هل ارتداء النظارات باستمرار يضر بصحة العين؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت طبيبة العيون أولغا ساخاروفا، أن فكرة ارتداء النظارات بصورة دائمة يلحق الضرر بعضلات العين هي مجرد خرافة لأن النظارات لاتضعف العضلات ولا الرؤية.
ووفقا لها، النظارات ضرورية لتصحيح انكسار الضوء، مثل قصر النظر أو طول النظر والاستغماتيزم، دون أن تلحق أي ضرر بالعيون، ولكن يستثنى من هذا فقط النظارات التي توصف لعلاج الحول أو الغمش (العين الكسولة)- ضعف في الرؤية المركزية للعين، بدون وجود سبب عضوي.
وتقول: “عندما يصف طبيب العيون النظارات أو العدسات اللاصقة، يجب استخدامها دون الحاجة إلى أخذ فترات راحة منها للعينين، بل على العكس من ذلك، إذا لم يرتدي الشخص النظارات وفقا لوصف الطبيب، سوف يجهد عينيه وتتعب، أي سيكون تأثيرها عكس المطلوب تماما”.
أما الأسطورة التي تفيد بأن العين تشعر بالراحة عند ارتداء النظارات، ولكن بسبب الاسترخاء تظهر التجاعيد، هو مجرد وهم وغير صحيح لأن التجاعيد حول العينين تظهر بسبب عوامل، مثل الشيخوخة والتعرض لأشعة الشمس وتعبيرات الوجه المتكررة. قد يشمل الأخير التحديق بسبب الضوء الساطع أو مشاكل في الرؤية.
ووفقا لها، لذلك يجب في المناطق ذات النشاط الشمسي المرتفع اختيار نظارات ذات عدسات خاصة تتغير درجة سوادها وفقا لتغير سطوع الشمس.
وتشير الطبيبة إلى الفوائد الإيجابية الأخرى لارتداء نظارات غير مرتبطة مباشرة بالرؤية أو تجاعيد الوجه، بل تمنح الشخص الثقة بالنفس ويشعر براحة نفسية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جزيئات الذهب النانوية تحدث ثورة في علاج العيون
اكتشف باحثون أن جزيئات الذهب النانوية -وهي جزيئات صغيرة جدا من الذهب، أرق آلاف المرات من شعرة الإنسان- يمكن أن تُساعد على استعادة الرؤية لدى الأشخاص المصابين بأمراض شبكية العين.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة براون في ولاية رود آيلاند الأميركية، ونُشرت نتائجها في مجلة "إيه سي إس نانو" (ACS Nano) ، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
وتم اختبار هذه التقنية على الفئران، وأظهرت نتائج الدراسة أن حقن جزيئات الذهب النانوية في الشبكية يمكن أن يُحفّز النظام البصري ويُعيد الرؤية للفئران المصابة بأمراض شبكية العين. وهذه التقنية قد تُمهد الطريق لتطوير نظارات طبية تساعد المرضى على استعادة الرؤية.
وتُعد اضطرابات الشبكية، وأبرزها التنكس البقعي "Macular Degeneration"، من الأسباب الرئيسية لفقدان الرؤية لدى كبار السن، وتؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، مما يجعل إيجاد حلول علاجية جديدة لها ضرورة ملحة. وعلى الرغم من توفر علاجات لإبطاء تطور التنكس البقعي المرتبط بالعمر، فإنها لا تُعالجه تماما.
تُلحق اضطرابات الشبكية الضرر بالخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين، مما يجعل من الصعب على الدماغ معالجة الإشارات البصرية.
يتضمن الابتكار الجديد حقن جزيئات الذهب النانوية مباشرة في الشبكية، لتجاوز الخلايا التالفة وتحفيز الخلايا السليمة باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء، وبطريقة مشابهة للطريقة التي تعمل بها المستقبلات الضوئية.
إعلانوأظهرت التجارب على الفئران أن هذا التحفيز نجح في استعادة جزء من الرؤية دون أي آثار جانبية سلبية، وهو ما يُعد خطوة إيجابية في رحلة العلاج.
يتصور الباحثون أن يتم دمج نظام يجمع بين الجسيمات النانوية ونظام ليزر مُثبت في نظارات طبية مزودة بكاميرا لالتقاط الصور من العالم الخارجي. ستُستخدم هذه البيانات لتوجيه شعاع الليزر إلى الشبكية وتحفيز الجزيئات الذهبية وتنشيط النظام البصري، مما يمكّن المرضى من استعادة الرؤية.
وتعد هذه الطريقة أكثر أمانا وأقل تدخلا جراحيا من الأنظمة القديمة التي كانت تتطلب زرع أقطاب كهربائية في العين. كما أن هذه الطريقة يمكن أن تغطي مجال الرؤية بالكامل، على عكس الطرق السابقة التي اقتصرت على نطاق رؤية ضيق.