الولايات المتحدة – توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مذهل أثناء التحقق من أعلى جبل في العاصمة الأمريكية واشنطن.

تاريخيا، بلغ ارتفاع جبل رينيير 14410 قدما (4391.57 مترا)، لكن العلماء وجدوا أن الجبل البركاني تقلص بمقدار 10 أقدام (3.048 متر) منذ عام 1998.

وحدث التقلص في الارتفاع بسبب انحسار الغطاء الجليدي القديم لرينيير، كولومبيا كريست، الذي ذاب بنحو 22 قدما (6.

71 مترا).

ومن المحتمل أن تكون الزيادة في استخدام الوقود الأحفوري وارتفاع درجات الحرارة قد أسهما في الخسارة الكبيرة للجليد، حيث أفاد فريق البحث أن جبل رينيير فقد 42% من جليده خلال الـ 120 عاما الماضية.

يُعرف جبل رينيير بأنه يضم أعلى قمة بركانية في الولايات المتحدة القارية وأكبر نظام كهوف جليدية في العالم. ومع ذلك، اكتشاف حديث قد غيّر مشهد شمال غرب المحيط الهادئ، وذلك بعد أن أعلن إريك غيلبرتسون، متسلق الجبال والمهندس الميكانيكي، عن ملاحظته الجديدة في 28 أغسطس.

وأوضح غيلبرتسون في منشور على مدونته: “تتميز قمة جبل رينيير بحافة فوهة بركانية تذوب لتتحول إلى صخور كل صيف، لكن تاريخيا، كان هناك قبة جليدية دائمة على الحافة الغربية للفوهة”.

وتم قياس ارتفاع جبل رينيير لأول مرة في عام 1914، واعتُبرت “قمة كولومبيا” أعلى قمة في واشنطن حتى عام 1956. إلا أن القياسات الجديدة التي أجراها غيلبرتسون تشير إلى أن حافة الفوهة الجنوبية الغربية التي يبلغ ارتفاعها 14399 قدما (4389.48 متر) تجاوزت قمة كولومبيا في عام 2014، ما أطاح بها من المركز الأول.

ويتغير ارتفاع قمم جبال واشنطن على مدار العام بسبب تراكم الجليد في الشتاء وذوبانه في الصيف، ما يتطلب من العلماء توثيق ارتفاع القمم في أدنى مستوياتها الجليدية.

وهذا ما دفع غيلبرتسون إلى إجراء قياساته في فصل الصيف.

ورغم أن قياسات غيلبرتسون الجديدة غير معتمدة رسميا إلى الآن، إلا أنها قيد الدراسة من قبل إدارة حديقة جبل رينيير الوطنية، والتي ستقرر قريبا ما إذا كانت ستجري مسحا جديدا للجبل أو تقبل بنتائج غيلبرتسون.

وفي حين لم يشر غيلبرتسون بشكل مباشر إلى الأسباب الكامنة وراء هذا الذوبان، فإن خبراء الأرصاد الجوية يعزون الظاهرة إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي الناتج عن انبعاثات الوقود الأحفوري.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد 500 عام.. اكتشاف رفات كريستوفر كولومبوس الحقيقية

تمكّن العلماء أخيراً من حل اللغز الذي دام 500 عام، بشأن مكان رفات المستكشف الشهير كريستوفر كولومبوس، بعد تحليل الحمض النووي لرفات بشرية مدفونة في إسبانيا.

واستغرق الفريق 20 عاماً في إجراء تحليل الحمض النووي على عظام بشرية، وجدت مدفونة في كاتدرائية إشبيلية في إسبانيا، ليتأكد في النهاية أنها تعود إلى المستكشف، الذي توفي عام 1506.

وعلى مدى العقدين الماضيين، كان العلماء يقارنون الحمض النووي المأخوذ من العينات مع الحمض النووي للأقارب والأحفاد، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتأتي هذه النتائج قبيل عطلة أمريكية باسمه، الإثنين المقبل، والتي تتزامن مع ثاني يوم إثنين من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، لإحياء ذكرى اكتشاف الرحالة الإيطالي في 12 أكتوبر 1492 "العالم الجديد" لإسبانيا.

وتم نقل جثمان كولومبوس عدة مرات بعد وفاته، حيث ادعى بعض الخبراء أنه تم دفنه في جمهورية الدومينيكان، فانطلقت هناك عملية بحث عن رفاته.
من جهته، قال ميغيل لورينتي، عالم الطب الشرعي الذي قاد البحث: "اليوم أصبح من الممكن التحقق من ذلك باستخدام تقنيات جديدة، وبالتالي تم تأكيد النظرية الجزئية السابقة بأن الرفات الموجودة في إشبيلية تنتمي إلى كريستوفر كولومبوس بشكل نهائي".
ويعتقد العديد من الخبراء أن القبر داخل الكاتدرائية يحتوي منذ فترة طويلة على جسد كولومبوس، ولكن لم يتم منح لورينتي والمؤرخ مارسيال كاسترو الإذن بفتحه إلا في عام 2003، حيث اكتشفوا العظام غير المعروفة سابقاً بالداخل.
وفي ذلك الوقت، لم تكن تقنية الحمض النووي قادرة على "قراءة" كمية صغيرة من المادة الوراثية لتقديم نتائج دقيقة.
واستخدم الباحثون بقايا ابن المستكشف، هيرناندو، وشقيقه دييغو، اللذين دفنا أيضاً في كاتدرائية إشبيلية.

وقد تكشف التطورات في تحليل الحمض النووي أيضاً عما إذا كان المستكشف إيطالياً بالفعل أم لا، وهو الأمر الذي كان موضع نقاش بين المجتمع العلمي. إذ يعتقد البعض أنه ولد في جنوة، في حين اقترح البعض الآخر بولندا أو إسبانيا. وهناك تكهنات أيضاً بأنه كان أسكتلندياً أو كتالونياً.
وقال باحثون إن النتائج التي توصلوا إليها بشأن أصل كولومبوس من المقرر الإعلان عنها في فيلم وثائقي بعنوان "حمض كولومبوس النووي: الأصل الحقيقي" على قناة تي في إي الإسبانية الوطنية، السبت.
يذكر أن كريستوفر كولومبوس رحالة ومستكشف شهير، ينسب إليه اكتشاف العالم الجديد (الأمريكتين: قارة أمريكا الشمالية وقارة أمريكا الجنوبية)، قبل 5 قرون مضت على رحلاته الاستكشافية التي أبحر فيها من إسبانيا باتجاه الغرب نحو آسيا.
وهو أحد أشهر الشخصيات في تاريخ الاكتشافات الجغرافية بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يفاجئ أطباء العالم في اكتشاف آلاف الأنواع من الفيروسات
  • ”إعلان مفاجئ على الفيسبوك: عرض ثلاث دبابات T62 للبيع في عدن بسعر مغرٍ”ر
  • بعد 500 عام.. اكتشاف رفات كريستوفر كولومبوس الحقيقية
  • اكتشاف كميات مهمة من النحاس نواحي مراكش
  • تحالف طلابي يدعو جامعة كولومبيا لقطع العلاقات مع جامعات الاحتلال
  • تحالف طلابي يدعو جامعة "كولومبيا" لقطع العلاقات مع الجامعات الاسرائيلية
  • اكتشاف تقنية جديدة تسمح بعلاج السرطان عبر أشعة ذرية.. هذه التفاصيل
  • في بابل.. اكتشاف موقع لصناعة الزجاج والفخار يعود للعصر العباسي (صور)
  • اكتشاف مذهل.. صخرة وجه الإنسان في المريخ