الموقع بوست:
2025-01-31@16:03:04 GMT

أوستن "قلق" من استهداف إسرائيل قوات أممية بلبنان

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

أوستن 'قلق' من استهداف إسرائيل قوات أممية بلبنان

أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، عن "قلقه العميق" إزاء استهداف إسرائيل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).

 

ويأتي "قلق" أوستن رغم الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة ومناطق مختلفة في لبنان.

 

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اللواء بات رايدر، السبت، أن أوستن أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

 

وأضاف البيان أن أوستن أعرب عن "قلقه العميق" إزاء تقارير أفادت بفتح قوات إسرائيلية النار على جنود قوة حفظ السلام الأممية في لبنان، وعن مقتل جنديين لبنانيين (جراء استهداف إسرائيلي).

 

وأكد أوستن لنظيره الإسرائيلي وفق البيان على "أهمية ضمان أمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية".

 

كما شدد "على ضرورة الانتقال من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت"، وفق تعبيره.

 

كما تطرق الوزير أوستن للوضع الإنساني المتردي في غزة، و"ضرورة إعادة الأسرى (الإسرائيليين) إلى ذويهم في أسرع وقت".

 

وجدد الوزير الأمريكي "التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم والقوي بأمن إسرائيل".

 

يشار إلى أن الاتصال الهاتفي بين أوستن وغالانت هو الثاني من نوعه خلال يومين، بعد استهداف إسرائيل قوات حفظ السلام الأممية في لبنان.

 

والخميس، قال أوستن في منشور عبر حسابه في "إكس" إنه "حثّ نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على الانتقال من الهجوم العسكري في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت".

 

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.

 

وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية.

 

وأصيب برج مراقبة لليونيفيل بقذيفة لـ"دبابة ميركافا" إسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية.

 

وأُسست اليونيفيل في مارس/ آذار 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

 

تم تعديل المهمة مرتين نتيجة التطورات في عامي 1982 و2000، وبعد حرب تموز (يوليو) 2006، قرر مجلس الأمن الدولي تكليف اليونيفيل بمهامها أخرى على غرار مراقبة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، ومرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار في جنوب لبنان، وتمديد المساعدة لتأكيد وصول المعونات الانسانية للمواطنين، والعودة الطوعية الآمنة للمهجرين.

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: استهداف إسرائیل حفظ السلام فی لبنان

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله

استهدف جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، شاحنة ومركبة تابعتين لـ"حزب الله" اللبناني محملتين بالأسلحة في جنوب لبنان.

جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس"


وبحسب"سبوتنيك"، نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا عسكريا، أوضح من خلاله أن "الطائرات الإسرائيلية أغارت على شاحنة ومركبة أخرى تابعتيْن لحزب الله واللتين كانتا تنقل وسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان وذلك لإزالة تهديد.
وأفاد أدرعي، بأنه "تم استهداف الشاحنة والمركبة بعد مراقبة لجيش الدفاع خلال قيامهما بنقل الأسلحة"، مشددا على أن "الجيش مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك رغم محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان وسيتحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير.
وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية بيانا للبيت الأبيض قال فيه: "سيظل الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، الذي تراقبه الولايات المتحدة، ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025". 

وأضاف البيت الأبيض، "ستبدأ حكومة لبنان وحكومة إسرائيل وحكومة الولايات المتحدة المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023".
أكد رئيس الوزراء اللبناني المنتهية ولايته نجيب ميقاتي في بيان أصدرته رئاسة الوزراء اللبنانية على التزام بلاده باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
وقال ميقاتي،"تشاورت مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري حول المستجدات في الجنوب، والاتصالات مع الجانب الأمريكي بشأن التفاهم على وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، انتهت عند الساعة الرابعة فجرًا من أول أمس الأحد، المهلة المحددة بـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي توغل فيها بجنوب لبنان، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم بين إسرائيل و"حزب الله"، في 27 نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • لجنة أممية تدعو لتعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا
  • لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب 
  • هكذا تدرجت إسرائيل في استهداف الأونروا
  • إعاقة تشكيل الحكومة تؤخر انطلاق عملية النهوض بلبنان
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • خبير عسكري: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لم ينفذ بشكل صحيح.. خروقات مستمرة
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تخطت الألف عملية
  • الأونروا: تطبيق التشريع الإسرائيلي بشأن حظر نشاط الوكالة الأممية سيكون كارثيًا
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
  • ميقاتي يدعو إلى اتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها