رئيس الحكومة الليبية يتفقد عددًا من المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة درنة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
أجرى رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، اليوم السبت، زيارة تفقدية لمشروع تطوير عقبة الفتايح بالمدخل الشرقي للمدينة، وهو مشروع كبير يشمل حفر الجبل لتوسعة الطريق، وإنشاء قناة تصريف مياه الأمطار، والإنارة الكاملة للطريق.
ويذكر أنه رافق حماد في الزيارة نائبا رئيس الحكومة الليبية علي القطراني وسالم الزادمة، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، وآمر الغرفة العسكرية درنة، ووزير الداخلية عصام بوزريبة، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة، ووزير الاتصالات والمعلوماتية، ورئيس جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية، ووكيلي وزارة الداخلية، والحكم المحلي.
ويشار إلى أن هذه الجولة تأتي ضمن الاستعداد لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية التي تم تنفيذها في مدينة، درنة لإعمارها وتطويرها بعد كارثة الطوفان، وجعلها نموذجاً للمدن الليبية الجديدة.
الوسومرئيس الحكومة الليبية زيارة تفقدية ليبيا مشاريع مدينة درنةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس الحكومة الليبية زيارة تفقدية ليبيا مشاريع مدينة درنة الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالاً مع رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، في إطار التنسيق المشترك والتشاور الدوري بين البلدين، حيث تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والتطورات في لبنان.
وقد تناول الاتصال الجهود المشتركة التي تبذلها البلدان لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع، فضلاً عن استعراض الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال استضافة وفدي حركتي فتح وحماس بالقاهرة اتصالاً بالأوضاع في قطاع غزة، وسبل إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية في هذا الظرف الدقيق والمنعطف الخطير الذى تمر به القضية الفلسطينية.
كما تناول الوزيران الأوضاع الخطيرة في لبنان في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر، حيث شددا على الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار وتمكين ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، وتنفيذ القرار الأممي رقم ١٧٠١، وبما يسمح بنشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، فضلاً عن أهمية استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال انتخاب رئيس للبلاد بتوافق لبناني وبملكية لبنانية خالصة.
وبحث الوزير عبد العاطي ونظيره القطري أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة نقل المساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للشعب اللبناني في ظل الظروف العصيبة الناتجة عن نزوح أكثر من ١،٢ مليون لبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وقد اتفق الوزيران في هذا السياق على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية, فضلاً عن ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في قوة اليونيفيل