تطوير غرسات دماغية تعالج الاكتئاب والألم المزمن
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يعكف حالياً فريق من العلماء في جامعة كامبريدج على تطوير غرسات دماغية لعلاج الحالات العصبية والعقلية.
ويأمل العلماء أن تدعم هذه التقنيات الحديثة لتصبح علاجات واعدة للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الاكتئاب والخرف والألم المزمن، مثلما هو الحال مع أمراض القلب والسمع وغيرها.
يقول البروفيسور مالياراس، أحد العلماء الرئيسيين بجامعة كامبريدج: "يمكن أن تمنحنا غرسات الدماغ علاجاً جديداً للأمراض التي لا يمكن علاجها حالياً أو أدويتها غير فعالة"، ويرى أن المشروع محفز للغاية، وفقاً لما ورد في "بي بي سي" نيوز.
وتتوسع القائمة باستمرار، وتشمل إصابات الدماغ والحبل الشوكي، ومرض باركنسون، والخرف، والاكتئاب، والوسواس القهري، وهي تبدو واعدة بشأن التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري من النوع 1 أيضاً.
وتعمل الغرسات عن طريق إرسال نبضات كهربائية صغيرة تغير الطريقة التي تتصرف بها الخلايا العصبية.
وترسل الخلايا العصبية رسائل بين الأجسام والأدمغة عبر إشارات كهربائية، وتؤثر على طريقة المشي والتحدث والأكل والتنفس، من خلال تغيير طريقة عملهم.
ويمكن القضاء على الألم أو إعادة تحفيز أجزاء من الدماغ المصابة بالمرض أو الإصابة.
يقول البروفيسور مالياراس: "يجب ألا تكون الأقطاب الكهربائية التي تخرج من الغرسة أكبر من خلية عصبية واحدة، وهذا أصغر بخمس مرات من قطر شعرة الإنسان، لكن إذا كان الجهاز صغيراً جداً، فقد تكون هناك صعوبة في التواصل مع الجسم، كما يصعب على الجراحين العمل معه، لذلك فهو عمل متوازن".
ويعد حجم الجهاز من التحديات العديدة التي يتعين على الفريق التغلب عليها، كما يدرس الفريق أيضاً احتمال تعرض المريض لأقل عدد ممكن من الآثار الجانبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
المليشيا تتجرع هزيمة نكراء في الخرطوم .. وهي حالياً في مرحلة هروب جماعي
■ لم تستوعب المجموعات والجماعات المناصرة لمليشيا وعصابات التمرد حقيقة أنها أُجبِرت علي الهروب ومغادرة الخرطوم العاصمة والانسحاب من المناطق الخطرة والانتقال إلي مواقع أخري أكثر أمناً كما تظن ..
■ والحقيقة المرة أنه ليس أمام المليشيا خيارات أخري غير ( الجري والعريد) وقد سبقهم إلي ذلك الهارب عبدالرحيم دقلو وبرفقته من تبقي من المصارين البيض من عائلته ..ليس هنالك خيار آخر لأن الخيارات الأخري هي ما يحدث لشتات المليشيا في قلب الخرطوم .. وعملياً ليس لعصابات المليشيا منافذ ولا مداخل للمناورة بعد أن أغلق الجيش السوداني كل الطرق المؤدية إلي قلب العاصمة ومدنها الأخري ..
■ المليشيا تتجرع هزيمة نكراء في الخرطوم .. وهي حالياً في مرحلة هروب جماعي لايمكن تسميته بالقتال التراجعي .. والهزيمة الساحقة في الخرطوم ستكون لها هزّات إرتدادية في دارفور وهي مرحلة أخري من مراحل ملاحقة المليشيا .. مرحلة لها أدوات وكيمياء مختلفة .. تختلف السيوف قطعاً .. ( إلا الضّرِب متساوي !!) ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد