الإمارات وفاو تطلقان أول مركز إقليمي للتميز في الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، ورشة عمل تفاعلية في دبي، لتعزيز التعاون بين المنظمة ودولة الإمارات.
وشهدت ورشة العمل إطلاق أول مركز إقليمي للتميز في الأمن الغذائي، في الإمارات. وتأتي الورشة في إطار تحقيق توجهات دولة الإمارات لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام، وإيجاد حلول للتحديات كافة في هذا المجال، ومواكبة الرؤية الإستراتيجية لمكتب الفاو الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن.
وشارك في الورشة مسؤولون من منظمة فاو ووزارة التغير المناخي والبيئة، إلى جانب السلطات المحلية والجهات الأكاديمية وشركات القطاع الخاص، المتخصصة في الغذاء والزراعة. تعزيز التعاون
وتناولت الورشة توضيح التوقعات المشتركة بين الوزارة ومنظمة فاو، لهيكلية ومهمة المكتب الإقليمي الفرعي، ما يسهم في تعزيز الفهم المشترك للأولويات والطموحات، واستعراض الآليات والموارد اللازمة لتحقيق التعاون الفعّال، مع التركيز على تحديد مجالات الشراكة الرئيسية، والتحديات المشتركة في الأمن الغذائي والزراعة، إضافة إلى استكشاف الحلول الممكنة لها.
وأعلن خلال الورشة، إطلاق أول مركز إقليمي للتميز في تحويل نظم الغذاء في المنطقة، تستضيفه دولة الإمارات، ويتوقع أن يلعب دوراً محورياً في دفع الابتكار والتحول الإستراتيجي في نظم الغذاء على مستوى المنطقة.
وأكد الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن تعزيز الأمن الغذائي للدولة، يأتي من خلال دعم قطاع غذائي وزراعي قوي، ممكن بالتكنولوجيا الحديثة والذكية مناخياً.
وأشار إلى إطلاق الإمارات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني"، خطوة مهمة وفعالة تجمع كل الجهات المعنية، للبحث عن حلول لتحديات الزراعة في الإمارات، وتقديم الدعم الكامل للمزارعين المواطنين والمزارع المحلية وتعزيز دور التكنولوجيا الذكية من أجل زيادة الإنتاج الزراعي المحلي وتعزيز جودته وتنافسيته.
وأكد أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ستلعب دوراً مهماً في دعم البرنامج الوطني، معرباً عن ثقته في التعاون المستمر مع المنظمة، والتوافق على دفع القطاع الزراعي بالتعاون مع الجهات المعنية كافة بالدولة، وتحديد التحديات وإيجاد الحلول العملية لها، والمضي قدما في تنفيذها على أرض الواقع.
وأشار كيان أكرم جاف، رئيس بعثة مكتب فاو الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، إلى التزام المنظمة بدعم الإمارات في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وقال: "تركز شراكتنا على المبادرات الإستراتيجية التي تتماشى مع أهدافنا المشتركة وأولويات دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف "نؤمن بأن هذا التعاون سيمكّن جميع الأطراف المعنية، من الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة لتحقيق الأمن الغذائي المستدام وتعزيز التنمية الزراعية في المنطقة".
وأكّدت وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة فاو خلال النقاشات التزامهما بتطوير خارطة طريق واضحة للتعاون في الأمن الغذائي، والممارسات الزراعية، لتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة ودعم المهمة المتوقعة لمكتب فاو الإقليمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التغیر المناخی والبیئة فی الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مهرجان القمح في مليحة يعزز ممارسات الأمن الغذائي
الشارقة - وام
انطلقت فعاليات النسخة الأولى من مهرجان القمح الذي تنظمه دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة في مزرعة القمح الواقعة في مدينة مليحة، ويشهد مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الموجهة والتعليمية إلى جانب عروض حية لعمليات الحصاد والطحن، ومنافذ بيع متعددة لمنتجات القمح المحلية وورش عمل تفاعلية حول الزراعة المستدامة.
حضر افتتاح المهرجان، الذي يستمر حتى 27 فبراير المقبل الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس الدائرة، وسلطان علي سيف علي الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، ومحمد عبيد بن مطار الطنيجي مدير إدارة فرع المنطقة الوسطى لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وعلي حارب المنصوري مسؤول مرعى مليحة، إلى جانب أعضاء المجلس البلدي لمنطقة مليحة، وأعيان المنطقة الوسطى، وعدد من المسؤولين، ومديري الإدارات، وموظفي الدائرة.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي إن مهرجان القمح يندرج ضمن حزمة المبادرات والأنشطة المجتمعية التي تنظمها الدائرة لتعزيز مفاهيم وممارسات الأمن الغذائي المستدام وترسيخ سلوكيات أفراد المجتمع للمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن المهرجان يتزامن مع الاحتفال بمرور ثلاثة أعوام على بدء المشروع الغذائي الحيوي في زراعة وحصاد القمح في إمارة الشارقة.
وأكد أن المهرجان يسهم في تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية من خلال إبراز أهمية زراعة القمح كمكون رئيسي في تعزيز الأمن الغذائي وبلوغ مستهدفات الاكتفاء الذاتي والمخزون الاستراتيجي لكل المنتجات الزراعية في الإمارة، إلى جانب دوره في دعم الاقتصاد المحلي والترويج للزراعة المحلية المستدامة وتعزيز ثقافة الاستدامة وزيادة الوعي بهذا المحصول الاستراتيجي المهم وصولاً إلى الحياة الصحية السليمة والنشطة.
وأوضح أن المهرجان يدفع جهود الإمارة قدماً في مجال تشجيع الاستثمار الزراعي ودعم المزارعين المحليين المشاركين في الحدث من خلال عرض منتجاتهم وإبراز جهودهم الزراعية إلى جانب منح قيمة مضافة لجهود الترويج السياحي والثقافي المرتبط بالمجال الزراعي فضلاً عن البرامج والفقرات الترفيهية المقدمة للزوار.