الشرقية: رفع 36320 طن قمامة ومخلفات مبانى
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ثمن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الجهد المبذول من وحدة التدخل السريع بالديوان العام لرفع 36320 طن قمامة ومخلفات مبانى بنطاق المحافظة خلال شهر يوليو الماضى، مشدداً على إستمرار شن الحملات المكثفة لرفع القمامة والردش ومخلفات المباني بجميع مراكز ومدن المحافظة، والتعامل الفورى مع بؤر تجمعات القمامة كافة، للحد من إنتشارها وتحسين الرؤية البصرية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.
وأكد محافظ الشرقية، على ضرورة رفع المقالب العشوائية للقمامة بشكل آمن، وعمل مسح ومعالجة للمنطقة بالكامل بيئياً بالاستعانة بالخبرات المتخصصة لتفادي وجود أي بقايا أو انبعاثات ضارة بالإضافة لعمل صيانة دورية للمدافن الصحية بالمحافظة.
ومن جانبه أوضح المهندس محمد صلاح المشرف العام على وحدة التدخل السريع بالديوان العام، أن وحدة التدخل السريع قامت برفع (36320) طن قمامة ومخلفات مبانى خلال شهر يوليو الماضى حيث تم رفع (11100) طن قمامة ومخلفات مبانى من (النقطة الوسيطة بالغار – طريق القنايات – الوحدة المحلية بالشوبك) بمركز الزقازيق بواقع (555) نقلة وكذلك تم رفع (4840) طن قمامة ومخلفات من النقطة الوسيطة بمركز أبو كبير بواقع (242) نقله، كما تم رفع (20380) طن قمامة ومخلفات مبانى من المقلب الرئيسى بمركز بلبيس بواقع (1019) نقلة توصيلها للمدفن الصحي بالخطارة، كما تم عمل الصيانة الدورية لمدفن الخطارة من خلال فتح وتسوية مطالع المدفن، وذلك باستخدام 10سيارات (تريلا – نقل – قلاب) و٢ لودر.
وشدد محافظ الشرقية، على وحدة التدخل السريع بنقل المخلفات والقمامة التي يتم رفعها يومياً للمدفن الصحي بالخطارة حفاظاً علي البيئة والصحة العامة للمواطنين، وكإجراء احترازي ووقائي ضمن سلسلة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتخذها المحافظة للوقاية من الأمراض والفيروسات، مشددًاعلى تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية (ارتداء الكمامات والقفازات) على العاملين بمنظومة رفع المخلفات بمختلف مراحلها.
جانب من الحملات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية الشرقية يوليو الماضي
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.
وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.
وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.
واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.