أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب الأمين العام للأمم المتحدة بإخراج قوات يونيفيل من مناطق القتال في لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها.

وذكرت اليونيفيل ، في بيان أوردته قناة " الحرة" الأمريكية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغها في 30 من سبتمبر الماضي عزمه شن عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منها نقل بعض مواقع الوحدات، مؤكدة في الوقت ذاته أن جنود حفظ السلام الدولي لا يزالون في جميع مواقعهم.

 

اليونيفيل: أي عبور إسرائيلي للبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن 1701

قالت قوات "اليونيفيل" الدولية إن أي عبور إسرائيلي إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادته وسلامة أراضيه وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

وبحسب روسيا اليوم،  قالت "اليونيفيل" في بيانها إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ قوات اليونيفيل يوم أمس عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان"، مؤكدة أنه "رغم هذا التطور الخطير، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو يونيفيل قوات يونيفيل وزراء الاحتلال الإسرائيلي لبنان

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”

#سواليف

اتهم الكاتب الإسرائيلي #روغل_ألفر في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب #جريمة_حرب_مروعة في #رفح جنوب قطاع #غزة، بعدما استهدف #قافلة_إغاثية ليلة 23 مارس/آذار، تضم سيارة إسعاف وعدداً من مركبات الدفاع المدني، ما أدى إلى استشهاد 15 من #طواقم_الإنقاذ.

ألفر وصف الهجوم بأنه ” #مذبحة_ممنهجة “، مشيرًا إلى أن القافلة كانت واضحة المعالم وتتحرك بأضواء الطوارئ عند استهدافها من قبل قوات الاحتلال. وأضاف أن المركبات والجثث عُثر عليها لاحقًا مدفونة في الرمال، في ما اعتبره محاولة لإخفاء الأدلة.

تبريرات واهية وشهادات دامغة

مقالات ذات صلة قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة 2025/04/08

بداية، زعم جيش الاحتلال أن القافلة “تحركت بشكل مريب”، وأن بعض الضحايا من عناصر حماس، مضيفًا أن الجنود دفنوا الجثث مؤقتًا لحمايتها من الحيوانات. لكن ألفر دحض هذه الرواية، مستندًا إلى توثيقات وشهادات بثّتها وسائل إعلام أميركية وبريطانية، أكدت أن الضحايا لم يشكلوا أي خطر، وأن بعضهم أُعدم من مسافة قريبة، فيما وُجدت قيود على أيدي وأرجل عدد منهم.

وسلّط الكاتب الضوء على فيديو تم العثور عليه في هاتف أحد #المسعفين، نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، يُظهر لحظة إطلاق النار قبل أن يُقتل برصاصة في الرأس. وعلّق قائلاً: “نحن أمام مذبحة حقيقية لعاملين إنسانيين، لكن الجيش يواصل الإنكار”.

عقيدة تدمير.. لا تمييز

ألفر حمّل المسؤولية المباشرة للواء “جولاني” المنفذ للعملية، لافتًا إلى تصريحات سابقة لأحد قادة الكتائب قال فيها للجنود قبل دخول غزة: “كل من تروه هو عدو.. حدد الهدف ودمّره”. واعتبر أن هذه العبارة تعبّر عن #العقيدة_القتالية_المتوحشة التي توجه سلوك الجنود في الميدان.

وشكك الكاتب في إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير فتح تحقيق في #المجزرة، وفي إمكانية صدور اعتراف رسمي بالمسؤولية. وقال: “هل يستطيع المتحدث باسم الجيش أن يخرج ويعتذر عن قتل 15 مسعفًا؟ هل يمكنه الاعتراف بأن بعضهم أُعدم وأن الجنود كذبوا؟”. وأكد أن اعترافًا كهذا سيضع قيودًا على حرية الجيش في استهداف منظمات الإغاثة مستقبلاً.

وتابع: “الجيش بحاجة إلى مساحة من الغموض ليبرر عملياته الميدانية. اعتراف رسمي سيكون سابقة خطيرة تقيد تحركاته، تمامًا كما حدث في ليلة 18 مارس حين أمر زامير بقصف مكثف أودى بحياة مئات الفلسطينيين، من نساء وأطفال ورجال، بلا تمييز”.

لم يكتف ألفر بتحميل جيش الاحتلال، بل وسّع الاتهام ليشمل المجتمع الإسرائيلي بأسره، واصفًا إياه بـ”الشريك الصامت في الجريمة”. وأوضح أن “الرأي العام في إسرائيل يبرر الفظائع ولا يتقبل فكرة وضع حدود قانونية للجيش”، مستشهدًا بتجربة الجندي إيلور عزاريا، الذي أعدم شابًا فلسطينيًا جريحًا عام 2016، وتحول إلى “بطل” في نظر كثيرين.

وقال ألفر إن “الفلسطيني في غزة، حتى لو كان مسعفًا أو طفلًا، يُنظر إليه كهدف مشروع”، مشيرًا إلى أن العقيدة القتالية للجيش لا تميز بين سيارة إسعاف أو مركبة قتالية، بحجة أن حماس قد تستخدم مركبات الإغاثة لأغراض عسكرية.

وختم مقاله باعتراف شخصي يحمل مرارة القطيعة الأخلاقية بين الإسرائيليين وسكان غزة: “لم يجرؤ أحد على تصديق أن المسعف كان حقيقيًا، وأن ساقيه كانتا مقيدتين، وأنه قُتل برصاصة في الرأس بينما كان يصلي من أجل حياته”.

وأكد أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في تفاصيل المجزرة، بل في أن المجتمع الإسرائيلي لا يعتبرها جريمة، بل “مجرد دفاع عن النفس”.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
  • جوتيريش: إسرائيل لا تفي بالتزاماتها الواضحة كقوة احتلال بموجب القانون الدولي
  • إحاطة مرتقبة لتيتيه أمام مجلس الأمن حول تطورات الاوضاع في ليبيا
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
  • كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل سفير دولة الكويت لدى المملكة
  • مناقشة الميزانية والإنفاق العام مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا
  • عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية