موسم الرياض.. مفاجأة كبيرة في مواجهات “التاج الرابع”
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
السعودية – أصبح الملاكم الكندي آرتور بيتربيف، المولود في جمهورية داغستان الروسية، بطلا مطلقا في الوزن الخفيف الثقيل، بعد فوزه في نزال “IV Crown Showdown” ضمن النسخة الخامسة لموسم الرياض 2024.
وتغلب آرتور بيتربيف، حامل حزام “WBC وWBO وIBF”، على البطل الروسي ديميتري بيفول حامل حزام (WBA) بقرار مثير للجدل بنتيجة (114-111، 115-113، 116-112) في النزال، الذي جمعهما مساء السبت، على حلبة “المملكة أرينا” بالعاصمة الرياض.
وجمع بيتربيف، الذي في جمهورية داغستان الروسية ويحمل الجنسيتين الروسية والكندية، أحزمة “IBF, IBO, WBO, WBC, WBA Super”، وكذلك حزام “The Ring” والحزام الذهبي للبطل المطلق.
وحقق آرتور بيتربيف، البالغ من العمر 39 عاما، انتصاره الحادي والعشرين خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، من دون أي هزيمة.
في المقابل، تجرع ديميتري بيفول (33 عاما) مرارة الهزيمة الأولى في مسيرته الاحترافية حتى الآن، بعد 23 انتصارا متتاليا.
وعلق ديمتري بيفول، على نتيجة النزال، قائلا: “أنا مقاتل… ليس لدي أي تفسير لأن ذلك قد يبدو وكأنه أعذار. أود فقط أن أهنئ آرتور وفريقه. إنه يستحق ذلك”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)
حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) البلدان في شمال غرب أفريقيا على تعزيز المراقبة وبدء تدابير المكافحة المبكرة مع انتقال مجموعات الجراد الصحراوي البالغ والأسراب الصغيرة -القادمة من منطقة الساحل- إلى جنوب الصحراء الكبرى في المنطقة الغربية من منطقة توزيع الجراد الصحراوي.
وقالت المنظمة إن نشاط الجراد اشتد من أواخر فبراير وحتى مارس، مع وصول مجموعات منها إلى وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، مشيرة إلى أن موسم التكاثر الربيعي الحالي شهد إصابات أكبر بكثير من المعتاد بفضل الظروف البيئية المواتية.
وأوضحت المنظمة أن الرياح وأنماط هطول الأمطار سهّلت حركة الجراد الصحراوي شمالًا من جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وتشاد.
وأشارت المنظمة إلى أن تدفق الجراد إلى شمال غرب أفريقيا -وخاصةً شمال وجنوب جبال الهقار في الجزائر وفزان جنوب غرب ليبيا- دفع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية بأنه حالة حذر، مما يتطلب مزيدًا من اليقظة، بحسب وصفها.
بدوره، قال مسؤول رصد الجراد والتنبؤ به سيريل بيو، إن عمليات المسح والمكافحة تُعَدُّ ملحّةً للغاية في المناطق التي هيأت فيها أمطار الشتاء وأوائل الربيع ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراد، مضيفاً أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منذ يناير أشارت إلى أن الفقس وتكوين مجموعات الجراد سيبدآن هذا الشهر في المناطق المتضررة.
وحذرت المنظمة من أنه إذا لم تُعالج هذه المجموعات، فقد تتطور إلى أسراب صغيرة بين مايو ويونيو، مما يزيد من خطر تكاثر الجراد على المحاصيل والمراعي.
وأوصت المنظمة بإجراء مسوحات أرضية مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل تكاثر الجراد فيها، والتي تمتد من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولًا إلى جنوب تونس وغرب ليبيا.
وشددت المنظمة على أن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما هيأ ظروفًا مواتية لنمو الجراد.
وبحسب المنظمة، فإن الجراد الصحراوي من أكثر الآفات المهاجرة تدميرًا في العالم، ويمكن لسرب واحد أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع واحد وعدة مئات من الكيلومترات المربعة، كما يمكن لسرب واحد أن يضم ما يصل إلى 80 مليون حشرة بالغة، مع قدرة على استهلاك نفس كمية الغذاء التي يستهلكها 35 ألف شخص في اليوم الواحد.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو)
الجراد الصحراويالفاو Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0