حققت الشيخة القطرية، أسماء بنت ثاني آل ثاني، إنجازا لم يحققه سوى 75 شخصا حول العالم، إذ تمكنت من الوصول إلى القمم العالمية السبع في كل قارة والقطبين الجنوبي والشمالي.

وذكرت صحيفة “الشرق” القطرية، أن الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني،أصبحت أول قطرية وعربية تحقق بطولة “الغراند سلام إكسبلولر”، الخاص بالمكتشفين، بعد وصولها إلى القمم العالمية السبع في كل قارة والقطبين الجنوبي والشمالي.


وكتبت الشيخة أسماء عن إنجازها، عبر موقع التواصل الاجتماعي، السبت: “يشرفني بشدة أن أكون أول امرأة عربية وقطرية تحقق هذا الإنجاز”.

وقالت عن لحظة الوقوف على قمة كارستنز،الجمعة، “إن كارستنز هي القمة الأخيرة في رحلتها لإكمال بطولة الجراند سلام إكسبلولر”.

وتابعت مشيرة إلى أن “الرحلة بدأت عام 2014 بحلم وإصرار على تخطي الصعاب”، لافتة إلى أنها “تعلمت أن المثابرة، بغض النظر عن مدى صعوبة الطريق، تؤتي ثمارها دائما.

وتابعت قائلة: “تمثل كل قمة خطوة أقرب إلى تحقيق أحلامي”. وتعد بطولة “الغراند سلام إكسبلولر” واحدة من تحديات المغامرات المرموقة في العالم، والتي تتضمن تسلق أعلى قمة في كل قارة والتزلج إلى القطبين الشمالي والجنوبي.

الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني تصبح أول عربية تحقق الجراند سلام اكسبلولر الخاص بالمكتشفين وذلك بوصولها إلى القمم العالمية السبع في كل قارة والقطبين الجنوبي والشمالي في انجاز لم يحققه سوى 75 شخصا حول العالم#قنوات_الكاس | #منصة_شوف pic.twitter.com/3y7ZQKXcs6

— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) October 12, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: شيخة قطرية قطر

إقرأ أيضاً:

تهم وصور لا تصدق.. هذا ما وُجد في ثاني أفظع سجون سوريا

صور حصرية من سجن البالونة في حمص ثاني أفظع السجون فقد وصل فريق "العربية.نت إلى محافظة حمص عاصمة الثورة، تلك المدينة الحصينة المنيعة التي كانت حديث الناس خلال 14 عاماً من الحرب بعد أن عاقبها نظام الأسد أشد العقاب على مواقفها، لتكون النهاية عندها أيضاً بمعركة المصير أثناء عملية ردع العدوان.

وقد عاشت حمص كما دمشق وغيرها، واقع السجون الأليم، إذ تربع فيها ثاني أفظع السجون السورية المعروف باسم "سجن البالونة" الذي لا يسمع به أحد إلا وتغمر قلبه جراح لا تنسى.

وفي أثناء الجولة، تبين أن السجن الذي يضم أربعة طوابق، كان النظام يزج فيه ما يقارب 4500 سجين وسجينة، بمعدل 113 فرداً بكل زنزانة.

وكان السجن مخصصاً قبل الثورة لمحاسبة العسكريين والضباط حصراً، إلا أنه أصبح بعدها المحطة الرئيسية التي لا بد أن يمر بها أي معتقل قبل نقله إلى المسلخ البشري بسجن صيدنايا في ريف دمشق.

كما اتضح أن هذا السجن الفظيع أيضاً استخدم في بداية الثورة لمعاقبة من انشق من قوات الجيش السوري ورفض الانصياع للأوامر.

وهناك أيضا الغرف المنفردة التي لا تتجاوز مساحتها أكثر من مترين وبلا ضوء أو فتحات تنفس أو تهوية، أي أنها لا تتناسب مع الطبيعة البشرية.

أما التهم فكانت أفظع من الممارسات حتى، إذ وجدنا أثناء الجولة ملفات كثيرة تضم تفاصيل عن المسجونين، وتبين أن من بين التهم رفض إطلاق النار على المتظاهرين، وأخرى الانتماء "لعصابة أشرار"، وهناك أيضا من هرب من معارك ضارية ولم يترك نفسه للموت، وغيرها الكثير.

كذلك عثرنا أثناء الجولة على غرف للضباط والعساكر، ومطبخهم أيضاً، إذ تركت حبات البطاطا المسلوقة كما هي هناك بعد فرارهم بحكم المعارك.

 شهادة سجين وفي أثناء التجوال، وصلنا إلى الشاب محمد أحمد حسين، ابن الـ22 ربيعاً، ليشرح لنا ما عاشه في هذا المكان المرعب.

وقال محمد إنه لحسن حظه لم يلبث في سجن البالونة أكثر من شهر واحد، إذ أتت عملية "ردع العدوان" وأخرجته.

وأضاف أن تهمته كانت الانشقاق من الجيش، إذ هرب من إحدى المعارك ورفض القتال.

كما تابع أن المساجين كانوا يتناولون رغيف خبز واحدا في الصباح ومثله عند المساء، موضحا أنهم قد يحظون بحبة بطاطا في حال لم تسرق منهم، ولم تكن بشكل يومي.

أيضا كشف أنه قبيل وصول معارك ردع العدوان مدينة حمص بيوم واحد، أخرجهم السجانون وطلبوا من المعتقلين حمل السلاح للانضمام للجيش والقتال.

لكن الأمر استغرق ساعات فقط، ولم يعطوا أوامر بدخول المعارك وبقوا في سجونهم حتى تم تحريرهم من قبل إدارة العمليات بعد السيطرة على حمص.

وتابع أن أساليب التعذيب تختلف من معتقل لآخر، وفي كثير من الأحيان كانت تخضع لمزاح السجان.

يشار إلى أن السجن سيئ الصيت يقع على طريق دمشق الدولي، خلف جامعة البعث في مدينة حمص.

كما يُعتبر أحد أكثر السجون غموضاً، إذ يشارك سجن صيدنايا في دمويته خاصة بعد قيام الثورة السورية.

وكان عدد المعتقلين فيه يبلغ نحو 4500، وقد يصل إلى أضعاف هذا الرقم حين يتم تحويل معتقلين من سجن صيدنايا إليه، بحسب اللجنة السورية للتوثيق.

وقد يصل إلى 10 آلاف معتقل، كما تحدثت اللجنة السورية للمعتقلين، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما يقارب 645 حالة تحدثت عن التعذيب وسوء التغذية في السجن

مقالات مشابهة

  • الحقد.. وزير الرياضة المصري الوحيد الذي لم يشكر ويهنئ المغرب في حفل الكاف
  • الأهلي يتفوق على الزمالك ويتوج بجائزة أفضل نادٍ في أفريقيا
  • حفل جوائز "الكاف": المغربية سناء مسودي أفضل لاعبة بين الأندية داخل قارة أفريقيا
  • الشيخة فاطمة تهنئ حرم ملك البحرين باليوم الوطني الـ53 للمملكة
  • حكيمي وزيزو وويليامز الأفضل في أفريقيا
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك: كبار المواطنين جزء أصيل من النسيج الاجتماعي في الإمارات
  • الشقيقان فينسنت يتألقان في ثاني أيام بطولة ليف جولف بروموشنز للجولف
  • الأهلي يتحدى باتشوكا لتحقيق ثاني إنجازاته على الأراضي القطرية
  • تهم وصور لا تصدق.. هذا ما وُجد في ثاني أفظع سجون سوريا
  • الشيخة فاطمة: كبار المواطنين جزء أصيل من النسيج الاجتماعي