أوستن "قلق" من استهداف إسرائيل قوات أممية بلبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، عن "قلقه العميق" إزاء استهداف إسرائيل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).
ويأتي "قلق" أوستن رغم الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة ومناطق مختلفة في لبنان.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اللواء بات رايدر، السبت، أن أوستن أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.
وأضاف البيان أن أوستن أعرب عن "قلقه العميق" إزاء تقارير أفادت بفتح قوات إسرائيلية النار على جنود قوة حفظ السلام الأممية في لبنان، وعن مقتل جنديين لبنانيين (جراء استهداف إسرائيلي).
وأكد أوستن لنظيره الإسرائيلي وفق البيان على "أهمية ضمان أمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية".
كما شدد "على ضرورة الانتقال من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت"، وفق تعبيره.
كما تطرق الوزير أوستن للوضع الإنساني المتردي في غزة، و"ضرورة إعادة الأسرى (الإسرائيليين) إلى ذويهم في أسرع وقت".
وجدد الوزير الأمريكي "التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم والقوي بأمن إسرائيل".
يشار إلى أن الاتصال الهاتفي بين أوستن وغالانت هو الثاني من نوعه خلال يومين، بعد استهداف إسرائيل قوات حفظ السلام الأممية في لبنان.
والخميس، قال أوستن في منشور عبر حسابه في "إكس" إنه "حثّ نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على الانتقال من الهجوم العسكري في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت".
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.
وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية.
وأصيب برج مراقبة لليونيفيل بقذيفة لـ"دبابة ميركافا" إسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية.
وأُسست اليونيفيل في مارس/ آذار 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
تم تعديل المهمة مرتين نتيجة التطورات في عامي 1982 و2000، وبعد حرب تموز (يوليو) 2006، قرر مجلس الأمن الدولي تكليف اليونيفيل بمهامها أخرى على غرار مراقبة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، ومرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار في جنوب لبنان، وتمديد المساعدة لتأكيد وصول المعونات الانسانية للمواطنين، والعودة الطوعية الآمنة للمهجرين.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: استهداف إسرائیل حفظ السلام فی لبنان
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الإثنين، باستشهاد فلسطينيين جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار في وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها بشكل مكثف في وسط مدينة رفح، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين.
كما أشارت المصادر إلى استمرار إطلاق النار من قبل آليات الاحتلال في منطقة "السناطي" شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وأكدت وسائل الإعلام أيضًا أن طائرة مروحية إسرائيلية أطلقت النار في عرض بحر خان يونس وشمالها، بينما استهدفت آليات الاحتلال مناطق شرقي جباليا شمال القطاع.
وكان 6 فلسطينيين قد استشهدوا وأصيب آخرون يوم الأحد، نتيجة القصف العشوائي وإطلاق قوات الاحتلال النار في مناطق متفرقة من القطاع.
وتستمر قوات الاحتلال في خروقاتها المتكررة لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة منذ 19 يناير الماضي. حيث أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" في غزة أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من 900 خرق لهذا الاتفاق، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع.
كما قررت حكومة الاحتلال أمس الأحد وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما عرقل دخول المفاوضات للمرحلة الثانية. ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، تستمر كل منها لمدة 42 يومًا، بوساطة من مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.