«القاهرة الإخبارية»: عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى من ناحية باب المغاربة، تحت حراسةٍ مشددةٍ من قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ نفّذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وقالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس، إن هذه الانتهاكات تأتي بتحريض علني ومباشر من جانب الحكومة الإسرائيلية، وهو ما يمكن لمسه في مشاركة مسؤولين حكوميين في عمليات الاقتحام الاستفزازية التي يشهدها المسجد الأقصى بين الحين والآخر.
وأضافت أن 107 مستوطنين إسرائيليين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، بحراسة من شرطة الاحتلال، التي حرصت على وضع تمركزات أمنية في المداخل والمخارج، لتأمين المستوطنين خلال أدائهم الطقوس التلمودية.
وأشارت إلى أن هناك دعوات مستمرة لتكثيف عمليات الاقتحام والتظاهر، خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع بعض المناسبات والاحتفالات الدينية اليهودية، التي تنعكس سلبًا على نمط حياة سكان القدس، لا سيما وأنها تتسبب في إغلاق العديد من المحاور والطرق وانتشار أمني مكثف بالعديد من المواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال شرطة الاحتلال القاهرة الإخبارية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة، اليوم في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديد قوات العدو الصهيوني إجراءاتها على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة، في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم العدو الصهيوني من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.