لأئمة الصومال .. دورة لـ «تفكيك الفكر المتطرف» بمنظمة خريجي الأزهر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن التعليم وزيادة الوعي الثقافي والتعايش وتحقيق السلام والتسامح، أدوات مهمة لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، وتبدأ هذه الوقاية والمواجهة منذ الصغر، للأجيال الناشئة؛ فالناشئة هم الأساس السليم، وهم القوة والحصن المنيع، الذي نواجه بهم تحديات المستقبل، فضلا عن معالجة آثار انتشار الفكر المتطرف في الوقت الراهن، وذلك يكون بنزع الفكرة والقناعة المغلوطة، وتمهيد الفهم لترسيخ الفكر الصحيح.
جاء ذلك خلال افتتاح المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لفعاليات الدورة التدريبية المكثفة: " تفكيك الفكر المتطرف"، لأئمة وخطباء الصومال، والتي تعقد بمقرها الرئيس بالقاهرة لمدة أسبوعين، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، بمشاركة نخبة مختارة من علماء الأزهر الشريف.
وأكد دكتور داود، أنه من الواجب الحتمي على علماء الأمة أن يمهدوا الطريق لكل مواطن، حتى ينشأ على الفكر المعتدل، كما يجب مساعدته فى إعمال العقل والتفكير السليم، وذلك لا يتأتى إلا من خلال توفير سبل الحصول على العلم من المصادر الموثوقة، وعلى أيدي أهل التخصص، وبيان التأويل الصحيح للنصوص الدينية، ونشر ثقافة قبول الآخر، وترسيخ بناء الأخلاق، ومن ثم التسامح والإخاء والتعايش مع الغير في سلام، وهذا ما يحرص على تنفيذه الأزهر الشريف، وأم روافده فى تحقيق ذلك: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، من خلال البرامج العلمية المكثفة لتأهيل خطباء العالم الإسلامي، وصقلهم بالعلم الصحيح.
من جانبه قال دكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، مخاطبا الوافدين: "نحن دائما وأبدا نراهن عليكم، فأنتم بوجودكم فىطي بلدكم مصر: قوة فكرية عظيمة، لذا نبذل كل الجهد لتدريبكم، وتقديم العلم السليم لكم، والذي يعتمد على الحجة والبرهان، لتصبحوا في مصاف جنود الأمة، تردون طعون المتطرفين والإرهابيين، وتوضحون صحيح الدين في الأمور المشتبه فيها، وذلك هو السبيل الوحيد لمجابهة الفكر بالفكر، والخلاص من الشتات والتنازع في الأمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر تفكيك الفكر المتطرف الفکر المتطرف
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم عند نفس المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.
أوضح، إمبابي، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
أضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.