RT Arabic:
2025-02-02@03:43:06 GMT

سياسة بايدن وتسليم السفارات

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

سياسة بايدن وتسليم السفارات

ماذا يعني تسليم ست سفارات أمريكية خلال ثلاث سنوات؟ يجيب على هذا السؤال القبطان البحري السابق، هونغ كاو، المرشح الآن لمجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري في فيرجينيا.

تخلى الرئيس بايدن الآن عن السفارة السادسة خلال ثلاث سنوات. فقد بدأ مسلسل تسليم السفارات في أفغانستان، ثم تلاها أوكرانيا وبيلاروسيا والسودان وهايتي والآن السفارة الأمريكية في النيجر.

وتظهر عمليات إجلاء السفارات فشل سياسة بايدن الخارجية وضعفه. فبينما كانت وزيرة الخزانة جانيت يلين تنحني عدة مرات أم الرئيس الصيني شي جي بينغ، ووزير الخارجية بلينكن مشغولا بالبرامج الحوارية، كانت روسيا والصين وإيران في أوج نشاطهم الدبلوماسي على مستوى العالم.

ويتساءل كاو: ما هو عذر بايدن؟ هل نفتقد إلى القوات؟ ولماذا لانستدعي المشغلين الخاصين في شمال النيجر، في أغادير؟ ويتابع مستنكرا: عندما يكون هناك فراغ في القيادة فهناك طابور من الدول تنتظر أن تملأ هذا الفراغ. وخلال ثلاث سنوات تركنا حفرة كبيرة في المنتدى الدبلوماسي العالمي.

وقبل أن يجف حبر اتفاقيات ابراهيم توجهت الدول الموقّعة سريعا نحو الصين من أجل القيادة، بينما تقوي إيران من وجودها في الخليج الفارسي، وتلوح الأعلام الروسية في سماء النيجر.

ويختم كاو بالقول: نحن بحاجة لقياديين شرفاء يخدمون الأمة دون طمع. وهذا هو سبب ترشيحي لمجلس الشيوخ في وجه تيم كين. كما أننا بحاجة لسلطة تشريعية وقضائية قوية وتحقيق التوازنات في السلطة التنفيذية.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر انتخابات جو بايدن

إقرأ أيضاً:

مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب

لقد ولى عصر السلام الأميركي (باكس أميركانا) الذي وُلد مع الهجوم الياباني على الأسطول الأميركي الذي كان راسيا في قاعدته البحرية بميناء بيرل هاربر في جزر هاواي في 7 ديسمبر/كانون الأول 1941.

بهذه الفقرة استهل باحثان أميركيان مقالهما في مجلة فورين أفيرز، والذي ينتقدان فيه أسلوب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعلاقات بلاده الخارجية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةend of list

ويرى إيفو دالدر الرئيس التنفيذي لمجلس شيكاغو للشؤون العالمية سفير الولايات المتحدة السابق لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وجيمس ليندسي الزميل الأقدم والمتميز في مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن أن النظام الدولي القائم على القواعد قد "مات" مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للمرة الثانية.

ووفق الباحثيْن، لطالما أكد الرئيس الأميركي أن لهذا النظام مساوئ أضرت بالولايات المتحدة من خلال تحميلها عبء مراقبة العالم وتمكين حلفائها من التلاعب بها واستغلال سذاجتها.

سلاح ضد أميركا

وتأكيدا لهذا الاستنتاج ضرب الكاتبان مثلا بتصريح لوزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو قال فيه إن "النظام العالمي لما بعد الحرب العالمية الثانية لم يعد مجرد نظام عفا عليه الزمن، بل أصبح الآن سلاحا يُستخدم ضدنا".

وفي هذا السياق، أشار دالدر وليندسي إلى أن تشكيك ترامب وعدم يقينه في دعم الولايات المتحدة أوكرانيا وتايوان، وحرصه على فرض الرسوم الجمركية، وتهديداته باستعادة قناة بنما وضم كندا والاستحواذ على غرينلاند كلها نوايا توضح أنه يريد العودة إلى سياسات القوة ومجالات الاهتمام التي كانت سائدة في القرن الـ19 حتى لو لم يصغ سياسته الخارجية من خلال تلك المصطلحات.

إعلان استنزاف لأميركا

ويزعم الباحثان في مقالهما أن ترامب لا يرى أن للولايات المتحدة مصالح مهمة كثيرة خارج نصف الكرة الغربي، ويعتبر التحالفات استنزافا للخزانة الأميركية، ويعتقد أن على واشنطن أن تهيمن على دول الجوار.

وهذه نظرة للعالم تستند -كما يقول دالدر وليندسي- إلى قول مؤرخ الحرب البيلوبونيسية الإغريقي ثوكوديدس إن "الأقوياء يفعلون ما يشاؤون، والضعفاء يقاسون بقدر ما يفرض عليهم من معاناة".

ومع إقرارهما بأن حقبة السلام الأميركي حققت إنجازات "غير عادية" مثل ردع الشيوعية والازدهار العالمي غير المسبوق والسلم النسبي فإنها غرست أيضا بذور فنائها حتى قبل صعود نجم ترامب بوقت طويل.

وطبقا للمقال، فقد أدت "الغطرسة" الأميركية إلى حروب مكلفة ومذلة في أفغانستان والعراق، وحطمت الأزمة المالية في عامي 2008 و2009 الثقة بكفاءة الحكومة الأميركية ووصفاتها السياسية.

ساحة غريبة على أميركا

ويقول الباحثان إنه يمكن فهم الأسباب التي تجعل بعض الأميركيين يشعرون أن بلادهم أفضل حالا في عالم مختلف تصنع القوة فيه الحق.

ويضيفان أنه قد يبدو أن للولايات المتحدة يدا طولى في مثل هذا النظام، لأنها تملك أكبر اقتصاد في العالم، وجيشها الأكفأ كما يمكن القول إنها تحتل أقوى وضع جغرافي.

لكنهما يستدركان بأنها تعاني من عيب لا يحظى بالتقدير الكافي، وهو قلة الممارسة، ثم إن سياسة القوة المجردة هي ساحة نشاط غريبة على الولايات المتحدة، لكنها مألوفة لمنافسيها الحاليين.

ولطالما استاء الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نظام "باكس أميركانا" لأنه يحد من طموحاتهما الجيوسياسية، وفق المقال الذي يعتقد كاتباه أن هذين الزعيمين تعلما العمل معا لمواجهة النفوذ الأميركي، خاصة في جنوب الكرة الأرضية، كما أنهما لا يخضعان لضوابط وتوازنات مثل ترامب.

سياسة غير مؤكدة النتائج

ويمضي المقال إلى استخلاص العبر من الدروس السابقة، مشيرا إلى أن عودة الولايات المتحدة إلى انتهاج سياسات القوة التي كانت مهيمنة في القرن الـ19 لن تسفر على الأرجح عن الثراء الذي وعد به ترامب.

إعلان

ومع ذلك، فإن دالدر وليندسي يريان أن التخلي عن هذه الميزة سيكلف الولايات المتحدة ثمنا باهظا، إذ لن يقتصر الأمر على أن حلفاءها السابقين لن يسيروا خلف قيادتها فحسب، بل قد يسعى العديد منهم أيضا إلى التماس الأمان من خلال التحالف بشكل أوثق مع روسيا والصين بدلا منها، كما أنها قد تواجه انتكاسات مماثلة على الجبهة التجارية.

لا يفهم غير القوة

وخلص المقال إلى أن الشيء الوحيد الذي يفهمه ترامب هو القوة، وإذا عمل حلفاء الولايات المتحدة معا يمكنهم مواجهته بالكثير من قوتهم، وإذا نجحوا في تعبئة مواردهم بشكل جماعي فقد يتمكنون أيضا من كبح بعض أسوأ اندفاعاته ونزواته في السياسة الخارجية.

ويحذر الباحثان في ختام مقالهما من أن فشل حلفاء الولايات المتحدة في مواجهة ترامب يعني أن "حقبة أكثر قتامة من سياسات القوة المنفلتة تنتظرنا، حقبة أقل ازدهارا وأكثر خطورة على الجميع".

مقالات مشابهة

  • ثلاث سنوات على فاجعة الطفل ريان.. ذكرى أليمة تأبى النسيان
  • إدانة برلماني عن البام بالسجن ثلاث سنوات في قضايا تبديد المال العام
  • عمل شاق.. وزير الخارجية: الدبلوماسي المصري يعمل كل شئ في الخارج
  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب
  • عادل الباز يكتب: سياسة ترمب تجاه السودان
  • لماذا دفعت السفارات الغربية في الكونغو الديمقراطية ثمن سقوط غوما؟
  • ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
  • أسوان في 24 ساعة..انطلاق منتدى الأعمال والاستثمار..وتسليم أجهزة للعرائس وتعزيز السياحة الريفية المستدامة
  • سياسة.. فن.. رياضة القضية الفلسطينية
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين