جريدة زمان التركية:
2025-05-01@13:06:01 GMT

أردوغان: هذا سر نجاح على مدار 23 عامًا..

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن السر وراء نجاح حزب العدالة والتنمية، على مدار 23 عامًا هو “الاستماع إلى الشعب”

وبعث أردوغان، برسالة فيديو إلى المؤتمر العادي الثامن على مستوى المقاطعات والمناطق لحزب العدالة والتنمية، قال خلالها: “أيها الزملاء رفاق الدرب ورفاق القضية، أيها الضيوف الكرام؛ أحييكم بمشاعري القلبية والشوق والمودة، أحيي بكل احترام جميع المواطنين الذين كرسوا أنفسهم لنضال حزب العدالة والتنمية لخدمة البلاد والأمة، على الرغم من أنني لا أستطيع أن أكون بينكم الآن، فإن قلبي ينبض معكم هناك؛ أريدكم أن تعلموا أنني أشارككم حماستكم في تلك القاعة، وأود أن أعرب عن امتناني لجميع إخوتي الذين خدموا تحت سقف قاعتنا الحزب منذ تأسيسه، وأتمنى الرحمة لمن رحل من إخواننا الذين خدموا حزبنا ودعموه”.

وأوضح أردوغان، أنه يقول دائمًا إن سياسة الحزب تقوم على العمل والخدمة، وفي الوقت نفسه لدينا كادر يتحدث دائما بلغة المودة، ولغة القلب.

وأضاف أردوغان: “السر الذي أوصل حزب العدالة والتنمية -للسلطة- إلى هذا اليوم: هو أننا نستمع إلى صوت الأمة، إنه محاسبة الأمة بميزان الضمير دون أي تعقيد ومعالجة بحزم أينما كان هناك نقص، هكذا نجحنا على مدى 23 عاماً في أن نكون أمل الأمة والحل لمشاكل الأمة”.

وأكد أردوغان أنه “بالإضافة إلى تجديد الحزب لنفسه، فإن المؤتمرات وسيلة لاحتضان الأمة وتقوية جسور القلوب مع جميع أعضاء الحزب البالغ عددهم 85 مليون نسمة”.

وتابع الرئيس: “وكما هو الحال دائمًا، سنعقد مؤتمرنا في مناخ من الأخوة والتضامن، وسنواصل طريقنا بمزيد من القوة والطاقة المعززة، إنني أثق بكم يا زملائي وزميلاتي، وأقول حمداً لربي أن منحني رفاقاً مخلصين ومثابرين مثلكم، وأتمنى أن يكون مؤتمرنا هذا مفيداً لحزبنا ومحافظتنا وبلدنا وديمقراطيتنا، لا تتوقفوا، استمروا في العمل، لا تتوقفوا، استمروا في الخدمة، أحييكم مرة أخرى باحترام، شكراً لكم، شكراً لكم، شكراً لكم، كان الله في عونكم”.

يذكر أن الانتخابات البلدية التركية 2024، شهدت تراجع حزب العدالةو التنمية لأول مرة من المركز الأول إلى المركز الثاني، وحلول حزب الشعب الجمهوري المعارض بالمركز الأول.

Tags: أردوغانالرئيس التركيتركياحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان الرئيس التركي تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام التي وضعت أوزارها في 30 أبريل/نيسان 1975 وانتهت بتوحيد شطري البلاد بسقوط سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية، وهزيمة القوات الأميركية على يد قوات فيتنام الشمالية.

وتقول الصحيفة إن العديد من الفيتناميين الذين نجوا من تلك الحرب وهربوا إلى الولايات المتحدة، لا يزالون يبذلون جهدهم لغرس قيم وطنهم الأصلي في نفوس أبنائهم الذين اكتسبوا الجنسية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحربlist 2 of 2ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتابend of list

وتضيف أن مئات الآلاف من الفيتناميين استقر بهم المقام في الولايات المتحدة في السنوات التي تلت نهاية الحرب، حيث تمثل الذكرى السنوية بالنسبة لهم منعطفا معقّدا كتب نهاية لحياتهم في موطنهم الأصلي، وأملا في أن تكون أيامهم في أميركا أكثر إشراقا.

صراع هوية

ووفق الصحيفة الأميركية، فقد عاش بعضهم ممن كانوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة حياة مريحة في بَلداتهم الأصلية، لكنهم اليوم يعملون في وظائف عمالية في أرض أجنبية حيث واجهوا في البداية حواجز لغوية وثقافية.

ولا يزال أبناؤهم في صراع، إذ يكابدون للتوفيق بين قيم آبائهم وأسلوب نشأتهم في الولايات المتحدة، وما سيورثونه لأبنائهم في الجيل القادم من الأميركيين الفيتناميين.

إعلان

ومن بين هؤلاء فيت ثانه نغوين الذي فرّ من فيتنام إلى الولايات المتحدة مع عائلته في 1975 ولم يكن قد تجاوز الرابعة من العمر.

وقال نغوين الحائز على جائزة بوليتزر في الأدب عام 2015، إنه يريد أن يُفهِم أطفاله التضحية التي قدمها أجداده الذين تركوا وراءهم وطنهم وعائلتهم للقدوم إلى الولايات المتحدة.

واعتبر أن ذلك التزام يتعين عليه أخذه على محمل الجد من أجل التأثير على أحفاده وتذكيرهم بما فعله أجدادهم، إدراكا منه أنه إذا لم يفعل ذلك فسوف ينشؤون كأميركيين، وأن من المهم أن يتعرف أبناؤه على تاريخ وطنهم الأم.

دروس التاريخ

ونقلت واشنطن بوست عن لونغ بوي، أستاذ الدراسات العالمية والدولية في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، أن طلابه الأميركيين الفيتناميين غالبا ما يتساءلون لماذا لا يتحدث الناس علانية عن الحرب.

وقال إن دروس التاريخ الأميركية تميل إلى تقديم الحرب في فيتنام على أنها كانت معركة أرادت بها الولايات المتحدة الحد من انتشار الشيوعية، رغم أن هذا التعريف لا يضعها في سياق الصراعات العالمية الأخرى.

وأعرب عن اعتقاده بأن الطريقة التي تُدرس بها مادة التاريخ مجردة تماما من الطابع السياسي، بينما كانت الحرب سياسية بامتياز. ووفقا له، فإن الأميركيين الفيتناميين عرفوا عن الحرب من والديهم.

وأجرت الصحيفة مقابلات مع 3 فيتناميين أميركيين لاستجلاء أوضاعهم ومعرفة ذكرياتهم مع حرب فيتنام، ومن بينهم تروك كريستي لام جوليان التي ترعرعت في مدينة  سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

جروح الماضي

تقول إنها عاشت في كنف الثقافة الفيتنامية، واحتفلت مؤخرا بالسنة القمرية الجديدة في أرض المعارض المحلية، وحضرت قداسا في المعبد البوذي بالمدينة. لكن عائلتها لم تحضر فعاليات "أبريل الأسود" التذكارية للجالية الفيتنامية المحلية التي كانت تقام حدادا على سقوط سايغون.

إعلان

كان الأمر مؤلما للغاية، خاصة بالنسبة لوالدها الذي لم يتحدث أبدا عن وصولهم إلى الولايات المتحدة في عيد الشكر عام 1975.

ولم تنجح لام جوليان في حث أشقائها الأكبر سنا لمشاركة ذكرياتهم عن الفرار من فيتنام وقضاء عدة سنوات في مخيم للاجئين في ماليزيا إلا عندما بلغت سن الرشد، واصفة محاولاتها إقناعهم بأنها كانت "أشبه بعملية خلع ضرس".

وعندما أصبحت أما لطفل اسمه جاكسون يبلغ من العمر الآن 8 سنوات، أرادت لام جوليان أن تربطه بتراث أجداده، فتحدثت إليه عن قصة هجرة عائلتها، وأخبرته عن حرب فيتنام وكيف أن الناس في بلدها الأم لم يكونوا متفقين على الطريقة التي يرغبون العيش بها. وأبلغته أيضا أن جدها ساعد القوات الأميركية.

مواطن آخر يدعى هونغ هوانغ (60 عاما)  تحدث إلى الصحيفة باللغة الفيتنامية قائلا إنه لم يكن يشعر بالخوف إبان تلك الحرب لأنه كان طفلا صغيرا آنذاك، لكنه أضاف أنه كان يرى من خلف باب منزل عائلته جنود فيتنام الشمالية وهم يتخلصون من أسلحتهم ويخلعون زيهم العسكري.

وأعرب هوانغ عن أمله في أن يتمكن الجيل الشاب من الفيتناميين في أميركا من الاستمرار في الحفاظ على الطابع الجيد لوطنهم الأصلي.

تعايش

وثالث الأشخاص الذين التقت بهم واشنطن بوست، امرأة تدعى آنه فونغ لوو، التي ترعرعت في مدينة نيو أورليانز، ثم عادت إلى مسقط رأسها في بورتلاند، أوريغون، في عام 2020 وانخرطت في تعاونية زراعية أسسها مزارعون أميركيون فيتناميون بعد أن دمر التسرب النفطي لشركة النفط البريطانية (بريتيش بتروليوم) عام 2010 حرفة صيد الجمبري المحلية.

وقالت إن والديها وأشقاءها -وهم من هانوي التي كانت عاصمة فيتنام الشمالية- فروا من وطنهم في عام 1979 بسبب ما يسمى عادة بحرب الهند الصينية الثالثة، وهي سلسلة من النزاعات بين فيتنام وتايلاند وكمبوديا والصين.

إعلان

ولم تحتفل عائلتها بذكرى سقوط سايغون، ونادرا ما تحدثوا عن الحرب، على الرغم من أن والدها كان يعاني من ندوب جراء شظايا قصف بالقرب من الجامعة التي كان يدرس فيها الموسيقى. وتدير لوو الآن مطعما فيتناميا في سوق كريسنت سيتي للمزارعين في مدينة نيو أورليانز.

وفي لقاء جمعها مؤخرا مع خالاتها وأعمامها في فيتنام، علمت أن العديد من أقاربها أصيبوا بالسرطان نتيجة للأسلحة الكيميائية خلال الحرب.

وقالت "لم أكن أدري حقا أن عائلتي قد تأثرت بالحرب بهذا الشكل"، مضيفة أنها أدركت أثناء حديثها مع أقربائها أن "50 عاما لم تكن تلك الفترة الطويلة جدا".

مقالات مشابهة

  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة
  • خلال استقباله جوزيف عون.. رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق نحو الاستقرار والتنمية والازدهار
  • المصريين الأحرار يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر بعيد العمال
  • عضو الأمانة المركزية للشعب الجمهوري: عمال مصر بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية
  • العدالة والتنمية يجدد رفضه للتطبيع ويؤكد تمسكه بمغربية الصحراء
  • تركيا.. المعارضة تكشف مرشحها الرئاسي البديل إذا استمر اعتقال إمام أوغلو
  • عاهل المغرب يهنئ بنكيران بإعادة انتخابه أمينا عاما للعدالة والتنمية
  • الملك يهنئ عبد الإله ابن كيران بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية
  • ولاية ثانية لبنكيران.. هل يستعيد العدالة والتنمية المغربي وهجه قبل انتخابات 2026؟