بغداد اليوم - طهران 

أعلنت وكالة أنباء السلطة القضائية في ايران "ميزان"، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، عن استدعاء خبير الإذاعة والتلفزيون والمحلل السياسي في شؤون المنطقة "مسعود أسد اللهي"، الذي تحدث عن تورط إيران في طلب أجهزة الاستدعاء الخاصة بحزب الله اللبناني المعروفة بـ"البيجر".

وقالت الوكالة القضائية الإيرانية في خبر نشر على موقعها الرسمي وترجمته "بغداد اليوم"، أنه تم استجواب مسعود أسد اللهي من قبل المدعي العسكري في طهران و"اعترف بأن رأيه كان خاطئًا أثناء التحقيق وأن قضية هذا الشخص قيد التحقيق حاليًا".

وقال مسعود أسد اللهي، الذي يشار إليه بـ "الخبير السياسي" و"الخبير الإقليمي" في برامج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال برنامج على شبكة خبر، إن شركة إيرانية اشترت "خمسة آلاف جهاز بيجر يحتاجها حزب الله" من شركة تايوانية وقدمتها الشركة الإيرانية لحزب الله دون فحص أمني.

 وسبق أن ذكره الموقع الإلكتروني للمرشد الأعلى علي خامنئي، كمحلل سياسي لقضايا المنطقة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

استدعاء إمام أوغلو للمحكمة في إسطنبول.. وتوترات بين أنصاره والأمن (شاهد)

استُدعي رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الجمعة، إلى محكمة تشاغلايان في مدينة إسطنبول للإدلاء بشهادته في إطار تحقيقين منفصلين أطلقتهما النيابة العامة ضده.

ووُجهت إلى إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، في إطار التحقيقين سلسلة من التهم تشمل "إهانة موظف عام أثناء تأدية عمله" و"التهديد" و"استهداف أشخاص شاركوا في مكافحة الإرهاب" و"محاولة التأثير على محاكمة عادلة".

وحضر إمام أوغلو إلى المحكمة برفقة محاميه، قبل أن يتوجه إلى الطابق السابع من المبنى، حيث يقع مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وبدأ الإدلاء بأقواله أمام المدعي العام.


ورافقت جلسة التحقيق أجواء مشحونة، حيث حضر إلى المحكمة عدد من الشخصيات السياسية لدعمه، من بينهم رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور ياواش، إلى جانب عدد من رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعب الجمهوري ونواب من الحزب.

وعلى الرغم من توافد عدد من المحامين ومناصري إمام أوغلو إلى الطابق السابع حيث تجري الجلسة، لم يُسمح لهم بعبور الحاجز الأمني الذي وُضع في الممر المؤدي إلى مكتب المدعي العام، ما أدى إلى وقوع توترات بين الحشد والمسؤولين الأمنيين في المحكمة.

بعد ساعتين من الإدلاء بشهادته، غادر إمام أوغلو قاعة المحكمة، حيث استقبله أنصاره خارج المبنى. وفي أول تصريح له بعد مغادرته، أكد أن محاكمته تحمل دلالات سياسية، قائلًا: “اليوم جاءت جميع الأحزاب السياسية للدفاع عن العدالة".


وأضاف "لم يكن ينبغي لممثل 16 مليونا (عدد سكان إسطنبول) أن يكون هنا للإدلاء بهذا البيان. صندوق الاقتراع سيأتي، وليس لهذه الحكومة أي طريق آخر، لنذهب، لا يمكنهم إيقافنا”.

بالتزامن مع هذه التطورات، اندلعت مواجهات بين الشرطة وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري الذين تجمعوا خارج المحكمة لدعم إمام أوغلو. وأظهرت لقطات مصورة متداولة لحظات اشتباك بين المتظاهرين وقوات الأمن.

ووفقا لوسائل إعلام تركية، فقد بدأ الاشتباك عندما حاول بعض أعضاء الحزب تجاوز الطوق الأمني المفروض حول المحكمة، ما دفع قوات الشرطة إلى التدخل.

CHP'lilere polis müdahalesi

➡️ İmamoğlu'nun ifade verme işlemi devam ederken adliye önünde büyük gerginlik çıktı, polis CHP'lilere biber gazı ile müdahale ettihttps://t.co/Z3eZFsxo2J pic.twitter.com/yEuvClDDSU — Independent Turkish (@TurkishIndy) January 31, 2025 İmamoğlu'nun savcılık ifadesi devam ediyor

CHP'li Belediye Başkanları, avukatlar ve milletvekilleri, polis barikatının arkasında bekletiliyor pic.twitter.com/kvYRliEktY — ANKA Haber Ajansı (@ankahabera) January 31, 2025

مقالات مشابهة

  • بأمر إيراني لإذلال العراق وأهله..الكهرباء في صيف 2025 لمدة ساعتين فقط!
  • السلطات الإيرانية تسلم العراق قاتلا قطّع زوجته 13 قطعة في السليمانية
  • صحيفة تتحدث عن رسالة سرية بعثتها الخارجية الإيرانية إلى ترامب
  • استدعاء إمام أوغلو للمحكمة في إسطنبول.. وتوترات بين أنصاره والأمن (شاهد)
  • بعد تكدس المحلية.. البصرة تشدد رقابتها على الطماطم الإيرانية (فيديو)
  • دُفنت دون تصريح.. التحقيق مع عامل بتهمة قتل ابنته في البدرشين
  • مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
  • مسؤول إيراني: العقوبات تسببت بخسائر تجاوزت تريليون دولار
  • مصدر بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: عراقجي في الدوحة غداً لبحث الوساطة مع واشنطن
  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية