الموقع بوست:
2024-10-13@13:16:53 GMT

أوستن "قلق" من استهداف إسرائيل قوات أممية بلبنان

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

أوستن 'قلق' من استهداف إسرائيل قوات أممية بلبنان

أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، عن "قلقه العميق" إزاء استهداف إسرائيل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).

 

ويأتي "قلق" أوستن رغم الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة ومناطق مختلفة في لبنان.

 

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اللواء بات رايدر، السبت، أن أوستن أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

 

وأضاف البيان أن أوستن أعرب عن "قلقه العميق" إزاء تقارير أفادت بفتح قوات إسرائيلية النار على جنود قوة حفظ السلام الأممية في لبنان، وعن مقتل جنديين لبنانيين (جراء استهداف إسرائيلي).

 

وأكد أوستن لنظيره الإسرائيلي وفق البيان على "أهمية ضمان أمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية".

 

كما شدد "على ضرورة الانتقال من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت"، وفق تعبيره.

 

كما تطرق الوزير أوستن للوضع الإنساني المتردي في غزة، و"ضرورة إعادة الأسرى (الإسرائيليين) إلى ذويهم في أسرع وقت".

 

وجدد الوزير الأمريكي "التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم والقوي بأمن إسرائيل".

 

يشار إلى أن الاتصال الهاتفي بين أوستن وغالانت هو الثاني من نوعه خلال يومين، بعد استهداف إسرائيل قوات حفظ السلام الأممية في لبنان.

 

والخميس، قال أوستن في منشور عبر حسابه في "إكس" إنه "حثّ نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على الانتقال من الهجوم العسكري في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت".

 

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.

 

وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية.

 

وأصيب برج مراقبة لليونيفيل بقذيفة لـ"دبابة ميركافا" إسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية.

 

وأُسست اليونيفيل في مارس/ آذار 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

 

تم تعديل المهمة مرتين نتيجة التطورات في عامي 1982 و2000، وبعد حرب تموز (يوليو) 2006، قرر مجلس الأمن الدولي تكليف اليونيفيل بمهامها أخرى على غرار مراقبة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، ومرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار في جنوب لبنان، وتمديد المساعدة لتأكيد وصول المعونات الانسانية للمواطنين، والعودة الطوعية الآمنة للمهجرين.

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: استهداف إسرائیل حفظ السلام فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مسؤول عمليات السلام الأممية: قوات اليونيفيل في لبنان معرضة للخطر

(CNN) --  حذر رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم جان بيار لاكروا، الخميس، من تزايد المخاوف بشأن سلامة قوة حفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بعد أن اتهمت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بإصابة اثنين من القوات.

وفي إحاطة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وصف لاكروا الوضع في جنوب لبنان بأنه "مقلق بشكل متزايد مما يعرض قوات حفظ السلام لخطر شديد".

وأضاف: "أصيب اثنان من قوات حفظ السلام عندما أصيب في وقت سابق اليوم مركز مراقبة للأمم المتحدة(OP-14)في مقر اليونيفيل في الناقورة بنيران دبابة، وأصبحت سلامة وأمن القوات الآن في خطر متزايد".

مقالات مشابهة

  • أوستن يعبر لغالانت عن قلقه من استهداف قوات اليونيفيل في لبنان
  • أوستن يشدد على ضرورة ضمان أمن اليونيفيل والجيش اللبناني
  • بايدن يطلب من إسرائيل عدم استهداف اليونيفيل.. وتنديد أوروبي بالهجوم
  • بايدن: طلبت من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بلبنان
  • أوستن يحث إسرائيل على ضمان سلامة قوات اليونيفيل في لبنان
  • فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد استهداف " اليونيفيل " في لبنان
  • إسرائيل على مشارف أزمة أوروبية بعد استهداف قوات اليونيفيل بلبنان .. تفاصيل
  • مسؤول عمليات السلام الأممية: قوات اليونيفيل في لبنان معرضة للخطر
  • غير مقبول.. أيرلندا تعلق على استهداف قوات اليونيفيل بلبنان