دراسة طبية جديدة تبرز دور الذكاء الاصطناعى فى تحليل الفيروسات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة اجرها باحثون من الصين وهونغ كونغ وأستراليا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ساعدت العلماء على اكتشاف آلاف الأنواع الجديدة من الفيروسات وفقا لما نشرته مجلة South China Morning Post .
وأشارت المجلة إلى أن العلماء خلال الدراسة استعملوا تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل معلومات التسلسل الجيني في البيانات العامة المتعلقة بالفيروسات وحددت هذه التقنيات أنواع الفيروسات بناء على تسلسلاتها ومعلومات عن بنية البروتين المخفية في حمضها النووي الريبوزي (RNA).
وأشار فريق العلماء الذي أجرى الدراسة إلى أنه "اكتشف ما يقارب من 162 ألف نوع جديد من الفيروسات التي تحوي على الحمض النووي الريبوزي والتي عاشت في بيئات مختلفة مثل الغلاف الجوي والينابيع الساخنة والفتحات الحرارية المائية وأن نتائج هذه الدراسة أظهرت أن مثل هذه الفيروسات تتمتع بالمرونة للعيش في البيئات القاسية، كما وفرت نظرة حول كيفية ظهور أشكال الحياة الأولية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، الأهمية الكبيرة لقرار الأردن حظر جماعة «الإخوان»، وتحليلها لتوقيت القرار وتأثيراته المحتملة على الجماعة.
وأشارت الدراسة، التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، إلى أن توقيت القرار يحمل في طياته رسائل واضحة، حيث جاء في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن تفكيك خلايا إرهابية تورط فيها عناصر ينتمون إلى جماعة «الإخوان».
وأكدت الدراسة، أن الاعترافات المصورة التي بُثت عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي أدلى بها المتهمون مؤكدين انتماءهم للجماعة، قدمت دليلاً دامغاً على تورط الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني الأردني، وذلك على الرغم من محاولات الجماعة التنصل من هذه الاتهامات.
وحددت الدراسة عدة دلالات رئيسة للقرار، من بينها تأصيل العنف داخل فكر الجماعة، وعزم الأردن على مواجهة تهديداتها، وتصاعد الرفض الشعبي لأنشطتها، بالإضافة إلى استمرار تراجع نفوذ «الإخوان» على مستوى المنطقة.
واستعرضت الدراسة تاريخ جماعة «الإخوان» منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن أدبياتها وأيديولوجيتها غالباً ما قادت إلى تبني العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، وأن محاولات التنصل الحالية لا تنفي هذا الإرث التاريخي.
واعتبرت الدراسة أن هذا الحظر يمثل ضربة موجعة للتنظيم الدولي للجماعة، ويسرع من انحسارها بعد خطوات مماثلة اتخذتها دول عربية أخرى لمواجهة فكرها المتطرف وميلها للعنف.