أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنه ليس لدى طهران خطوط حمراء في الدفاع عن شعبها ومصالحها، لافتًا إلى أن بلاده بذلت جهودا حثيثة مؤخرا لمنع اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

وقال عراقجي، عبر حسابه على منصة “إكس"، إن واشنطن تسلم كميات قياسية من الأسلحة إلى تل أبيب، وتعرض حياة جنودها للخطر بإرسالهم لنشر أنظمة صواريخ في إسرائيل.

ووصل عراقجي، اليوم الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية “واع”.

وقالت الوكالة إن “زيارة عراقجي، إلى بغداد تهدف لبحث الجهود المبذولة لمنع اتساع نطاق الحرب، والدفع باتجاه وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، فيما سيكون لكل من إيران والعراق موقف مشترك بشأن الحرب ومنع إلحاق الأذى بالمدنيين، خاصة في غزة ولبنان، كما سيحاول البلدان إبعاد المنطقة عن المغامرات الصهيونية من خلال إحلال السلام”.

وتأتي الزيارة ضمن سلسلة رحلات قام بها عراقجي، في المنطقة شملت لقاء مسئولين من السعودية وقطر ولبنان بشأن إنهاء الحرب، ورغم أن هذه الرحلة ستكون قصيرة، إلا أنها ستكون ذات أهمية خاصة في مواصلة الجهود الدبلوماسية لخفض التوترات، بحسب مصادر تحدثت لوسائل إعلام إيرانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني طهران إسرائيل بغداد

إقرأ أيضاً:

هل تنجح بغداد في إعادة السلام؟ زيارة عراقجي تحدد مصير غزة ولبنان!”

أكتوبر 13, 2024آخر تحديث: أكتوبر 13, 2024

المستقلة/- تستعد العاصمة العراقية بغداد اليوم لاستقبال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في زيارة رسمية “سريعة” تهدف إلى مناقشة الأوضاع المتوترة في المنطقة. تحمل هذه الزيارة دلالات عميقة في سياق الأزمات الإقليمية الراهنة، خاصةً في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة ولبنان.

يتوجه عراقجي إلى بغداد للقاء عدد من المسؤولين العراقيين، منهم وزير الخارجية فؤاد حسين ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني. تهدف الزيارة إلى بحث الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في المناطق المتوترة، وكذلك العمل على توحيد المواقف بين إيران والعراق في مواجهة التحديات المشتركة.

تشير وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن الزيارة تأتي في إطار حراك دبلوماسي مكثف يهدف إلى وقف اتساع نطاق الحرب. يُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية إيرانية لدفع المنطقة نحو حلول سلمية، ويعكس قلق طهران من تأثير الصراعات المستمرة على المدنيين.

الأبعاد السياسية

تعكس زيارة عراقجي التوجهات الإيرانية نحو تعزيز نفوذها في المنطقة، بينما تظهر أيضًا تحركات العراق كداعم للجهود الدبلوماسية. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاتصالات بين السوداني وزعماء دول مثل فرنسا ومصر والأردن، بهدف تنظيم مفاوضات تساهم في إنهاء الحرب.

من المثير للاهتمام أن الزيارة لم تشمل أي لقاءات مع شخصيات سياسية، مما يُشير إلى رغبة واضحة في التركيز على المسائل التنفيذية والاستراتيجية بدلاً من التحركات السياسية التقليدية. يُعتبر ذلك تحولًا في الطريقة التي يتم بها التعامل مع الأزمات في المنطقة، حيث تُعطى الأولوية للحلول العملية.

التحديات القادمة

رغم أهمية الزيارة، تواجه إيران والعراق تحديات كبيرة في تحقيق الأهداف المرجوة. فالتحولات الإقليمية السريعة، بما في ذلك ردود الفعل الدولية تجاه الصراعات، قد تعرقل الجهود المبذولة. هناك أيضًا مخاوف من التصعيد المحتمل في لبنان وغزة، مما قد يُصعِّب على الدولتين تحقيق الاستقرار المنشود.

مقالات مشابهة

  • قبل الضربة الإسرائيلية..إيران: لا خطوط حمراء عندنا
  • قبل الرد الإسرائيلي.. إيران: ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا
  • وزير الخارجية الإيراني يتوعد إسرائيل: “ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا"
  • إيران: ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا
  • عراقجي من بغداد: سنبذل مساعينا مع الحكومة العراقية لتجنيب المنطقة شبح الحرب
  • الخارجية البرلمانية تكشف أبرز ملفات زيارة عراقجي إلى بغداد
  • هل تنجح بغداد في إعادة السلام؟ زيارة عراقجي تحدد مصير غزة ولبنان!”
  • وزير خارجية إيران للجزيرة: لا نريد الحرب لكننا مستعدون لها ووقف إطلاق النار أولوية