شيخة قطرية أول عربية تحقق بطولة «الغراند سلام إكسبلولر»
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
حققت الشيخة القطرية، أسماء بنت ثاني آل ثاني، إنجازا لم يحققه سوى 75 شخصا حول العالم، إذ تمكنت من الوصول إلى القمم العالمية السبع في كل قارة والقطبين الجنوبي والشمالي.
وذكرت صحيفة “الشرق” القطرية، أن الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني،أصبحت أول قطرية وعربية تحقق بطولة “الغراند سلام إكسبلولر”، الخاص بالمكتشفين، بعد وصولها إلى القمم العالمية السبع في كل قارة والقطبين الجنوبي والشمالي.
وكتبت الشيخة أسماء عن إنجازها، عبر موقع التواصل الاجتماعي، السبت: “يشرفني بشدة أن أكون أول امرأة عربية وقطرية تحقق هذا الإنجاز”.
وقالت عن لحظة الوقوف على قمة كارستنز،الجمعة، “إن كارستنز هي القمة الأخيرة في رحلتها لإكمال بطولة الجراند سلام إكسبلولر”.
وتابعت مشيرة إلى أن “الرحلة بدأت عام 2014 بحلم وإصرار على تخطي الصعاب”، لافتة إلى أنها “تعلمت أن المثابرة، بغض النظر عن مدى صعوبة الطريق، تؤتي ثمارها دائما.
وتابعت قائلة: “تمثل كل قمة خطوة أقرب إلى تحقيق أحلامي”. وتعد بطولة “الغراند سلام إكسبلولر” واحدة من تحديات المغامرات المرموقة في العالم، والتي تتضمن تسلق أعلى قمة في كل قارة والتزلج إلى القطبين الشمالي والجنوبي.
الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني تصبح أول عربية تحقق الجراند سلام اكسبلولر الخاص بالمكتشفين وذلك بوصولها إلى القمم العالمية السبع في كل قارة والقطبين الجنوبي والشمالي في انجاز لم يحققه سوى 75 شخصا حول العالم#قنوات_الكاس | #منصة_شوف pic.twitter.com/3y7ZQKXcs6
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) October 12, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شيخة قطرية قطر
إقرأ أيضاً:
الشيخة جواهر تبحث التعاون مع السيدة الأولى لزنجبار
الشارقة - «الخليج»
استقبلت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مريم مويني، السيدة الأولى، حرم رئيس إقليم زنجبار، وذلك في قصر البديع في إمارة الشارقة، بحضور عدد من قيادات المؤسسات في الإمارة، وممثلي هيئات حكومية ومنظمات محلية في إقليم زنجبار.
استقبلت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مريم مويني، السيدة الأولى، حرم رئيس إقليم زنجبار، وذلك في قصر البديع في إمارة الشارقة، بحضور عدد من قيادات المؤسسات في الإمارة، وممثلي هيئات حكومية ومنظمات محلية في إقليم زنجبار.
تهدف زيارة السيدة الأولى لزنجبار إلى الشارقة، التعرف عن قرب إلى تجربة الإمارة في التنمية الاجتماعية الشاملة التي ترتكز على الإنسان وبناء طاقاته وتمكينه من الشراكة في مسيرة البناء والتقدم وذلك من خلال المؤسسات المتعددة والمتنوعة في مهامها ووظائفها والتي تشمل كافة القطاعات والمجالات من مهارات العمل والابتكار والحرف والفنون والتراث، حيث تعد إمارة الشارقة نموذجاً فريداً وملهماً في التنمية الاجتماعية على مستوى المنطقة والعالم.
الاستثمار الأذكى
وبحثت سمو الشيخة جواهر القاسمي مع مريم مويني، سبل تعزيز العمل الاجتماعي والتنموي المشترك بين إمارة الشارقة وإقليم زنجبار، وكيفية الاستثمار في مستقبل المجتمعات عبر تمكين المرأة والشباب من المهارات والمعارف اللازمة وتعزيز وحدة وترابط العائلة وحماية القيم النبيلة، وأشادت سموها بدَور وجهود مريم مويني في تعزيز أسس التنمية الاجتماعية في زنجبار وفي رعاية كافة فئات المجتمع عبر شبكة من المؤسسات المتنوعة، وبشكل خاص التي تعمل على تمكين النساء والشباب من الاستثمار في الموارد المحلية لتأسيس أعمال ذات أثر تنموي مستدام، مشيرةً إلى أن زنجبار قادت خلال السنوات الماضية سلسلة من المبادرات التي أسهمت في تعزيز التنمية المجتمعية والاقتصادية وشملت القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والبُنى التحتية.
وأكدت سموها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تربطها علاقات وثيقة مع تنزانيا وإقليم زنجبار تشمل التعاون في الكثير من المجالات وفي مقدمتها دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الإقليم الأمر الذي يسهم في التمكين الاقتصادي للشباب والنساء، وتحسين مستوى جودة حياة السكان بشكل عام.
وقالت سموها: «تعلمنا من تجربة إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة أن بناء المجتمع السليم هو أساس لبناء الأمة والحضارة وتحقيق النجاح والتفوق، لذا تتصدر أولوياتنا تمهيد سبل التعاون بين مجتمعات العالم ومنظماته تحقيقاً للطموحات والأهداف المشتركة، فالعمل التشاركي التنموي هو الاستثمار الأذكى والأكثر فعالية في استقرار العالم الذي يحتاج الآن وأكثر من أي وقت مضى إلى أيادي العطاء الممتدة دون حدود».
من جانبها أشادت مريم مويني، بدور القيادة الرشيدة لدولة الإمارات المتحدة والمتمثلة باحتضان ودعم ورعاية مختلف الفئات الاجتماعية وبشكل خاص الأطفال الشباب والنساء، وتوفير البرامج والمبادرات التي تنمي مواهبهم وطاقاتهم وتسهل شراكتهم في الريادة الاجتماعية والاقتصادية.
كما أشارت إلى أن إمارة الشارقة على وجه الخصوص أصبحت بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية قرينته، سمو الشيخة جواهر القاسمي، نموذجاً ملهماً في بناء المجتمع المتكامل الذي يجمع بين الحداثة والأصالة والثقافة والفنون والأعمال في إطار من الترابط والانسجام بين كافة فئاته.