مع تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط، أعلنت الولايات المتحدة عن قرارها نشر منظومة "ثاد" في إسرائيل، وفقاً لما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء السبت.

اعلان

تأتي خطوة أمريكا بنشر منظومة "ثاد" في إسرائيل كجزء من جهودها لتعزيز قدرة إسرائيل الدفاعية، خاصة مع التوترات الحالية حول رد إسرائيلي محتمل على الهجمات الإيرانية الصاروخية الأخيرة.

بينما تتنافس القوى الكبرى لحماية أراضيها وحلفائها، يبقى السؤال المطروح: أي من هذه الأنظمة الدفاعية سيكون الأكثر فاعلية في مواجهة التهديدات المقبلة؟

1. التكلفة والقدرة التشغيليةأس-400: تبلغ تكلفة نظام "أس-400" 600 مليون دولار، ويتميز بقدرة عالية على مواجهة الطائرات المسيرة، ما يجعله نظامًا متكاملًا لمواجهة تهديدات متعددة.ثاد: تُقدَّر تكلفة نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" بحوالي مليار دولار، مما يجعله واحدًا من الأنظمة الدفاعية المكلفة. يتم تشغيل هذا النظام من قبل القوات الأمريكية، وهو مُصمَّم بشكل رئيسي لمواجهة التهديدات من الصواريخ الباليستية.2. آلية العمل والتكنولوجياأس-400: يعتمد على تقنية متطورة تتيح له رصد 300 هدف في وقت واحد، مع قدرة على تتبع 160 هدفاً وإطلاق 80 صاروخاً في آن واحد. يتيح له مدى رادار يصل إلى 600 كيلومتر وزمن تجهيز لا يتجاوز 5 دقائق.ثاد: يعتمد على تقنية التصادم المباشر (Hit-to-Kill) لتدمير الصواريخ المهاجمة في الجو، ويستطيع التصدي للصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى. يمتاز بنطاق دفاع واسع وقدرة على الاعتراض في المراحل النهائية من تحليق الصواريخ.نشر أنظمة صواريخ الدفاع الجوي الروسية بعيدة المدى من طراز S-400 في قاعدة حميميم الجوية في سوريا. قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء 15 مارس 2016Vadim Savitsky/AP3. المدى والتأثيرأس-400: يمتلك القدرة على إصابة أهداف تتراوح بين 250 و400 كيلومتر، مما يعزز من قدرته على تغطية مساحات شاسعة في مجالات الدفاع الجوي.ثاد: يُعرف بمدى يصل إلى 200 كيلومتر وارتفاع يصل إلى 150 كيلومتر، وهو مصمم لاعتراض التهديدات في مراحلها النهائية، مما يجعله فعالاً ضد الصواريخ الباليستية.4. مرونة التشغيلأس-400: يمكن تزويده بأنواع مختلفة من الصواريخ لتلبية مهام وأهداف متعددة، ما يمنحه ميزة كبيرة في تنويع الاستجابة.ثاد: يتمتع بمرونة التشغيل حيث يمكن نشره بشكل متنقل، لكنه يعتمد على القوات الأمريكية لإدارته، مما قد يحد من استخدامه الفوري من قبل الدول الحليفة.جنود الجيش الأمريكي ينصبون نظام الدفاع الصاروخي المسمى ”الدفاع الصاروخي على ارتفاعات عالية“ أو ”ثاد“ في ملعب للغولف في سيونغجو، كوريا الجنوبية، الخميس 27 أبريل 2017Shon Hyung-joo/AP5. التحديات والنقاط الضعيفةأس-400: رغم قدراته العالية، إلا أنه يمكن أن يكون هدفًا للهجمات المكثفة، مما يؤدي إلى إجهاده في حال تم استخدامه ضد عدد كبير من التهديدات.ثاد: بحاجة إلى 30 دقيقة لإعادة تجهيز كل عربة، مما قد يؤثر على قدرته على الاستجابة الفورية.Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزارة الدفاع الأمريكية تعيد حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" إلى قاعدتها في الولايات المتحدة تركيا ماضية قدما لشراء صواريخ أس 400 الروسية وترفض التهديدات الأمريكية ايران تختبر نظام الدفاع الجوي الروسي "أس"300 الجيش الأمريكي الجيش الروسي الحرس الثوري الإيراني أنظمة الدفاع الجوي جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تعزل شمال غزة وتنسف عشرات المنازل بجباليا وحزب الله يتصدى لتسلل إسرائيلي على الجبهة الشمالية يعرض الآن Next كييف: مداهمات لتجنيد الرجال في ظل تصاعد الهجمات الروسية يعرض الآن Next فلوريدا: من الدمار إلى التعافي بعد إعصارين ونقص حاد في إمدادات الوقود يعرض الآن Next بولندا تخطط لتعليق حق اللجوء مؤقتا لمواجهة الهجرة غير الشرعية على وقع التوتر مع بيلاروس.. يعرض الآن Next وفاة أليكس سالموند رئيس وزراء اسكتلندا السابق والمدافع الشرس عن استقلالها عن عمر يناهز 69 عامًا اعلانالاكثر قراءة وسائل التواصل: سموتريتش يدعو إلى إنشاء دولة يهودية تشمل دولا عربية من بينها السعودية والكويت راهبات عاريات وجنس ودماء: مسرحيّة "سانكتا" الألمانية تصيب جمهورها بالمرض اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" تشونغتشينغ تطلق أول طريق تسليم للبريد بطائرة بلا طيار اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياأوكرانيافلاديمير بوتينإسبانيانزوحقصفالوقودالاتحاد الأوروبيإسرائيلجنوب لبنانأمطارعقوبات Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين إسبانيا نزوح قصف روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين إسبانيا نزوح قصف الجيش الأمريكي الجيش الروسي الحرس الثوري الإيراني أنظمة الدفاع الجوي جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين إسبانيا نزوح قصف الوقود الاتحاد الأوروبي إسرائيل جنوب لبنان أمطار عقوبات السياسة الأوروبية الدفاع الجوی یعرض الآن Next نظام ا

إقرأ أيضاً:

محمد الكويتي: الإمارات تدشن شراكات دولية لتبادل الخبرات حول التهديدات السيبرانية

انطلق أمس، مؤتمر «أجنايت أون تور» التي استضافته العاصمة أبوظبي لأول مرة في الشرق الأوسط، مسلطاً الضوء على التحديات الحالية التي تواجه الأمن السيبراني في العالم، وأحدث التقنيات والابتكارات التي تساهم في تعزيز قدرات الحماية الرقمية، لا سيما في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية على الصعيد العالمي. 
وشهد المؤتمر حضوراً لعدد من كبار المسؤولين وصناع القرار في مجال الأمن السيبراني من مختلف أنحاء العالم، وناقشوا سبل التعاون وتطوير استراتيجيات فعّالة لمواجهة تهديدات الأمن الرقمي.
ريادة في التحول الرقمي

وفي تصريح خاص للاتحاد، أكد  الدكتور محمدالكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن دولة الإمارات  مصنفة ضمن الفئة الأعلى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، وتواجه الدولة تحديات سيبرانية متزايدة، نظراً لموقعها الاستراتيجي، وريادتها في التحول الرقمي، حيث تتصدى الدولة لما يزيد على 50000 هجمة سيبرانية بشكل يومي. 
وأضاف الكويتي في تصريحه لـ«الاتحاد» أن أبرز هذه التحديات الهجمات السيبرانية المعقدة والموجهة بالذكاء الاصطناعي، كهجمات الفدية (Ransomware) التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، والهجمات المتقدمة المستمرة (APT Attacks) التي تنفذها جهات معادية لاختراق الأنظمة الحكومية والخاصة، إضافة إلى الهندسة الاجتماعية (Social Engineering) التي تستهدف الأفراد لسرقة بياناتهم الحساسة. 

بناء الشراكات

وأوضح الكويتي في تصريح خاص لـ «الاتحاد» أنه لتعزيز منظومة الحماية الوطنية، تعمل الدولة على بناء شراكات دولية قوية لتبادل الخبرات والمعلومات حول التهديدات السيبرانية. 

المبادرة العالمية لمكافحة برمجيات الفدية 
وأشار الكويتي إلى أنه ضمن سعي الدولة المستمر لتعزيز الأمن السيبراني على المستويين المحلي والدولي كان للدولة تعاون فعاّل مع البيت الأبيض بعضويتها في المبادرة العالمية لمكافحة برمجيات الفدية (CRI) التي تضم ما يزيد على 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، ويهدف هذا التحالف إلى الحد من انتشار هجمات الفدية، وتأثيرها من خلال التعاون الدولي وتعزيز الأمن السيبراني. وقال الكويتي: «ساهمت الإمارات في هذه المبادرة من خلال إطلاق منصة الكرة البلورية لتضم الدول الاعضاء لتعزيز الأمن السيبراني على المستوى العالمي وتبادل المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية، حيث توفر هذه المنصة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الضخمة للكشف عن التهديدات السيبرانية والتنبؤ بها قبل وقوعها». 
وعن أهمية الشراكات الدولية في تعزيز الأمن السيبراني، أشار الكويتي إلى أن  ذلك يتمثل في مشاركة المعلومات حول التهديدات السيبرانية في الوقت الفعلي، وتبادل الخبرات والمعرفة، بالإضافة إلى تطوير قدرات الكوادر المتخصصة والمنظومات الدفاعية المتقدمة، إلى جانب توقيع مذكرات تفاهم مع دول وشركات تقنية كبرى مثل Microsoft وGoogle لدعم الحماية الرقمية.
وأكد الكويتي أن الدولة تستثمر في تطوير الكوادر الوطنية المتخصصة في الأمن السيبراني، من خلال المبادرات المبتكرة مثل برنامج القناص السيبراني، وعقد التمارين السيبرانية مثل التمرين السيبراني العالمي الذي شارك فيه ممثلين من ما يزيد على 100 دولة حول العالم، بالإضافة إلى تبني تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين قدرات الدولة الدفاعية.

أخبار ذات صلة إطلاق مبيعات تذاكر جائزة «الاتحاد للطيران الكبرى» لـ«الفورمولا-1» «إنهم يفضلون أتلتيكو».. البايرن ينتظر قرعة دوري الأبطال

الخصوصية والحوكمة
وعن التوازن الذي تحرص الإمارات على تحقيقه بين القدرات التقنية، والحفاظ على الخصوصية وحوكمة البيانات، أكد الكويتي لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتحقيق التوازن بين تعزيز القدرات التقنية مع الحفاظ على الخصوصية وحوكمة البيانات، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي تم تحديثها مؤخراً من قبل مجلس الأمن السيبراني، حيث تركز الاستراتيجية على ضمان حماية المعلومات والأنظمة من الهجمات السيبرانية مع ضمان حماية البيانات الشخصية لمواطني الدولة والمقيمين فيها. وأشار الكويتي إلى أن الإمارات أصدرت قوانين وتشريعات لحماية البيانات مثل القانون الاتحادي لحماية البيانات الشخصية (المرسوم بقانون اتحادي رقم 45 لسنة 2021).
وأكد الكويتي:  بالإضافة إلى السياسات والتشريعات الوطنية التي تتماشى مع المعايير الدولية مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، خاصة في مجالات حماية البيانات والذكاء الاصطناعي والتشفير،حيث يتم تطبيق معايير متقدمة لضمان سرية البيانات وشفافيتها. بالإضافة إلى ذلك، يُعتمد التشفير أداة رئيسة لضمان أمان البيانات أثناء عمليات النقل والتخزين، ما يحميها من التلاعب أو الوصول غير المصرح به.  وأضاف الكويتي أن إدارة الهوية الرقمية الآمنة تُعد عنصراً رئيساً في استراتيجية الحماية، حيث تساهم في تقليل المخاطر المتعلقة بإساءة استخدام البيانات. 

 المبادرات المعنية بالتشفير 
وأضاف الكويتي أن  الإمارات أطلقت  مجموعة من المبادرات المعنية بالتشفير تجلت في شراكة بين كل من مجلس الأمن السيبراني ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، وذلك لتوحيد الجهود وبناء مجتمع معلومات عالمي يسهم في تعزيز مستوى الأمان والخصوصية، في ظل تقدم التكنولوجيا وتطورها، وتزايد التهديدات السيبرانية. وأوضح الكويتي أن التعاون شمل إطلاق البرامج التعليمية التي تهدف إلى نشر التوعية، وتعزيز جهود البحث والتطوير في تقنيات التشفير والحفاظ على الخصوصية، وتضم الشراكة برامج نشر التقنيات والحلول والتعاون وجهود الردع والوقاية والاستجابة للهجمات السيبرانية. هذا التوازن- يؤكد الكويتي- يحقق استمرارية الابتكار التكنولوجي، وفي ذات الوقت يحترم الحقوق الفردية، ويعزز الثقة في البيئة الرقمية، ويؤكد التزام الدولة بتطوير تقنيات الأمن السيبراني، مع ضمان حماية الخصوصية في جميع التعاملات الحكومية والخاصة.
رؤية الإمارات الطموحةوأكد المشاركين في المؤتمر رؤية الإمارات الطموحة للتحول إلى «أمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي»، حيث تعد «رؤية 2031«المنطلق الرئيس لهذه الرحلة، التي تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وقد أكد مسؤولون حكوميون في القمة أن دولة الإمارات تمضي قدماً في تحقيق هذه الرؤية، وسط إشادة عالمية بجاهزيتها للتحول الرقمي والتزامها بتعزيز بيئة آمنة ومستدامة للابتكار التكنولوجي.
وخلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر أشار الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات أن الاستراتيجية الوطنية التي تم الإعلان عنها قبل أسبوعين، تتضمن خمسة محاور رئيسة: الحوكمة، والحماية، والابتكار، والبناء، والشراكة. 
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق أهداف وطنية مهمة، من بينها تأسيس هيكل حوكمة قوي وفعّال، وتوفير بيئة رقمية آمنة ومرنة، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالي الرقمنة والأمن السيبراني، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين. كما تم التأكيد على أهمية اعتماد التقنيات الحديثة مثل، الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المخاطر الأمنية المحتملة وحماية البنية التحتية الحيوية.
كما أكد جوردي بوتيفول، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا والأسواق الناشئة لدى «بالو ألتو نتوركس» أن هناك 11 مليار هجوم إلكتروني حول العالم كل يوم، وهو رقم كبير يعود إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لإتمام عمليات الهجوم والقرصنة الإلكترونية.
وفي كلمته، أشار طارق عباس، مدير أول للحلول التقنية لدى شركة «بالو ألتو نتوركس» لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز الأمن السيبراني. وذكر عباس أن الإمارات تتصدر العالم في مجالات التحول الرقمي والأمن السيبراني، مؤكداً الجهود التي تبذلها الدولة لجعلها أكثر البلدان أماناً من الناحية الرقمية.


توقع الخبراء المشاركون في المؤتمر  أن يشهد العالم توسعاً ملحوظاً في استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الموظفين الذين يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأعمال من 90 مليون موظف في 2024 إلى 400 مليون موظف بحلول عام 2030. هذه التطورات تعني ضرورة تطوير قدرات المؤسسات على التصدي للهجمات الإلكترونية باستخدام تقنيات متقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
أكد المشاركون في المؤتمر أهمية التعاون الدولي والمحلي في مواجهة التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني. وفي ظل التحولات الرقمية السريعة، أصبح من الضروري توظيف الذكاء الاصطناعي ليس فقط في تعزيز الأمان الرقمي، بل في تطوير حلول مبتكرة للحماية من الهجمات الإلكترونية التي تتسارع بوتيرة غير مسبوقة.وفي تصريح خاص لـ«الاتحاد» قال طارق عباس، مدير أول للحلول التقنية لدى شركة بالو ألتو نتوركس لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب أوروبا وافريقيا: إن «هناك إنجازات ملحوظة نتيجة التعاون بين القطاعين الخاص والعام في مجال الأمن السيبراني، وقوانين الدولة تعزز هذا التعاون، كما أنها تعمل على حماية كلا القطاعين، وأضاف يستخدم الذكاء الاصطناعي اليوم بطريقتين، فهو الدواء والداء وفي وقت يمكن أن يكون أداة فعالة في مكافحة الهجمات السيبرانية، لكن لا بد لنا أن لا نغفل عن أنه يستخدم أيضاً من قبل المهاجمين». 

من أبرز النقاط التي تم تناولها في المؤتمر، التحذير من خطر تسارع الهجمات الإلكترونية بسبب سوء استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفقاً لتصريحات طارق عباس، أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي قد ساهم في تسريع عملية بناء الهجمات الإلكترونية، ما أدى إلى تقليص الوقت اللازم لإطلاق هجمات برامج الفدية من 12 ساعة في 2022 إلى 3 ساعات فقط في 2024. كما أكد أن اكتشاف الثغرات الأمنية في المؤسسات أصبح أسرع بشكل كبير باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث انخفض الوقت اللازم لاكتشاف نقاط الضعف من 9 أسابيع إلى أسبوع واحد فقط.

 

يسرى عادل (أبوظبي)

 

 

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية: سنواجه التهديدات الاستراتيجية الأمريكية بطريقتنا الخاصة
  • في إجراء غير مسبوق.. الإطاحة بعدد من قيادات الجيش الأمريكي أبرزهم رئيس الأركان
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • وزير الدفاع الأمريكي: فريق إيلون ماسك سيكون له نفوذ واسع في البنتاغون
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • الذهب يتصدر مشهد الأسواق وسط التهديدات الجمركية
  • بوتين يعرب عن امتنانه للمملكة على عقد الاجتماع الروسي الأمريكي
  • تعرف على تفاصيل التواجد الأمريكي العسكري في قارة أوروبا (خريطة تفاعلية)
  • محمد الكويتي: الإمارات تدشن شراكات دولية لتبادل الخبرات حول التهديدات السيبرانية
  • تعرف إلى تفاصيل التواجد الأمريكي العسكري في قارة أوروبا (خريطة تفاعلية)