إليسا توجه رسالة قوية للبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وجهت الفنانة اللبنانية إليسا، رسالة قوية عن بلدها لبنان، وما يحدث به خلال الفترة الأخيرة.
وقالت الفنانة، خلال حفلها بدبي الذي أقيم مساء أمس، أنها قررت أن تقيم حفلها حتى توصل صوت اللبنانين في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت إليسا، إنها تشاهد ما يحدث في بلدها لبنان عبر التلفزيون بكل حزن، ولكنها وجدت أنها ليس لها فائدة.
وفي سياق آخر، أعادت الفنانة نشر فيديو عبر حسابها الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، للإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، والذي أحدث حالة من الجدل.
حيث ظهرت الإعلامية، خلال تقديمها المساعدة إلى النازحين في بيروت، بسبب القصف الذي تعرضت له العديد من القرى في جنوب لبنان خاصة الضاحية الجنوبية، خلال الفترة القليلة الماضية.
وكتبت إليسا التي انتقدت تصرفاتها معتبرة أن ما يحدث لا يمكن أن يكون مبرراً للاعتداء على الممتلكات: “رغم القتل والتشريد. لم نشهد أي مواطن من أهلها الكرام يقتحم منزلاً أو ممتلكات عامة لتحويلها إلى ملجأ خاص. طوال فترة الحرب في غزة”.
وطلبت إليسا من الجميع عدم تحويل الأمر إلى ساحة للنزاع والخلاف، متابعة: “ارحموا بيروت وأهلها. ولا تحولوا العاصمة إلى ساحة للخلافات. لأننا نرى محاولات مستفزة لاحتلال مبانٍ ومؤسسات ومحال تجارية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت
كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي كيف دخلت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى لبنان.
وقال مولوي: "المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، بثينة شعبان دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت".
وأضاف: "أوقفنا المئات ممن دخلوا بطريقة غير شرعية بعد سقوط النظام بسوريا".
وانتشرت تقارير حول هروب عدد من قادة النظام المخلوع إلى لبنان، من بينهم مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك.
وكان مولوي أكد، الخميس الماضي أنه "بحسب معلومات الأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن علي مملوك ليس موجودا في لبنان وهو لم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية"، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأعلن أن "أي مسؤول أمني من النظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن الأمن العام اللبناني، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر المطار".
وشدد أن "الأجهزة الأمنية والاستعلامية والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته، وفي كافة المناطق اللبنانية".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت سقف القانون وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية، بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا للقانون".
وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه ، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.
وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.
وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.