بشار الأسد والصمت المطبق!!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بقلم : تيمور الشرهاني ..
في وقت تتصاعد فيه حدة الصراع بين الكيان الغاصب وحزب الله، حرص الأسد على عدم الانجرار إلى تلك الحرب، رغم أن الفضل الأول يعود لحزب الله ببقاء الأسد على هرم السلطة في سوريا. ورغم تعرض بعض المواقع في دمشق إلى ضربات إسرائيلية، لكنه لم يحرك ساكناً ولم يتخذ أي إجراء. بل على مدى عام كامل منذ اندلاع الصراع مع غزة، لم ينبس ببنت شفة.
البراغماتية الأسدية حاضرة سابقاً وحالياً وفي كل وقت، وبيع من وقف إلى جانبه حاضرة أيضاً. تيمور الشرهاني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بين سوريا والعراق.. إسرائيل تواصل العربدة في المنطقة
قتل أربعة أشخاص جراء "عدوان إسرائيلي" على مستودع في مدينة تدمر وسط سوريا.
وأشار الإعلام الرسمي السوري اليوم، الأربعاء، إلى وقوع عدد من الإصابات، فيما أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن سماع أصوات انفجارات ناجمة عن "عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية" في تدمر على بعد عشرات الأمتار من المدينة الأثرية المجاورة.
وفي العراق، حذر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من عدوان إسرائيلي مخطط له على بلاده، ووجه الأجهزة المختصة بالتأهب للتصدي لهذا التهديد، وكذلك ملاحقة أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة.
وكشفت تل أبيب، الاثنين الماضي، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما زعمت أنه حق الدفاع عن النفس.
وفي ضوء هذا الوعيد الإسرائيلي، ترأس السوداني اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني مساء أمس، وفق بيان للمجلس أكد فيه أن اتهامات إسرائيل لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له ضد العراق.
ووجه السوداني الخارجية العراقية بدعوة جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف حازم وموحد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك، وكذلك دعوة مجلس الأمن الدولي إلى النظر في الشكاوى المقدمة من العراق ضد انتهاك إسرائيل لأجوائه.