الجزيرة:
2024-10-13@13:12:50 GMT

معاريف: إسرائيل تغرق في وحل الجبهات

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

معاريف: إسرائيل تغرق في وحل الجبهات

سلط آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف الضوء على الأزمة العميقة التي تواجهها إسرائيل، في ظل الجبهات المتعددة التي فتحتها دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها في أي منها.

وحذر أشكنازي من أن فشل إسرائيل في تحقيق تغيير بالواقع الإستراتيجي في المنطقة يعني أنها "بدأت عملية الغرق في الوحل على كل الجبهات"، داعيا القيادة السياسية إلى القيام بمراجعة تقييم حقيقية.

وفي محاولته لتقييم الوضع، تحدث أشكنازي عن أهم الجبهات التي تخوض فيها إسرائيل الحرب، ففيما يخص جبهة غزة أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، فلا يوجد إطلاق سراح للمختطفين أو القضاء على قادة حركة حماس.

وقال "هناك 3 فرق من الجيش الإسرائيلي للقتال في قطاع غزة، ولكن حتى هذه اللحظة لا يوجد هدف للقتال هناك، والقيادة الجنوبية لم تقدم خطة نهائية، الحقيقة هي أن الجيش لم يحقق حتى الآن معظم أهداف الحرب: لا تحرير 101 رهينة، ولا تفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولا قتل زعيمها يحيى السنوار".

وأضاف "يبدو أننا يوما بعد يوم نغرق في مستنقع غزة".

أما في جبهة لبنان فقد أبدى قلقه إزاء احتمالية وقوع حرب استنزاف طويلة الأمد مع حزب الله الذي يستفيد من رغبة إسرائيل في تجنب حروب طويلة، فقد بدأت إسرائيل بإخلاء بعض المناطق الحدودية استعدادا لعمليات عسكرية واسعة، لكن الكاتب يشير إلى أن هذه الخطط "غامضة"، وأن حزب الله يواصل تكتيكاته التي تستهدف إطالة أمد الصراع.

وقال "حزب الله أعلن أنه ينوي العمل عن طريق حرب العصابات للاستفادة من حقيقة أن إسرائيل ليست مهتمة بحرب الاستنزاف، حزب الله يفعل ذلك".

أما في الضفة الغربية فقد أشار إلى الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال على مختلف مدن الضفة، وقال "خلال نهاية الأسبوع اضطر الجيش للعمل في نابلس وجنين وطولكرم، يحاول مع جهاز الشاباك الحفاظ على مستوى معين من القتال حتى لا يتفاقم الوضع هناك إلى جبهة قوية إضافية".

الاستنزاف الاقتصادي والوطني

وبخصوص جبهة إيران، شدد الكاتب على أن إسرائيل لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن كيفية التعامل مع ما وصفه بـ"رأس الأفعى".

ورغم الهجوم الإيراني الأخير فإن إسرائيل لم ترد بقوة، ويعزو أشكنازي هذا التردد إلى اعتبارات دولية تشمل الضغط الأميركي ومصالح اقتصادية ترتبط بأسعار النفط والغاز.

ويوضح "لم تقرر الحكومة الإسرائيلية ما تريد القيام به"، ويرجع ذلك جزئيا إلى المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وأيضا إلى جميع البلدان المعتدلة في الشرق الأوسط، حسب قوله.

وفي حين يتساءل المراسل العسكري عن كيفية الوصول إلى نقطة النهاية في كل ساحة فإنه يؤكد أن إسرائيل غير مستعدة لحروب طويلة ولا لحروب استنزاف، وأن هذا الصراع المستمر قد ينهك الاقتصاد الإسرائيلي ويؤدي إلى "انهيار الاقتصاد والمرونة الوطنية".

ويرجع السبب في ذلك إلى أن "الجيش الإسرائيلي مبني على قوات الاحتياط"، وأن "الاقتصاد الإسرائيلي مبني على رأس المال البشري الذي يمكن أن يتضرر نتيجة للصراعات المستمرة".

وختم أشكنازي مقاله بالقول "في الساحتين العسكرية والسياسية تُركنا بلا إجابات للمستقبل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية جنوب لبنان

بالمقابل، قالت جماعة حزب الله، اليوم الأحد، إنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية تحاول التسلل إلى قرية رامية في جنوب لبنان، فيما أصيب جندي ثالث من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" في الصراع المتفاقم بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.

وأشارت مصادر " إلى قتال مستمر بين حزب الله وقوات إسرائيلية تحاول الدخول إلى بلدة رامية، ودوي اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين منطقتي عيتا الشعب ورامية.

  هذا وشنت إسرائيل، فجر اليوم الأحد، غارة استهدفت مبنى في منطقة الشرحبيل بقضاء صيدا، وأفادت مراسلة "العربية" و"الحدث" أيضاً بشن غارة إسرائيلية على عيتا الشعب جنوب لبنان. في المقابل دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة شمال إسرائيل بعد إطلاق رشقة صواريخ من جنوب لبنان، وفق مراسلتنا.   وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية على ثلاث مناطق تعتبر خارج معاقل حزب الله التقليدية، لترفع حصيلة سابقة للقتلى. وأفادت الوزارة عن "تسعة قتلى و15 جريحا" في "غارة للعدو الإسرائيلي" على قرية المعيصرة شمال بيروت، لترفع حصيلة سابقة إلى خمسة قتلى. كذلك أفادت أيضاً عن قتيلين وأربعة جرحى و"أشلاء" مجهولة الهوية في غارة إسرائيلية على دير بللا، بالقرب من بلدة البترون الشمالية، وفق "فرانس برس". وقالت إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 18 في غارة على برجا، لترفع حصيلة سابقة إلى 14 جريحا في الغارة في منطقة الشوف جنوب العاصمة. في شرق لبنان، أفاد مستشفى تل شيحا بأنه تعرض لـ"بعض الأضرار المادية الخفيفة" جراء "الغارات التي استهدفت محيط مدينة زحلة". ولم يبلغ المستشفى عن وقوع إصابات في صفوف المرضى والعاملين، معلنا استمراره في أداء عمله. وفي المعيصرة، شاهد مصور لوكالة "فرانس برس" جرافة تحاول إزالة كتلة كبيرة من ركام مبنى مدمر، فيما كان عناصر الدفاع المدني يستخدمون مطارق لمحاولة اختراق لوح ضخم من الإسمنت. وفي دير بللا، شاهد مراسل آخر فراشا ووسائد وأغطية أسّرة وسلة غسيل وملابس متناثرة بين الحطام، فيما كان سكان يبحثون بين الأنقاض بأيديهم قرب دخان متصاعد من كومة أنقاض كانت لا تزال مشتعلة

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: عبور 115 قذيفة أطلقها حزب الله من لبنان إلى إسرائيل اليوم
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يُفجّر نفقاً في بلدة الظهيرة... وهذا ما استهدفه
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في مناطق عدة شمالي إسرائيل
  • وزير الدفاع حيّا التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش: العدو الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية
  • اسرائيل تريد ربط الجبهات وصفقة واحدة
  • إسرائيل تكشف الأضرار التي طالت المستوطنات جراء قصف «حزب الله»