إجلاء 17 جنديًا إسرائيليًا من مناطق القتال في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، بإجلاء 17 عسكريًا إسرائيليًا من مناطق القتال في جنوب لبنان بعد إصابتهم بجروح متوسطة وطفيفة.
وأعلن موقع "واللا" العبري، عن ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين اليوم على جبهة لبنان إلى 25.
من جانبه، حث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على نقل قوات اليونيفيل الدولية من مناطق القتال في لبنان.
وطالب نتنياهو في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بسحب قوات اليونيفيل من جنوب لبنان، زاعمًا أ هو المتهم في أي اعتداء على اليونيفيل نافيًا تورطه في أي ضرر قد يحصل لهذه القوات، قائلًا: “حزب الله يستخدم قوات يونيفل كدرع بشري”.
وذكر أن رفض سحب قوات اليونيفيل من جنوب لبنان يعني تركهم رهائن بيد حزب الله ويعرض حياتهم وحياة جنودنا للخطر.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب من الأمم المتحدة إجلاء الجنود مرارا وتكرارا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل هيوم القتال جنود الاحتلال قوات اليونيفيل جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
بيروت (زمان التركية) – أفاد مراسلون بأن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني تنتشر في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني للتأكد من خلوها من قوات “حزب الله” وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وذكروا أنه تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار انتشرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني بين دير سريان وعلمان والقصير ويحمر الشقيف وزوطر الشرقية، للكشف على منشآت الحزب ومخازنه ومنصاته.
وقال مراسلون إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مجرى نهر الليطاني تزامنا مع تواجد الجيش اللبناني واليونيفيل، مبينة أن طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف أيضا في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي. ومن أبرز البنود التي وردت في الاتفاق:
وقف كامل لإطلاق النار: يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية. انسحاب متبادل: القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني. انتشار الجيش اللبناني: سيتم نشر نحو 10,000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية. دور الأمم المتحدة: تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي. التزامات أمنية متبادلة: تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح. توفير ممرات إنسانية: السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية.الاتفاق يعد خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، وتهدف الأطراف إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
Tags: إسرائيلالحرب الإسرائيلية على غزةحزب اللهلبنان