“الإمارات للتطوير التربوي” تكشف عن حلول تعليمية متطورة خلال جيتكس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تستعرض كلية الإمارات للتطوير التربوي خلال مشاركتها ضمن جناح حكومة أبوظبي في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2024، الذي ينطلق غداً في مركز دبي التجاري العالمي أحدث ابتكارات وحلول تكنولوجيا التعليم من خلال مجموعة أدوات رقمية متقدمة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتجارب الواقع الافتراضي.
ومن شأن هذه الابتكارات أن تعزز دور الكلية ومساهمتها في دعم التربويين والمعلمين في نظام التعليم المدرسي، بما يواكب أجندة أبوظبي الرقمية، وجهودها في التحوّل الرقمي.
تضم أبرز التقنيات التي تستعرضها الكلية “المساعد البشري الرقمي” و”مساعد الدردشة التعليمي الذكي” وتعمل جميعها بالذكاء الاصطناعي وتوفر دعماً شخصياً مخصصاً للطلبة والتربويين بشكل فوري ما يسهل وصولهم إلى الموارد.
ويحاكي “المساعد البشري الرقمي” التفاعل البشري ويرشد المتعلمين باستخدام موارد مخصصة، بينما يتيح مساعد الدردشة التعليمي الذكي استرجاع المعلومات بسرعة ودقة من خلال الإجابة على الاستفسارات بشكل فوري.
وتقدم الكلية منصتين جديدتين قائمتين على الواقع الافتراضي لتزويد المستخدمين بتجارب تعلّم تفاعلية تركز على المسؤولية البيئية وإدارة المخاطر إلى جانب منصات أخرى.
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة الكلية إن الكلية تسخر التقنيات الرقمية المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي بهدف إعداد وتمكين التربويين لتحديات الغد، وتتمثل رسالتنا في خلق تجارب تعلّم ديناميكية مرنة ومخصصة وعملية تعيد تعريف أسلوب تفاعل المتعلمين مع المحتوى وتزود التربويين والمعلمين بالمهارات الأساسية للعصر الرقمي.
من جانبه أكد سلطان العامري، نائب مدير الكلية حرص الكلية على المشاركة في معرض جيتكس باعتباره منصة عالمية للتقنيات الرقمية والابتكارات وحلول الذكاء الاصطناعي، التي باتت اليوم مقياسا للنمو والتطور وركيزة أساسية في شتى مناحي الحياة وصولاً إلى مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة ونمواً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الموانئ والجمارك دبي” تطلق إستراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي عن اعتماد وإطلاق إستراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي، وذلك انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتسريع وتيرة تبني حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وفي خطوة إستراتيجية تعكس التزام دبي الراسخ بالتحول الرقمي الحكومي.
وتم تصميم إستراتيجية الذكاء الاصطناعي الجديدة والمنبثقة من إستراتيجية المؤسسة الشاملة لترسيخ الذكاء الاصطناعي كأسلوب حياة داخل بيئة العمل، وتحويل جميع الخدمات إلى عمليات ذكية تُدار ذاتياً وتخدم المتعاملين بكفاءة وسلاسة، ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق أعمال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الذي ينعقد على مدار 5 أيام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الحالي بمشاركة محلية وعالمية واسعة.
وأكد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن إستراتيجية مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة الذكية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً في مسيرة المؤسسة نحو نموذج الحكومة الذكية المتكاملة، من خلال خطط تنفيذية مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تمتد حتى نهاية عام 2025، وتركز بشكل مباشر على خدمة المتعاملين بكفاءة وسرعة عالية وتحقيق سعادتهم.
وأوضح أن المؤسسة تسعى لأن تكون كياناً تقنياً مترابطاً يعمل بأنظمة ذكية تُمكّن من تقديم خدمات فورية ومبسطة، وتشمل أبرز ملامح هذا التحول: أتمتة الخدمات وتحويلها إلى عمليات لحظية، وتبسيط الإجراءات باستخدام تقنيات المعالجة الذكية، وإصدار شهادات عدم الممانعة إلكترونياً من خلال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تفعيل أنظمة الرد الآلي النصي والصوتي لضمان استجابة فورية وفعالة لاستفسارات المتعاملين.
وأشار سعادته إلى أنه تم بناء الإستراتيجية بناء على 20 ركيزة رئيسية تشمل التشغيل الآلي، وتحليل البيانات والتنبؤ الذكي، وتكامل الأنظمة، وأمن البيانات والامتثال، وتدريب وتأهيل جميع موظفي تقنية المعلومات للحصول على شهادات دولية في الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية 2025، وتطوير وإطلاق خدمات رقمية متقدمة لجميع أنظمة المتعاملين.
من جانبه قال الدكتور محمد جمعة رحمة المدير التنفيذي للتكنولوجيا والتحول الرقمي بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إنه ضمن خطة التنفيذ المرحلية الشاملة، تسعى المؤسسة إلى إطلاق الأنظمة الذكية الخاصة بسلطة دبي البحرية في يونيو 2025، لتكون أول وحدة تنظيمية مستفيدة من التحول، على أن يتم تعميم الأنظمة الذكية على باقي الوحدات التنظيمية التابعة للمؤسسة تدريجياً، واستكمال الدمج الكامل قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح الدكتور محمد رحمة، أن عمليات تطوير الإستراتيجية، وتصميم الأنظمة، وبناء البنية التحتية التقنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تم تنفيذها بالكامل عبر فرق المؤسسة الداخلية، في خطوة تؤكد إيمان القيادة بدور الكفاءات الوطنية في قيادة المستقبل الرقمي لدبي، وتمكينها من المنافسة في بيئة عالمية متغيرة.
وقال ” بدأنا وضمن إستراتيجيتنا الرقمية العمل على تطوير المساعد الذكي “نهّام”، ليكون واجهة رقمية متكاملة مخصصة للمتعاملين الخارجيين، مدعومة بنظام ذكي للرد الصوتي التفاعلي، بهدف تقديم تجربة مخصصة وسريعة مبنية على الفهم الدقيق لاحتياجات المستخدمين، والمتوفر على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع على عدة منصات رقمية منها الموقع الإلكتروني، وتطبيق الواتساب والتطبيق الذكي للمؤسسة.وام