الحاجي: حكومة الدبيبة تحاول كسب الدعم من المجتمع الدولي للإفراج عن بعض الأموال المجمدة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ليبيا – اشترط المحلل السياسي الليبي إسلام الحاجي، لتشكيل إدارة مشتركة لإدارة الأصول المجمدة صدق النوايا لتكون هناك شفافية في عملية التصرف فيها، خاصة في ظل المخاوف من سوء الإدارة الذي عم جميع الحكومات بعد 2011.
الحاجي حذر في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” من استغلال هذه الأموال المكدسة منذ سنوات لتغذية حروب يشهدها العالم في غزة أو أوكرانيا، لذلك يتوجب أن يكون هناك إشراف دولي،وهو مطلب وجيه حتى لا نرى أن الأموال ذهبت في تغذية الصراعات العالمية،حسب تعبيره.
وأكد مساعي الحكومة سواء في الشرق أو في الغرب الليبي لإقامة مشاريع الإعمار والتنمية في المناطق التي يسيطرون عليها، في حين تسعى حكومة عبد الحميد الدبيبة لمحاولة كسب الدعم من المجتمع الدولي للإفراج عن بعض الأموال المجمدة ولتحسين الأحوال الاقتصادية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.