استأجرت قاتلاً محترفاً لقتل ابنتها..فقتلها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
استأجرت هندية قاتلاً محترفاً لقتل ابنتها رفضاً لعلاقتها الغرامية الجديدة، لكن السحر انقلب عليها إذ تصادف أن من اختارته لتنفيذ المهمة، كان عشيق ابنتها.
وفي التفاصيل، خرجت ألكا ديفي 42 عاماً من منزلها في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وأثارت قلق زوجها بسبب تأخرها في العودة مساءً، وإغلاق هاتفها.
وفي اليوم التالي، عثرت الشرطة في ولاية أوتار براديش على جثتها في حقل قمح قريب من مركز الشرطة.
على الفور داهمت الشرطة منزل المدعو أخيليش، فعثرت على الفتاة في منزله، فأنقذتها وأعادتها إلى المنزل، ووضعت أخيليش خلف القضبان.
انتقام أم وابنتها
لكن التحقيقات كشفت قصة انتقام صادمة بين أم وابنتها حسب موقع "أن دي تي في" الهندي، إذ تبيّن أن ألكا ديفي اتفقت مع شخص يُدعى سوبهاش، قبض عليه لاحقاً، باصطحاب ابنتها إلى منزل والدتها في قرية بعيدة، لقتلها هناك مقابل 600 دولار.
إلا أن ما لم تكن الأم تعرفه أن سوبهاش 38 عاماً، الذي قضى 10 سنوات في السجن، هو عشيق الفتاة القاصر، وأحضر لها هاتفاً محمولاً ليكونا على تواصل مستمر.
عرضت الفتاة القاصر الزواج على سوبهاش مقابل قتل والدتها التي تريد التخلص منها، فوضعا خطة مُحكمة لخداع الأم والحصول على المال دون قتلها.
لكن الأم نكثت بوعدها بعدما ظنّت أنه نفذ مهمته، ففاجأها بالحضور إلى منزلها مع ابنتها وخنقا الأم ثم رميا الجثة في حقل القمح.
ورغم فرارهما من موقع الجريمة تمكنت الشرطة من القبض عليهما لاحقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في المغرب.. شاب يذبح أمه ثم ينتحر
شهدت مدينة صفرو المغربية واقعة مأساوية، حيث أقدم شاب على ذبح والدته بطريقة مروعة، ثم إنهاء حياته بالقفز من أعلى سطح منزله.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن الشاب البالغ من العمر 30 عاماً، أقدم، يوم الجمعة، بمركز البهاليل، على قتل والدته المسنة ذبحاً بأداة حادة، قبل أن يقوم برمي نفسه من سطح منزل أسرته.وفارقت الأم الضحية الحياة فوراً، بينما لفظ ابنها المتهم أنفاسه الأخيرة في طريق نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، متأثرا بإصاباته البليغة الناجمة عن ارتطامه القوي بالأرض، بعد إلقاء نفسه من علو مرتفع.
وأوضحت تقارير أن المتهم في ارتكاب هذه الجريمة كانت تظهر عليه أعراض المعاناة من اضطرابات نفسية عميقة، إذ كان منطوياً على نفسه ويميل إلى تجنب التواصل الاجتماعي مع محيطه.
وبينما تم تحويل جثتي الأم وابنها إلى مستودع الأموات لإخضاعهما للتشريح الطبي، باشرت مصالح الدرك الملكي التحريات اللازمة للبحث في ملابسات الحادث.