المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الجيش الإسرائيلي يفجر روبوتات مفخخة لتوسيع دائرة القتل والتدمير شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة ومحملة بأطنان من المتفجرات في عمليات التدمير والقتل الواسعة التي ينفذها شمال غزة، خلال اجتياحه المتواصل لليوم التاسع على التوالي مع تصعيد وتيرة جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وجرائم القتل العمد والتجويع والتهجير القسري واسع النطاق.
وقال المرصد في بيان اليوم: إنه” تلقى شهادات عديدة عن استخدام الجيش الإسرائيلي لروبوتات مفخخة وتفجيرها عن بعد، محدثا أضرارا واسعة النطاق في المنازل والمباني المحيطة وخسائر كبيرة بالأرواح، في وقت يتعطل بالكامل تقريبا عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني”.
وأضاف: “إن استخدام “إسرائيل” للروبوتات المفخخة أمر محظور بموجب القانون الدولي، حيث إن هذه الروبوتات تعد من الأسلحة ذات الطابع العشوائي التي لا يمكن توجيهها أو حصر آثارها، ويشكل استخدامها في المناطق السكنية جريمة دولية قائمة بحد ذاتها”.
وحذر الأورومتوسطي من أن من ينجو من القتل والقصف المباشر يبقى مهدداً بالموت جوعاً أو عطشاً، حيث يمنع الاحتلال إدخال أي مساعدات لشمال غزة، كما قام بتدمير وحرق المخابز هناك، إضافة إلى تجريف ما كان متبقياً من آبار المياه، علاوة على ذلك، فإن الفلسطينيين المحاصرين في منازلهم ومراكز الإيواء لا يستطيعون التحرك للبحث عن أي طعام في محيطهم.
وأشار الأورومتوسطي إلى أن الواقع الصحي في شمال غزة كارثي، حيث بات مستشفى “كمال عدوان” الذي يعمل بشكل جزئي المستشفى الأساسي الذي يستقبل الضحايا، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في التحرك لنقل الضحايا جراء القصف، أو بسبب استهدافها بنيران طائرات الكواد كابتر الإسرائيلية.
وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من أهالي شمال غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال للعام الثاني على التوالي، وفرض حظر أسلحة شامل عليه، ومساءلته ومعاقبته على كل جرائمه، واتخاذ كافة التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ هدم منازل في طولكرم
شرعت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بعملية هدم واسعة للمنازل في مخيم طولكرم بشمال الضفة الغربية، في ظل عمليتها المتواصل على المخيم لليوم الـ23 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم بأن "القوات الإسرائيلية أخطرت بهدم 14 منزلاً داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة".
وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل، في تصريح صحافي: "بلغ عدد المنازل التي دمرها الاحتلال بشكل كامل خلال العدوان المستمر على مخيم طولكرم 22 منزلًا على الأقل، و300 منزل بشكل جزئي، وأحرق 11 منزلاً، فيما قدر عدد المهجرين قسرا بنحو 10 آلاف و450".
#صور
مجزرة هدم... جرافات الاحتلال تواصل عمليات الهدم الواسعة لـ 14 منزلا في حارة البلاونة بمخيم طولكرم. pic.twitter.com/j1DwLvguqh
وأضاف أن "القوات الإسرائيلية تعمدت تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات في المخيم"، داعياً "المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف الجريمة والمجزرة بحق مخيم طولكرم".
وأوضح كميل أن "إسرائيل تهدف من خلال هذه الجرائم إلى ضرب المكان الوجودي للمخيم، باعتباره شاهداً على جريمة العصر وهي النكبة، علاوة على استهداف مؤسسة الأونروا، وغيرها من الجرائم التي تمارس يومياً بحق أبناء شعبنا في كل مكان".
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، عمليته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية.