ماذا يعني تسليم ست سفارات أمريكية خلال ثلاث سنوات؟ يجيب على هذا السؤال القبطان البحري السابق، هونغ كاو، المرشح الآن لمجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري في فيرجينيا.
تخلى الرئيس بايدن الآن عن السفارة السادسة خلال ثلاث سنوات. فقد بدأ مسلسل تسليم السفارات في أفغانستان، ثم تلاها أوكرانيا وبيلاروسيا والسودان وهايتي والآن السفارة الأمريكية في النيجر.
ويتساءل كاو: ما هو عذر بايدن؟ هل نفتقد إلى القوات؟ ولماذا لانستدعي المشغلين الخاصين في شمال النيجر، في أغادير؟ ويتابع مستنكرا: عندما يكون هناك فراغ في القيادة فهناك طابور من الدول تنتظر أن تملأ هذا الفراغ. وخلال ثلاث سنوات تركنا حفرة كبيرة في المنتدى الدبلوماسي العالمي.
وقبل أن يجف حبر اتفاقيات ابراهيم توجهت الدول الموقّعة سريعا نحو الصين من أجل القيادة، بينما تقوي إيران من وجودها في الخليج الفارسي، وتلوح الأعلام الروسية في سماء النيجر.
ويختم كاو بالقول: نحن بحاجة لقياديين شرفاء يخدمون الأمة دون طمع. وهذا هو سبب ترشيحي لمجلس الشيوخ في وجه تيم كين. كما أننا بحاجة لسلطة تشريعية وقضائية قوية وتحقيق التوازنات في السلطة التنفيذية.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر انتخابات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
أعلن الجيش الأميركي -أمس الاثنين- اكتمال سحب قواته من النيجر وفق اتفاق مع السلطات هناك في أعقاب انقلاب عسكري في يوليو/تموز سنة 2023 أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، مما دفع واشنطن إلى تعليق معظم تعاونها مع نيامي ومن ذلك التعاون العسكري.
وردّ المجلس العسكري الحاكم بالطلب من واشنطن سحب قواتها من البلاد، كما بدأت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تقاربا متزايدا مع روسيا، منافسة الولايات المتحدة إستراتيجيا في أماكن متعددة من العالم بينها القارة الأفريقية.
وقال الجيش الأميركي إنه سحب ما يقرب من ألف عسكري إذ كانت الولايات المتحدة شريكا رئيسيا للنيجر في الحرب على المتمردين في منطقة الساحل بأفريقيا، الذين قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا ملايين آخرين.
وفي مارس/آذار الماضي، انسحبت النيجر من اتفاقية تعاون عسكري موقعة عام 2012 مع الولايات المتحدة، معتبرة أن واشنطن "فرضتها أحاديا".
وتبحث الولايات المتحدة عن خطة بديلة في غرب أفريقيا، لكن العملية بطيئة، ويحذر المسؤولون الأميركيون من أنه أصبح من الصعب مراقبة "حركات التمرد المتنامية" في غرب أفريقيا.
وتم تنفيذ الانسحاب الأميركي من النيجر على مراحل، فقد انسحبت القوات والأصول الأميركية من القاعدة الجوية 101 في نيامي في 7 يوليو/تموز، ومن القاعدة الجوية 201 في أغاديز في 5 أغسطس/آب، ليكتمل الانسحاب بحلول الموعد النهائي في 15 سبتمبر/أيلول.
وقالت القوات الأميركية في بيانها "على مدى العقد الماضي، قامت قواتنا بتدريب قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في المنطقة، وإن وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الدفاع الوطني بالنيجر تعترفان بالتضحيات التي قدمتها قوات البلدين".