بغداد اليوم - طهران 

أعلنت وكالة أنباء السلطة القضائية في ايران "ميزان"، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، عن استدعاء خبير الإذاعة والتلفزيون والمحلل السياسي في شؤون المنطقة "مسعود أسد اللهي"، الذي تحدث عن تورط إيران في طلب أجهزة الاستدعاء الخاصة بحزب الله اللبناني المعروفة بـ"البيجر".

وقالت الوكالة القضائية الإيرانية في خبر نشر على موقعها الرسمي وترجمته "بغداد اليوم"، أنه تم استجواب مسعود أسد اللهي من قبل المدعي العسكري في طهران و"اعترف بأن رأيه كان خاطئًا أثناء التحقيق وأن قضية هذا الشخص قيد التحقيق حاليًا".

وقال مسعود أسد اللهي، الذي يشار إليه بـ "الخبير السياسي" و"الخبير الإقليمي" في برامج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال برنامج على شبكة خبر، إن شركة إيرانية اشترت "خمسة آلاف جهاز بيجر يحتاجها حزب الله" من شركة تايوانية وقدمتها الشركة الإيرانية لحزب الله دون فحص أمني.

 وسبق أن ذكره الموقع الإلكتروني للمرشد الأعلى علي خامنئي، كمحلل سياسي لقضايا المنطقة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه

شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".

وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".

وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.

إظهار أخبار متعلقة


وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.

وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.

وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.

إظهار أخبار متعلقة


لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".

وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".

وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".

مقالات مشابهة

  • قاضٍ أمريكي يؤجل محاكمة أبو عجيلة دون تحديد موعد جديد
  • خسارة .. تصريح مثير لـ حلمي بكر عن شيرين قبل وفاته
  • وصية المخدوم الأعظم سلطان بن مسعود بن سلطان
  • بي بي سي: قاضٍ أمريكي يوافق على تأجيل محاكمة أبوعجيلة المريمي
  • محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
  • كاشفاً عن عرض إيراني للإطاحة بالبارتي.. شيخ جنكي: استعدوا لمشاكل وعقوبات فتغيير في العراق
  • قدرة فائقة على المناورة.. محلل عسكري يحذر من قوة المقاتلة سوخوي-35 الروسية
  • مش مخطط .. تصريح مثير من شريف إكرامي عن الأهلي
  • بالفيديو.. شارع يجمع علم القوات اللبنانية وصورة قياديّ إيراني!
  • تأسس منذ 300 سنة.. حكاية محل طرشي في الغورية