المطران چورچ شيحان يكشف لـ«الوفد»: هذه أوضاع كنائس لبنان.. وأولوياتنا انتخاب «رئيس جمهورية».. وسيادة الجيش على الأرض
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أبواب مصر مفتوحة للأشقاء دائمًا.. لكن اللبنانيين باقون على أراضيهم
يتذكر المطران چورچ شيحان رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية أوجاع ومتاعب الشعب اللبنانى قبل نحو 18 عامًا إبان حرب عام «2006»، لافتًا إلى أنه قلق متجدد على مصير «بيروت»، الواقعة حاليًا تحت وطأة اعتداءات الكيان الصهيونى فى جنوبها.
ويتولى «شيحان» رئاسة الطائفة المارونية بالقاهرة منذ عام 2012، خلفًا للمطران فرانسوا عيد، ويعد سابع أساقفة الكنيسة المارونية بالقاهرة.
ومن شاشات القاهرة يتابع المطران اللبنانى تفاصيل الأحداث الدائرة فى لبنان، ويتواصل هاتفيًا بشكل يومى مع القيادة الكنسية هناك، للوقوف على تطورات الأوضاع.
يقول «شيحان»: إن الكنائس على صعيد الأبنية القائمة لم تتأثر جراء الهجمات الإسرائيلية المتعاقبة، لكن تأثرها يأتى فى غياب المصلين، النازحين بعيدًا عن مناطق القتال.
ويضيف المطران المشرف على سبع كنائس بالقاهرة ضمن طائفته أن القيادات الدينية لا يملكون إزاء الأوضاع الراهنة سوى إصدار البيانات، دون أثر لقوة ضاغطة، معرجًا على تحركات مجلس كنائس جنوب إفريقيا، وممثلى الكنائس الأمريكية لدعم سلام الشرق الأوسط.
ويرى رئيس أساقفة الطائفة المارونية بالقاهرة أن «لبنان» تتعرض لمخططات تستهدف تحقيق مصالح خاصة، مشيرًا إلى أن أولويات الشعب اللبنانى الآن تتبلور فى انتخاب رئيس جمهورية، بجانب أن يكون الجيش هو السيد على الأرض.
بمحاذاة تصاعد الأوضاع فى لبنان، ومن القاهرة يثمن المطران موقف مصر مما يجرى فى المنطقة، مؤكدًا أن القيادة السياسية فى مصر «ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى» تسعى لمساعدة الشعب اللبنانى.
ويستطرد قائلًا: «نحن بدورنا نتابع أوضاع النازحين، ونتواصل مع الموجودين داخل لبنان، وخارجه، ونسخر كافة مؤسساتنا لدعم النازحين».
وحراك الكنائس حسب تصريحات «شيحان»، لا يتجاوز التواصل مع المجالس الكنسية العالمية، والمؤسسات الكنسية، وفى ضوء ذلك يقول: إن مصر مشكورة دائمًا، وأبوابها مفتوحة سواء فى وقت الحرب، أو غيره، لافتًا إلى وجود لبنانى بالقاهرة بعيدًا عن أجواء الدمار.
وبشأن تنسيق من أجل استقدام «نازحين لبنانيين» للقاهرة، يقول: لا يوجد مسمى نازحين لخارج البلاد حتى الآن، لأن معظم اللبنانيين موجودون فى بلدهم، ويتوجهون إلى سوريا فى أغلب الوقت لسهولة الوصول.
ويستعيد المطران نبرة الأسى قائلًا: «رغم هذا الألم، فإن اللبنانى يحب الحياة، ويتمسك دائمًا بالأمل فى أن يكون غده أفضل، وليس جديدًا علينا الوضع الراهن، فنحن كل 10 أعوام تتجدد أزماتنا، ونتهالك، ولكن بعد كل هذا الهدم ننطلق كأن شيئًا لم يكن».
چورچ شيحان الذى أمضى فى مصر قرابة 12 عامًا يختتم قائلًا: «نصلى دائمًا من أجل السلام، والبطريرك المارونى خلال صلاته يدعو لإحلال السلام، وانتخاب رئيس للبلاد، وهذا دورنا فى مواجهة مخططات خارجية تستهدف بيروت».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية الشعب اللبناني الرئيس عبدالفتاح السيسي دائم ا
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن الجيش الروسي حرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الوزارة في بيان: تمكن وحدات مجموعة الجنوب الروسية، نتيجة العمليات الهجومية النشطة، بتحرير قرية إيلينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية. واستهدفت القوات التشكيلات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 380 عسكريا وناقلة جند مدرعة أمريكية الصنع ومركبتين، وعددا من المدافع.
وأضاف البيان: وحدات من مجموعة قوات "المركز"، نتيجة العمليات الهجومية الناجحة، حررت بلدة بتروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، . واستهدفت القوات التشكيلات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 11 هجومًا مضادًا أوكرانيا، وفقد العدو أكثر من 470 عسكريًا ومدرعتين قتاليتين وسيارتان، وعددا من المدافع.
وأوضح البيان: واصلت وحدات مجموعة "الشرق" التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 100عسكريًا ومركبة مشاة قتالية و4 مدافع ميدانية.
وتابع البيان: وحدات من قوات مجموعة الغرب الروسية قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 11 هجوما مضاد وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 500 عسكري، وشاحنتين صغيرتين ومحطة الحرب الإلكترونية، وتم تدمير وأربعة مستودعات ذخيرة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ الهجوم المضاد الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات ليوبارد 2 الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاًالقوات الروسية تكبد نظام كييف خسائر فادحة على محور كورسك
هجوم جوي محتمل على أوكرانيا.. والسفارة الأمريكية تغلق أبوابها في كييف
بعد تحذيرات من هجوم روسي.. انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف