بعد تقرير مثير للجدل عن إيمان خليف.. منظمة الملاكمة العالمية تخرج عن صمتها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الجزائر – نفت منظمة الملاكمة العالمية تجريد إيمان خليف من الميدالية الذهبية بسبب “فشلها في اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية”، ووصفت التقارير بأنها “مزيفة وفيها سوء نية بشكل واضح”.
وأثارت البطلة الأولمبية الجزائرية، البالغة من العمر 25 عاما، جدلا في أولمبياد باريس هذا العام، بعد الكشف عن تعرضها في وقت سابق للإيقاف خلال بطولة العالم الأخيرة للملاكمة بسبب “فشلها في اجتياز اختبار تحديد الجنس”.
وتتخذ خليف التي فازت بالميدالية الذهبية في وزن الوسط للسيدات هذا الصيف، إجراءات قانونية بشأن التحرش الذي تعرضت له عبر الإنترنت بسبب الخلاف حول جنسها، حيث رفعت دعوى قضائية.
ويبدو أن الجدل قد عاد من جديد بعد تقرير نشره موقع رياضي على الإنترنت، يزعم أن “المنظمة العالمية للملاكمة فرضت على خليف حظرا مدى الحياة من ممارسة الملاكمة، وتم تجريدها من ميداليتها”.
ومع ذلك، فإن منظمة الملاكمة العالمية ليس لها سلطة قضائية، وقد نفت الهيئة المسؤولة عن الملاكمة منذ ذلك الحين كل الادعاءات الكاذبة.
وفي بيان لها أمس السبت، قالت المنظمة: “أفادت منظمة الملاكمة العالمية أنها لم تختبر، ولم تحظر الملاكمة إيمان خليف، التي فازت بالميدالية الذهبية خلال بطولة الملاكمة في أولمبياد 2024 في باريس، فرنسا “.
وأضافت: “إن التقرير الذي يزعم أن المنظمة العالمية للملاكمة حظرت خليف كاذب بكل وضوح. لم نتمكن من التواصل مع خليف. نهنئها ونتمنى لها التوفيق في جميع مساعيها المستقبلية”.
وأضاف المستشار القانوني للمنظمة العالمية للملاكمة جوستافو أوليفييري: “أي تقرير ينص على خلاف ذلك هو بالتأكيد مزيف وسيء النية. لقد عملت بجد للحصول على هذه الميدالية”.
وقالت خليف بعد فوزها بالميدالية الأولمبية إنها كانت ضحية “التنمر” وإن الاتحاد الدولي للملاكمة “يكرهني ولا أعرف حقا السبب”. وأضافت: “لقد ولدت امرأة. وعشت كامرأة. وتنافست كامرأة، لا شك في ذلك”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة الملاکمة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحرق منزلاً في إب بسبب منشورات ناقدة
قامت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بإحراق منزل المواطن حمود حمود حسين عبادي الريمي ( 60 عاماً)، في مديرية القفر بمحافظة إب، وسط اليمن.
وافادت منظمة مساواة الحقوقية، ببيان الأربعاء، بأن المليشيا الحوثية ارتكبت هذه الجريمة في قرية بني معزب، بعزبة بني سيف السافل، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبناء المواطن الريمي، ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وانتهاكاتها ضد المواطنين.
وذكرت أن الحريق، وقع في 9 نوفمبر الجاري، وأسفر عنه احتراق المنزل بالكامل، إضافة إلى إصابة المواطن بحروق بالغة أثناء محاولاته إخماد النيران.
منظمة مساواة للحقوق والحريات أدانت هذا الفعل بشدة، مؤكدة أنه جزء من حملة ممنهجة تهدف إلى قمع أي أصوات معارضة أو منتقدة لمليشيا الحوثي.
واشارت المنظمة الحقوقية إلى أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة والعمل على ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها.