حميد بن راشد يتفقد مشروع توسعات فندق عجمان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تفقد الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، اليوم الأحد، مشروع توسعات فندق عجمان الذي تنفذه مؤسسة عقارات عجمان – عقار.
واطلع حاكم عجمان على تفاصيل المشروع - الذي يتضمن إنشاء 13 فيلا جديدة، و12 جناحاً ومسابح ومرافق ترفيهية- لخدمة ضيوف الفندق من مختلف الجنسيات.
وتجوّل الشيخ حميد بن راشد النعيمي في الفندق، الذي يتميز بموقعه المتميز على شاطىء المدينة، واطلع على مرافقه ومكونات الفيلات الجديدة، واستمع من القائمين على الفندق إلى شرح عن تفاصيل مشروع التوسعات، الذي يهدف للارتقاء بالخدمات المقدمة للسائحين خلال اقامتهم في عجمان.
وأشاد بالتوسعات الجديدة، وبما توفره من خدمات ضيافة راقية لخدمة السائحين، وتوفير إقامة متميزة لهم في الإمارة.
رافق حاكم عجمان خلال الزيارة الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، رئيس دائرة المالية في عجمان، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عقارات عجمان – عقار. نهضة شاملة
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، إن جميع الدوائر والمؤسسات والجهات والشركات في إمارة عجمان، تتعاون لتطوير مختلف المرافق والمنشآت الخدمية والاقتصادية، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد والاستثمار والسياحة والنهضة الشاملة والمستدامة.
وأضاف أن مشروع توسعات فندق عجمان يجسد اهتمام الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، والشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي بأن تصبح عجمان، من خلال هذه المشاريع المتميزة، بيئة جاذبة للسياحة وفق أعلى المستويات العالمية.
وأكد الشيخ راشد بن حميد أن التوسعات الكبرى في فندق عجمان تأتي ضمن خطة طموحة تنسجم مع رؤية دولة الإمارات، لتطوير المرافق السياحية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسائحين من مختلف الجنسيات، وبما يدعم التنمية السياحة المستدامة”.
حضر الزيارة الشيخ عبدالله بن أحمد النعيمي، وسعادة طارق بن غليطة مدير مكتب حاكم إمارة عجمان، وسعادة يوسف النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم عجمان الإمارات عجمان حاكم عجمان بن حمید النعیمی حمید بن راشد حاکم عجمان
إقرأ أيضاً:
مشروع مغربي إسباني.. ماذا نعرف عن مشروع النفق الذي سيربط إفريقيا بأوروبا لأول مرة؟
خصصت الحكومة الإسبانية ميزانية إضافية لمواصلة مشروع إنشاء نفق يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق، وهو المشروع الذي تديره "الشركة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق" (Secegsa).
وكشفت وسائل إعلام إسبانية، الثلاثاء، أن حكومة البلد وافقت على استثمار حوالي 500 ألف يورو لشراء أجهزة قياس الزلازل من شركة أميركية ستستخدم في منطقة المضيق، حيث من المفترض أن يمر الرابط المستقبلي بين أوروبا وأفريقيا.
يعد هذا المشروع أول دراسة من نوعها لقياس المخاطر الزلزالية في المضيق منذ عشر سنوات، ويمهد لتسريع وتيرة إنجاز مشروع النفق بين إسبانيا والمغرب، والذي سيصبح أول حلقة وصل بين قارتي أوروبا وإفريقيا في التاريخ.
حلم قديمبدأت فكرة بناء نفق تحت البحر بين المغرب وإسبانيا في بداية السبعينات من القرن الماضي، إذ كانت هناك محاولات متعددة لدراسة جدوى هذا المشروع العملاق.
غير أن بداية التفكير الفعلي في المشروع كانت في عام 2007، حين تم تقديم دراسة جدوى شاملة لمشروع النفق البحري تحت مضيق جبل طارق، وذلك من قبل شركات هندسية متعددة الجنسيات، من المغرب وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا.
وفي السنوات الأخيرة، أظهرت الحكومة الإسبانية اهتمامًا متزايدا بالمشروع، حيث تم تخصيص ميزانية لتطوير الدراسات الفنية المتعلقة بالبنية التحتية للنفق الذي سيمتد على طول 13 كيلومترا. وفي إطار خطة التعافي الاقتصادي الأوروبية، حصل المشروع على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لدعم الدراسات الهندسية والبحثية المتعلقة به.
مساهمة أميركيةفي عام 2023، تم توقيع مذكرة تفاهم بين "المؤسسة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق" وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "USGS"، بغرض دراسة التحديات الجيوفيزيائية المتعلقة بالمشروع.
ويعد النشاط الزلزالي في منطقة مضيق جبل طارق من أكبر التحديات التي تواجه المشروع. فقد أظهرت دراسة عام 2014، أعدتها البروفيسورة إليسا بوفورن من جامعة كومبلوتنسي في مدريد، وجود خطر وقوع زلازل في المنطقة بدرجة تزيد على 4 درجات على مقياس ريختر، خاصة في الأعماق التي تزيد عن 40 كيلومترًا.
مشروع نفق مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا
كشفت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية عن معلومات جديدة حول المشروع الضخم الذي سيربط إسبانيا والمغرب عبر نفق تحت المضيق. والذي يعتبر واحدا من أكثر المشاريع طموحا في الهندسة المدنية العالمية، بحيث من الممكن أن يكون جاهزا بحلول عام 2030، وهو… pic.twitter.com/vqCzguRoaO
— Mahdi Baladi (@MahdiBaladi1) July 2, 2024
ويرتبط خطر الزلازل بالمضيف بموقعه الجغرافي الفريد، حيث يقع عند التقاء الصفائح التكتونية الأوروبية والأإريقية. هذا التقاء الصفائح يشكل نقطة ضعف جيولوجية يمكن أن تؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي.
مشروع الـ10 ملاييرمن المتوقع أن تنتهي الدراسات الهندسية لمشروع النفق، في العام 2026، تحت إشراف شركة "إينيكو" الإسبانية، التي ستقوم بتحديث الدراسات السابقة. وستشمل هذه الدراسات تحليل الجدوى الفنية والمالية للمشروع، بما في ذلك تقدير التكاليف المستقبلية.
تُقدر تكلفة المشروع الإجمالية بين 5 و10 ملايير دولار، ويُتوقع أن يتم تمويله بشكل مشترك من قبل إسبانيا والاتحاد الأوروبي والمغرب.
وبمجرد الانتهاء من الدراسات الهندسية، سيتم البدء في وضع الخطط التفصيلية لإنشاء النفق، الذي سيتطلب تقنيات بناء معقدة نظرًا للتحديات الجيوفيزيائية والبيئية في المنطقة.
بعد "انسحاب البرتغال".. نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا أكد منسق الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، أنطونيو لارانخو، أن البرتغال لن تستضيف المباراة النهائية للبطولة، في تطور يترك إسبانيا والمغرب وحدهما كمضيفين محتملين للمباراة النهائية.ولم يحدد موعد رسمي للانتهاء من المشروع، لكن تقارير إعلامية بدأت تتحدث عن إمكانية إنشائه قبل 2030 موعد تنظيم بطولة كأس العالم المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.