رأت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان، أن "الأقلام الممانعة تخلت فجأة عن حصرية تركيزها وجهدها في الدفاع عن الأسباب الموجبة التي دفعتها لحرب الإسناد، وفي الدفاع عن سرديتها، وفي الدفاع عن إيران، وطبعا ذلك كله في محاولة لرأب التصدعات الواسعة داخل البيئة الممانعة التي خرجت الخلافات داخلها إلى العلن بسبب عدم اقتناعها لا بحرب الإسناد ولا بسردية وحدة الساحات ولا بدور إيران.

وبالتالي تخلّت الأقلام الممانعة عن كل هذا الجهد من أجل التركيز على المؤتمر الذي نظمته القوات اللبنانية بعنوان "دفاعا عن لبنان" في محاولة يائسة لحرف الأنظار عن مضمون هذا اللقاء وبيانه، لأن الهمّ الوحيد للفريق الممانع الاحتفاظ بسلاحه الذي أوصل لبنان إلى الكارثة التي نعيشها والنكبة التي لم نشهد لها مثيلا في التاريخ اللبناني".

وقالت: "التصويب المتعمّد على شكل المؤتمر كل الغرض منه محاولة التشويش على ما صدر عنه او إثارة الغبار الكثيف بالكلام إما عن ثغرات في الشكل وهي غير موجودة، وإما عن دعوات لم تتم تلبيتها بينما أصحابها خارج لبنان، وإما عن فرقاء تمنعوا وهم مشاركون. كل هذا للتغطية على المضمون الذي رسم خريطة الطريق للانتقال من لبنان الساحة إلى لبنان الوطن، ومن لبنان الدويلة إلى لبنان الدولة".

وختمت: "الحملة الممانعة على مؤتمر الأمس ما هي سوى نسخة طبق الأصل عن الحملة التي أعدتها مطابخ السوء نفسها ضد المؤتمر السابق عن القرار 1701، وهذا يُثبت ان هدف الحملة هو المضمون، وسيستعيد الفريق الممانع الحملة ذاتها عشية المؤتمر الثالث الذي سيعقد عندما ترى القوات اللبنانية ضرورة وحاجة لانعقاده، وذلك انطلاقا من ان لكل مرحلة عنوانها الرئيسي الذي يفرض نفسه، وانطلاقا من إصرار القوات ورئيسها الدكتور سمير جعجع على تحويل هذه المؤتمرات إلى فرصة ومساحة للتواصل مع القوى والشخصيات والنخب والانتلجنسيا من جهة، والتشارك معها في الهموم اللبنانية من جهة أخرى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستنكر التهديدات الإسرائيلية ويطالب الحكومة اللبنانية بحماية سيادة البلاد

وجاء في البيان الصادر عن النائب إبراهيم الموسوي:

"إنّ تمادي العدو "الإسرائيلي" في انتهاك السيادة اللبنانية وتواطؤ المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة معه، قد دفعه إلى توسيع انتهاكاته وتنوّيعها، وهذا أمر مُدان بالكامل ويجب أن يكون موضع إدانة واستنكار من الجميع في لبنان، وأن يرفعوا الصوت عالياً ويحمّلوا الجهات والمؤسسات الدولية المختصة المسؤولية كي تقوم بواجباتها بوقف الاعتداءات الصهيونية بحق مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي."

كما طالب البيان الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها في ضمان سيادة لبنان على كامل أراضيه ومرافقه العامة، وعلى رأسها المطار، وعدم الرضوخ للتهديدات الإسرائيلية تحت أي ظرف.

ودعا البيان المواطنين إلى "الوعي العميق والتعقّل وإفساح المجال أمام المعالجات لهذه الأزمة المستجدة، وأن يكون التعبير عن رفض هذه الخروقات والانتهاكات "الإسرائيلية" لسيادتنا بشكل سلمي ومسؤول."

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار والأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق
  • رئيس الحكومة اللبنانية: لن نتسامح في الإخلال بأمن مطار بيروت
  • أبو زيد بعد الاعتداء على اليونيفيل: هذه الأفعال لا تخدم القضية اللبنانية
  • الحريري يهاجم إسرائيل ويعد بالمشاركة في الاستحقاقات اللبنانية المقبلة (شاهد)
  • الاتحاد الأوروبي ينتقد خطاب نائب ترامب ويعتبره "محاولة لإثارة عراك" مع أوروبا
  • مشروع رفيق الحريري... الذي انتقم له التاريخ!
  • حزب الله يستنكر التهديدات الإسرائيلية ويطالب الحكومة اللبنانية بحماية سيادة البلاد
  • قتلى وجرحى.. زيلنيسكي يكشف تفاصيل محاولة اغتياله داخل المكتب الرئاسي بكييف