلالها تحفيز الوعي الفكري للأجيال الصغيرة المعرضة باستمرار لمخاطر شبكة الإنترنت.
لمشاهدة حملة زين #للشاشات_وقتها على شبكات التواصل الاجتماعي، يرجى زيارة قنوات زين على اليوتيوب www.youtube.com/zain، انستغرام www.instagram.com/zaingroup، فيسبوك www.facebook.com/zain، linkedin www.linkedin.com/company/zain، وإكس x.com/zain.
المصدر بيان صحفي الوسومزين للشاشات وقتهاالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين الاستخدام المفرط
إقرأ أيضاً:
“اشترِ الآن”.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
#سواليف
في #تغريدة مقتضبة نشرها على منصته “تروث سوشيال”، كتب الرئيس الأميركي دونالد #ترامب “هذا هو الوقت المناسب للشراء!!!
كانت الجملة قصيرة، لكنها كفيلة بإثارة #زلزال في #الأسواق_المالية، خصوصا أنها سبقت بساعات إعلانًا مفاجئًا عن تعليق مؤقت للرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوما.
فهل كانت مجرد صدفة؟ أم أن الأمر يتجاوز ذلك نحو شبهات تلاعب متعمّد؟
توقيت مريب ومكاسب ضخمة
ونُشرت التغريدة صباح الأربعاء، ومع حلول المساء، أعلن ترامب تعليق الرسوم على معظم الدول (باستثناء الصين).
لكن الأسواق لم تنتظر طويلًا، فقد:
قفز #مؤشر_ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 9%
بينما صعد مؤشر #ناسداك التقني بنسبة 12%، وتبعتهما الأسواق العالمية:
نيكاي 225 الياباني ارتفع بنسبة 9%
فوتسي 100 البريطاني بنسبة 4% في تعاملات الخميس المبكرة
واللافت أن ترامب وقّع التغريدة بالأحرف الأولى لاسمه DJT، وهو أمر غير معتاد في منشوراته، لكن هذه الأحرف تحديدًا هي رمز سهم “شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا” المالكة لمنصة “تروث سوشيال”.
فهل كان في الأمر رسالة خفية؟
تقرير غارديان أشار إلى أن سهم الشركة قفز بنسبة 22% في ذات اليوم، ما دفع كثيرين لطرح تساؤل مشروع: هل استُخدمت التغريدة للتأثير على السوق بشكل مدروس؟
انتقادات سياسية ودعوات للتحقيق
ما لبثت الشكوك أن تحوّلت إلى تحرّك سياسي، فقد طالب مشرعون ديمقراطيون وخبراء أخلاقيات بإجراء تحقيق رسمي.
ووصلت رسالة مشتركة من السيناتورين آدم شيف وروبن جاليجو إلى البيت الأبيض تطالب بـ”تحقيق عاجل حول احتمال استخدام معلومات داخلية”، في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لفتح ملف فساد محتمل في أعلى سلطة تنفيذية.
السيناتور كريس مورفي كتب عبر منصة “إكس”: “فضيحة تداول داخلي تلوح في الأفق… تغريدة ترامب في الساعة 9:30 صباحا تشير إلى نيته منح أتباعه أفضلية مالية عبر معلومات خاصة”.
أما إليزابيث وارن، فوصفت ما حدث بأنه “فساد واضح”، في حين طالبت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز بالكشف عن جميع الأسهم التي اشتراها أعضاء الكونغرس في الـ24 ساعة الأخيرة، وعلّقت بقولها: “سمعت أحاديث مثيرة في الكونغرس. سنكتشف بعض الأمور قريبا. حان الوقت لحظر التداول الداخلي”.
قانونيون يحذّرون.. سلوك غير أخلاقي
المثير أن الانتقادات لم تقتصر على خصوم ترامب السياسيين، فقد صرّح ريتشارد بينتر، المستشار الأخلاقي السابق في إدارة جورج بوش الابن، لـ”إن بي آر”: “لا يمكن السماح للرؤساء أو كبار المسؤولين بالتعليق على السوق والتأثير عليها أثناء اتخاذهم قرارات سياسية حاسمة”.
وأضاف “لو قام أي شخص من إدارة بوش بنشر منشور مماثل، لتم فصله في اليوم ذاته”.
وقال بينتر “هذا السيناريو قد يعرض الرئيس لاتهامات بالتورط في التلاعب بالسوق”.
وأوضح بينتر أن الحادث قد يؤدي إلى إجراء تحقيقات “حول من كان يعرف ماذا ومتى قبل أن يعلن (ترامب) أنه سيؤجل الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين”.
ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق، ولم تستجب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية فورًا لطلب التعليق وفقا لشبكة “إن بي سي نيوز”.
هذا التصريح يفتح الباب مجددًا أمام نقاش طويل حول حدود المسؤولية الأخلاقية للمسؤولين التنفيذيين، وما إذا كانت القوانين الحالية كافية لمنع استغلال النفوذ الاقتصادي.
ترامب يبرر والبيت الأبيض يحاول احتواء الأزمة
حين سُئل مساء الأربعاء عن توقيت التغريدة، قال ترامب ببساطة، “كنت أفكر في الأمر خلال الأيام القليلة الماضية”.
لكن مصادر من داخل البيت الأبيض وصفت القرار بأنه جزء من إستراتيجية مدروسة مسبقًا، وأكدت المتحدثة كارولين ليفيت أن ما جرى يدخل في إطار “فن الصفقة”.
نشاط مشبوه آخر في الكونغرس
ووسط الجدل، كشفت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين عن قيامها بشراء أسهم في “آبل” و”أمازون” يومي الثالث والرابع من أبريل/نيسان الحالي، أي بعد إعلان ترامب تعريفاته الجمركية.
وبحسب غارديان، فقد ارتفعت أسهم “أمازون” بنسبة 12% و”آبل” بنسبة 15% بعد تعليق الرسوم.
فهل تزامنت عمليات الشراء تلك مع معلومات مسبقة؟ سؤال لا يقل أهمية.
وبينما يترقّب الرأي العام ما قد تكشفه التحقيقات، تبقى تغريدة ترامب “اشترِ الآن” رمزًا لأزمة أكبر تتعلق بتداخل المال والسياسة والمصالح الشخصية.
وقد أثارت التغريدة تساؤلات لا تتعلق فقط بالتلاعب بالسوق، بل بما إذا كانت الأسواق الأميركية تُدار الآن بإشارات فردية من الرئيس نفسه.
وإذا ثبت وجود تداول داخلي، فإن القضية قد تتحوّل من “جدل سياسي” إلى أزمة نزاهة تهز أركان الدولة الأميركية.