وضع غير طبيعي.. طبيب عيون مصري يروي معاناة القطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد توفيق، استشاري جراحة الشبكية، والذي أجرى 33 عملية جراحية خلال 13 ساعة، إننا نعمل منذ 1 أكتوبر على عمليات إزالة شظايا من العيون وانفجار العين والشبكية أي أنها حالات طوارئ.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه واجه تحديات صعبة في الأدوية فقطرة العين التي يوضع منها كل ساعة أصبح يوضع منها كل 5 ساعات، "ما يستخدم مرة واحدة أصبح يستخدم أكثر من مرة".
وأكمل: كان تحديا له إجراء عمليات المياه البيضاء لأن هذه العمليات ليس لها مجال خلال الـ30 يوم عمل المتواجد بها في غزة لإجراء عمليات الانفجار في العين وإزالة الشظايا وعمليات الشبكية، مؤكدا أنه أجرى 120 عملية جراحية طوارئ خلال 15 يوما وفي الانتظار ضعف هذا العدد.
وأوضح أن هناك شريحة كبيرة كانت تنتظر إجراء عملية المياه البيضاء، وكان لابد أن نقوم بها في يوم واحد، "في اليوم دا أنا مكنتش لوحدي كان فيه تمريض وإداريين وأطباء آخرين، ومن 8 صباحا وحتى 10 مساء ونحن في العمليات، وانتهى اليوم بإرهاق شديد".
وتابع: "ليس لدي أي تفسير لنجاح العمليات، وربنا كان عايز يفرح الناس هنا بأي شيء، والناس تحتاج الفرحة والابتسامة، وداخل كل شخص قصص وحكايات، هما محتاجين يحسوا إن فيه أمل وإننا معاه وبنفكر فيه".
واسترسل: وضع العاملين غير طبيعي، "كان لازم نبذل أقصى مجهود لينا، لأن الفترة اللي الطبيب متواجد فيها نحتاج إننا نعمل أكبر عدد من العمليات لأن عدد الحالات غير طبيعي، ولا توجد فرحة أكبر من فرحة مريض يرى بعد أشهر من عدم الرؤية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جراحة الشبكية عملية جراحية العيون غزة تمريض
إقرأ أيضاً:
توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
واشنطن- العُمانية
تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمثل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم "BCIs".
وتمثل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حاد يؤثر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت.
وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعد خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، ما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق.
واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.