حزب الله: الاحتلال قصف حانين والطيري بالصواريخ العنقودية المحرمة دوليًا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أدان حزب الله في بيان رسمي اليوم القصف الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بين بلدتي حانين والطيري، والذي استخدمت فيه صواريخ تحمل قنابل عنقودية محظورة دوليًا، واعتبر الحزب هذا العمل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
في بيانه، وصف حزب الله القصف الإسرائيلي بأنه "تصعيد خطير" يعكس تجاهل الاحتلال لحقوق المدنيين في المناطق المستهدفة.
وذكر الحزب في بيانه أن الاحتلال الإسرائيلي "المدعوم أمريكياً" لم يتجرأ على اتخاذ هذه الخطوة العدوانية إلا لأنه يدرك تماماً عجز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية عن اتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكاته المتكررة. وأشار إلى أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في هذه الجرائم دون عقاب.
وفي ختام البيان، دعا حزب الله المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في مواجهة هذه الجرائم، مؤكداً على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على أفعاله. وشدد الحزب على أهمية تضامن الدول والمنظمات الحقوقية لمواجهة الانتهاكات المستمرة والمطالبة بوقفها.
يأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه التوترات على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، حيث يؤكد حزب الله استمراره في دعم الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال. ويعبر الحزب عن التزامه بالوقوف إلى جانب المظلومين في وجه العدوان، في ظل تصاعد الاعتداءات العسكرية من قبل الاحتلال.
قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني يؤكد " الحفاظ على السلام والاستقرار أولوية قصوى "
أكد قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني، اليوم، أن الأولوية القصوى لقواته هي الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، حيث أشار إلى أهمية دور الدفاع الجوي في تعزيز الأمن الوطني.
وأوضح قائد قوات الدفاع الجوي أنه يرفض بشكل قاطع أي تصعيد أو حرب في المنطقة، مشددًا على ضرورة الحوار والتعاون بين الدول لتفادي النزاعات. وأعرب عن قلقه إزاء التوترات الإقليمية التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري، مؤكدًا على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل القضايا العالقة.
في سياق متصل، أكد القائد أن القوات المسلحة ستوظف كل إمكانياتها لضمان الأمن والاستقرار للمواطنين الإيرانيين. وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي تعمل على تعزيز جاهزيتها وقدرتها على مواجهة التهديدات المحتملة، مع التأكيد على أن السلام والاستقرار هما الهدفان الرئيسيان لعملياتها.
كما دعا قائد قوات الدفاع الجوي إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الدفاع والأمن، مشددًا على أهمية تبادل المعلومات والتنسيق بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة. وأعرب عن تفاؤله بأن الجهود المشتركة ستساهم في تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، حيث تؤكد إيران على التزامها بالسلام والهدوء، في حين تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية لضمان أمن مواطنيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي محظورة دوليا انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان قائد قوات الدفاع الجوی فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم السبت; خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مسافر يطا، جنوب الخليل.
وأفاد الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن مستعمرين مسلحين من مستعمرة "سوسيا" المقامة على أراضي المسافر، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا أهالي تجمع "وادي جحيش" في المسافر، بالتزامن مع موعد الإفطار واعتدوا عليهم بالضرب; ما تسبب بإصابة عدد منهم، مضيفا أن المستعمرين اقتلعوا عددا من الأشجار في المنطقة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد احتجزت المواطن الفلسطيني "أحمد خالد النجار" وهو من ذوي الإعاقة، أثناء رعيه الأغنام قرب مسكنه في خربة قواويص بمسافر يطا.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت قوات الاحتلال والمستعمرون 1705 اعتداءات بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم خلال شهر فبراير الماضي، حيث نفذ جيش الاحتلال 1475 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 230 اعتداء، تركزت مجملها في محافظات نابلس بـ 300 اعتداء، والخليل بـ 267 اعتداء، ورام الله والبيرة بـ 263 اعتداء.
وفي السياق، أغلق مستعمرون إرهابيون، اليوم طريق برية المنيا، جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس محلي قروي المنيا، زايد كوازبة، لـ(وفا) بأن مستعمرين أغلقوا طريق برية المنيا بالحجارة أثناء توجهه برفقة عدد من الأهالي لزراعة أشتال زيتون.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية لـ(وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت عند منطقة "التل" في البلدة القديمة، وأطلقت الرصاص الحي دون أن يبلغ عن إصابات.