غدا.. ملتقى يفتح آفاق جديدة للشباب نحو المواطنة الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تنطلق غداً، الاثنين 14 أكتوبر، أعمال الملتقى العلمي الدولي الثالث لكلية اللغة والإعلام تحت عنوان "الإعلام الجديد وتمكين الشباب: المواطنة الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي".وذلك تحت رعاية دكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، ودكتورة حنان يوسف، عميدة كلية اللغة والإعلام
تُعقد فعاليات الملتقى على مدار ثلاثة أيام في مقر الأكاديمية البحرية بالقرية الذكية، حيث سيشهد حضور عدد كبير من الأكاديميين، الباحثين، وممثلين عن المنظمات الدولية وقادة صناعة الذكاء الاصطناعي.
سيتم مناقشة مجموعة متنوعة من المحاور خلال الجلسات العلمية، والتي تشمل: النشاط الرقمي وتمكين الشباب في وسائل الإعلام، استخدام الجيل الجديد من الوسائط المرئية على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يشكل نافذة على العرض الذاتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي رؤية الملتقى
كما ستتناول الجلسات الثانية من الملتقى عدة مواضيع رئيسية تشمل:المواطنة الرقمية وتمكين الشباب: سيناريوهات الإعلام المستقبلية ، تحليل متكامل للتفاعل بين الزمان والمكان لمنشئي محتوى الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ، وتسخير قوة الذكاء الاصطناعي تحت عنوان صديق أم عدو؟
تسعى النسخة الثالثة من الملتقى إلى تقديم رؤية جديدة لبناء مواطنة رقمية إيجابية وواعية لدى الشباب، مما يتماشى مع اهتمام الدولة بمبادرات منتدى الشباب العالمي. يهدف الملتقى إلى خلق أجيال شابة استثنائية تتمتع بالرؤية والتأثير الإيجابي من خلال الاستخدام الرشيد لتكنولوجيا الإعلام الجديد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواطنة الرقمية عصر الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي تمكين الشباب
إقرأ أيضاً:
ورقة عمل لـ ملتقى التأثير المدني ومرصد الحوكمة الرشيدة: لبنان في يومِه التّالي- الفُرصة الأخيرة؟
نشر كل من "مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة" في الجامعة الأميركية في بيروت و"ملتقى التأثير المدني" في إطار الشراكة، ورقة عمل بعنوان"لبنان في "يومه التالي الفرصة الأخيرة؟".
وجاء في مقدمة الورقة التي أعدها كل من الدكتور سيمون كشر وزياد الصائغ والتي صدرت باللغتين العربية والإنكليزية: "بعد أكثر من عام على زج لبنان في حرب غزة (تشرين الأول 2023)، في ما أسماه "حزب الله" مشاغلة وإسنادا دعما لفلسطين وأهلها، وتلاقيا مع محور "وحدة الساحات" الذي تقوده إيران، بعد أكثر من عام أتى وبالا على لبنان واللبناني جراء آلة عدوانية إسرائيل، تصاعدت سرديات هنا وثمة تساند أو تنتقد، تشجع أو ترفض، سرديات ركزت على الآني وقاربت لماما اليوم التالي، مع الإشارة إلى أن المقاربات حول اليوم التالي تمحورت حول البحث في تقنيات رفع الأنقاض، وإعادة الأعمار، وعودة النازحين، واستدامة توفير الرعاية الصحية للمصابات والمصابين، إلى التفكر على الدور الواجب أن يلعبه "حزب الله" في شراكته مع "حركة أمل" ضمن النظام السياسي، من ضمن الثنائية التي يكونانها. وفي هذا السياق يتبدى جليا ترهل الإطلالة على عمق التحولات التي واجهها لبنان ويواجهها منذ قرار زجه بحرب غزة، من هنا تأتي هذه الورقة المكثفة لتطرح إشكاليات اليوم التالي من بوابة إعادة صياغة سردية مقومات بناء الدولة بالاستناد إلى مفهوم أمن قومي علمي من ناحية، وسردية حماية المواطن اللبناني بالاستناد إلى مفهوم أمان إنساني من ناحية أخرى، مع إطلالة على مقتضيات ترميم الهوية اللبنانية بفرادتها الحضارية".
وركز الكاتبان في القسم الأول على: " المسؤولية مع المساءلة والمحاسبة، مشتركات الذاكرة الوطنية الجماعية، الخيارات الدستورية والدفاعية والديبلوماسية".
واستعرض الكاتبان في القسم الثاني الأسس الواجبة لبناء دولة المواطنة: " تطبيق الدستور والقانون، الحوكمة الرشيدة، إعادة بناء المؤسسات، التعليم والمواطنة، المجتمع الأهلي والشراكة الوطنية"
وختم الكاتبان: "يواجه لبنان مأزقا كيانيا لا مناص لإنقاذه منه سوى بقيادة جديدة تتبنى رؤية إصلاحية سيادية، بما يعيد إنتاج المناعة الوطنية للهوية اللبنانية حيث الحرية، والتنوع، والديموقراطية أسس بنيوية. كل هذا لا يستقيم سوى ببناء دولة المواطنة، واستعادة ثقة الشعب اللبناني بها. إن بناء دولة المواطنة في لبنان يتطلب مسارا طويلا ومعقدا، لكنه ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية والتعاون في ما بين جميع مكونات المجتمع اللبناني. يبدأ هذا المسار بتطبيق الدستور بشكل كامل وفعال مع كل مندرجاته الإصلاحية، مع ضمان الحوكمة الرشيدة والشفافية في إدارة الدولة. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر إعادة بناء المؤسسات بحيث تكون قادرة على خدمة المواطنين بفعالية وعدالة. وعلى التعليم والمجتمعين المدني والأهلي أن يلعبا دورا كبيرا في تعزيز القيم الوطنية، وتحقيق التفاهم المشترك بين جميع اللبنانيين. في النهاية، يبقى الأمل في بناء لبنان جديد يتجاوز مخاضاته العنيفة ويبني مستقبلا مزدهرا للبنانيين جميعا، مقيمين ومغتربين، فهل نستفيد من هذه الفرصة الأخيرة؟".