تنفّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أعمال التصميم والتنفيذ لإنشاء مرفأين للصيد البحري في ولاية سدح، وتأهيل وتطوير ميناءي ريسوت والحلانيات، وتصميم مرفأ للصيد البحري بمنطقة الفزايح في ولاية رخيوت، بتكلفة إجمالية بلغت 11.5 مليون ريال عُماني.

وبيّنت الوزارة أن المشروعات الجاري تنفيذها حاليًّا في محافظة ظفار تتضمن إنشاء مرفأين للصيد البحري في كل من نيابة حاسك ومنطقة حدبين بولاية سدح إلى جانب إنشاء مبنى إداري وآخر للخدمات بميناء الصيد البحري بنيابة جزر الحلانيات بولاية شليم وجزر الحلانيات بالإضافة إلى أعمال التصميم والتنفيذ لتأهيل وتطوير ميناء الصيد البحري بريسوت، فضلًا عن الخدمات الاستشارية لتصميم مرفأ للصيد البحري بمنطقة الفزايح في ولاية رخيوت.

وفي هذا السياق، قال المهندس عبدالناصر بن عوبد غواص، مدير دائرة الثروة السمكية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار: "إنّ الوزارة بدأت أعمال التصميم والتنفيذ لإنشاء مرفأين للصيد البحري في نيابة حاسك ومنطقة حدبين بولاية سدح، بتكلفة إجمالية تبلغ قرابة 5.8 مليون ريال عُماني، ويتكون كل مشروع من كاسري أمواج ومراسٍ عائمة مع تهيئة البنية الأساسية كالطرق الداخلية والإنارة وإنشاء المرافق العامة لخدمة الصيادين".

وأضاف أن الوزارة بدأت أعمال التصميم والتنفيذ لتأهيل ميناء الصيد البحري بريسوت في ولاية صلالة بتكلفة إجمالية تقدّر بـ3 ملايين ريال عُماني، موضحًا أن أعمال التأهيل تتضمن إنشاء كاسر حماية بطول "610" أمتار، ورصيف ثابت بطول 70 مترًا، إلى جانب إنشاء لسان صخري بطول "250" مترًا للتصدي والحماية الأوليّة من زحف الرمال والطمي إلى الميناء، بالإضافة إلى تعميق "100" ألف متر مكعب من الرمال في حوض الميناء واستصلاح أراض بجوار الرصيف الثابت تقدّر بـ35 ألف متر مربع.

وأوضح أن الوزارة تعمل حاليًّا على إنشاء مبنى إداري وآخر للخدمات بميناء الصيد البحري بجزر الحلانيات في ولاية شليم وجزر الحلانيات بتكلفة إجمالية تبلغ قرابة 2.5 مليون ريال عُماني بمدة تنفيذ تقدّر بسنتين، مؤكدًا على أهمية المشروع في تنمية قطاع الثروة السمكية ورفع كفاءة خدمات النقل البحري في تلك الجزر.

وفي مجال المشروعات المستقبلية لقطاع الثروة السمكية، ذكر المهندس عبدالناصر بن عوبد غواص أنه توجد 3 مشروعات مستقبلية في محافظة ظفار ضمن مصفوفة الوزارة حسب الأولويات، أبرزها مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية مرباط، وإنشاء ميناء للصيد البحري في ولاية سدح وآخر في ولاية رخيوت ضمن جهود الوزارة لتعزيز قطاع الثروة السمكية في مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وتُعدّ موانئ الصيد البحري محور الارتكاز للقطاع السمكي بما فيها الأنشطة المتعلقة بالصيد والصيادين، إذ تُسهم في تنمية الولايات الساحلية اجتماعيًّا واقتصاديًّا ورفع نسبة مساهمة القطاع السمكي في الناتج المحلي الإجمالي، من خلال القدرة على استيعاب زيادة كميات الصيد وتقديم التسهيلات اللازمة واستخدام معدات صيد حديثة وإتاحة فرص الاستثمار في الأنشطة والخدمات المتوفرة في الموانئ، وتوفير المتطلبات اللازمة لعمليات الإنزال والتسويق والتداول بجانب خدمات صيانة السفن والقوارب.

وتسعى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى تطوير موانئ الصيد في مختلف محافظات سلطنة عُمان لتكون بيئة جاذبة للاستثمارات مع تعزيز فرص الاستفادة من الموارد السمكية وتوفير العديد من الخدمات العامة والخاصة داخل نطاق الميناء لرفع مساهمة قطاع الثروة السمكية في الناتج المحلي الإجمالي.

من جهة أخرى، تسعى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى بناء نظام إدارة وتشغيل اقتصادي لموانئ الصيد يعتمد على تطبيق أفضل الممارسات الاستثمارية، وتعظيم العائد الاقتصادي والاجتماعي، إذ وقّعت الوزارة على اتفاقية تشغيل وإدارة ميناء الصيد في ولاية طاقة؛ سعيًا لإيجاد شراكة مع القطاع الخاص للاستثمار وتطوير الميناء وإدارته وتشغيله وتوفير خدمات الأنشطة السمكية.

يُذكر أن إجمالي عدد الموانئ البحرية الحالية في محافظة ظفار يبلغ (4) موانئ للصيد البحري موزعة على ولايات صلالة وطاقة ومرباط وشليم وجزر الحلانيات إلى جانب استمرار تقديم ميناء ضلكوت التابع لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات جميع التسهيلات والخدمات اللازمة للصيادين بالولاية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه میناء الصید البحری للصید البحری فی الثروة السمکیة بتکلفة إجمالیة ریال ع مانی فی ولایة

إقرأ أيضاً:

بنك نزوى يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز إدارة الأوقاف وأطر المالية الإسلامية

 

 

مسقط- الرؤية

وقع بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- شراكة استراتيجية مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتعزيز الأصول الوقفية وتعظيم عوائدها في السلطنة. وقع مذكرة التفاهم معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، والشيخ خالد بن عبدالله بن علي الخليلي رئيس مجلس إدارة بنك نزوى.

ويهدف هذا التعاون إلى بناء شراكة استراتيجية بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبنك نزوى في سبيل تقديم نماذج مالية إسلامية داعمة لقطاعات الوقف والحج والزكاة، إضافة إلى نقل المعرفة وبناء شراكات مؤسسية قوية وتنفيذ مبادرات مشتركة تُسهم في تطوير القطاع المالي الإسلامي ودعم رؤية عمان 2040، وبما يُسهم في تعزيز الاقتصاد العماني والمجتمع.

وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "تهدف هذه المذكرة إلى وضع لبنة بناء مستدام لقطاع المالية الإسلامية من خلال بناء شراكة بين أعمدة هذا القطاع والمتمثلة في المصرفية الإسلامية والقطاع الوقفي والقطاع الزكوي، بهدف بناء نموذج متكامل للمالية الإسلامية وتحقيق المشاركة الاقتصادية المتوازنة، ودعم  نمو  مستدام للقطاع الوقفي من خلال هذه الشراكة، و يعتزم بنك نزوى من خلال تقديم خبرته وتجربته في إعادة تعريف إدارة الاستثمار الوقفي وتعزيز  أصوله  وتعظيم عائداته عبر دمج الحلول المالية المبتكرة مع برامج بناء القدرات المؤسسية والبشرية والذي يقدمه البنك للقطاع الوقفي مرتكزين إلى هدفنا بتعزيز الشمول المالي الإسلامي ومن خلال التعاون الوثيق مع الوزارة،  وضمان أن تكون أولوياتنا منسجمة ومتكاملة  مع أولويات التنمية الوطنية في عمان، مما يعزز ريادتنا في تقديم الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية".

ويُعد تعزيز رأس المال البشري من أولويات بنك نزوى، وفي هذا السياق واستجابة لما أطلقته الوزارة في العام 2025 باعتباره عاماً للموظف، سيقدم البنك تمويلًا تعليميًا لموظفي الوزارة من خلال صيغة إجارة المنافع، وبشكل إضافي سيقدم البنك منتجات تمويلية متكاملة وحسابات تفضيلية للوزارة والعاملين فيها.

كما سيقوم بنك نزوى بالشراكة مع أصحاب المصلحة في القطاع الوقفي بتقديم دبلوم مهني متخصص في إعداد القيادات الوقفية في سلطنة عُمان، يُعقد مرتين في السنة، ويغطي الجوانب القانونية والفقهية، والاستثمار، والحوكمة، وإدارة المخاطر، والتدقيق، والامتثال، ومؤشرات الأداء، ومحاسبة الوقف.

وضمن التزامه، وفي إطار التوعية المجتمعية، ستعمل مبادرة "سفير الوقف" على إشراك طلاب الجامعات في الدور الاستراتيجي للأوقاف، مما يسهم في بناء وعي مجتمعي للأجيال القادمة ويعزز استدامة القطاع الوقفي في السلطنة. إلى جانب ذلك، سيستضيف بنك نزوى "يوم الاستثمار الوقفي"، وهو منصة استشارية تجمع بين شركاء القطاع في ورشة عمل للتفكير الجماعي مع الخبراء المحليين والدوليين لاستكشاف الفرص الاستثمارية.

وإلى جانب تطوير رأس المال البشري، يعتزم بنك نزوى تقديم حلول مالية مبتكرة لتعزيز أصول الأوقاف. تشمل هذه الحلول خيارات تمويل مباشرة وغير مباشرة، وأدوات متخصصة مثل الصكوك الوقفية، والصناديق الوقفية الموجهة لتحقيق أقصى العوائد والمنافع، كما سيطلق البنك بالتعاون مع الوزارة إصداره الأول من الصكوك الوقفية الخضراء لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية للمساجد، مما يساعد في خفض تكاليف الكهرباء ويعزز الأهداف البيئية في السلطنة. وبالتعاون مع الوزارة، سيعمل بنك نزوى على تسهيل إدارة تدفقات الزكاة النقدية من خلال حلول مصرفية سهلة الاستخدام، كما سيساهم البنك في تحسين الإطار العام لخدمات الحج من خلال حلول تمويلية ولوجستية تكفل تسهيل الخدمات المقدمة للحجاج.

وستسعى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى بناء إطار تعاوني يعزز التنسيق بين البنوك الإسلامية ومؤسسات الأوقاف، وستدعم الوزارة مؤسسات الأوقاف في التعاون مع بنك نزوى لتطوير المعرفة وبناء القدرات المتخصصة في القطاع. كما ستعمل الوزارة على تسهيل التعاون مع شركات الحج والعمرة بهدف تحديث وتحسين تقديم الخدمات، وتعزيز التنسيق بين جميع الأطراف في القطاع من خلال إطار إدارة منظم.

مقالات مشابهة

  • إغلاق ميناء العريش البحري لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • بنك نزوى يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز إدارة الأوقاف وأطر المالية الإسلامية
  • وزير الصحة يبحث مع المديرين المركزيين سبل تطوير القطاع الصحي
  • تصدير 37 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • اغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • وفد جامعة نازي بوني ببوركينا فاسو يزور "بحوث الثروة السمكية".. صور
  • لبحث سبل التعاون.. زيارة تفقدية من وفد بوركينا فاسو لبحوث الثروة السمكية