قال الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل بكل قوة في ملف التطور العقاري، ويعمل علي إزالة كافة المعوقات والمشاكل أمام المستثمرين في هذا المجال، الا أن هناك أمور تحدث علي أرض الواقع تعمل علي هروب المستثمرين وخروج استثمارات من مصر نتيجة بعض الـمور التي تحدث وتعرض المستثمرين للسجن والحبس.
وضرب دعبس مثالا لذلك قائلا إن بعض المشروعات التي تقام قد يلجأ المقاول أو المهندس أو حتي الخفير علي عمل وصلة كهرباء أو وصلة مياه أو غير ذلك بالمخالفة بحجة سرعة العمل، إلا أن ذلك يعود علي المستثمر بالمخالفة وتقوم تلك المؤسسات برفع قضايا علي المستثمر وتعرضه للحبس والسجن لمدة عام وهذا الأمر اعترف به رئيس البنك المركزي السابق، لذلك لا بد أن يعاد النظر في مثل هذه الأمور، وأن تكون المخالفة علي من قام بها وليس المستثمر، مطالبا بنص في القانون علي هذا الأمر.
وقاطعه رئيس المجلس المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، قائلا إن المحكمة الدستورية العليا قالت ان هناك عيوب في التطبيق وليس هناك عيوب في النصوص ونحن معك في ضرورة العمل علي إيجاد حلول ، لـنه قد يكون هناك لوائح أو قرارات تنظيمة تؤدي إلي هذا الأمر ولكن ليس نصوص.
وأضاف دعبس قائلا إن قانون البناء الموحد قانون يخص الجميع الحكومة والمواطن والقطاع الخاص والمتطورين العقارين والعاملين بمجالات الاستثمار العقاري، لذلك لا بد أن يشارك الجميع فيه وأن نستمع لممثلي القطاع الخاص والمتطورين العقاريين، لأنهم بالفعل علي دراية كاملة بكافة المشاكل والمعوقات التي تواجههم في هذا المجال.
وقال دعبس خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة ال’ن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي تناقش مشروع قانون البناء الموحد أن المادة 45 تنص علي وجود نسبة 2. % من إجمالي المشروع تخصص لصالح أمور معينة، ولذلك أطالب بوجود نسبة حتي ولو نصف في الألف تخصص للعاملين في المكاتب والإدارات التي يتم من خلالها استخراج الترخيص والرخص، وهذا الحافز يؤدي إلى سرعة الإنجاز للأعمال وجودتها، كما أن العالم كله يأخذ بهذا الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
الدكتور نبيل دعبس
رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي
الرئيس عبدالفتاح السيسي
المعوقات
المستثمرين
هذا الأمر
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة. وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن
هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه". ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة". المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"