يتنقلون عبر الأنفاق..سكان شمال إسرائيل يؤكدون ظهور مسلحين من حزب الله في مناطقهم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه اكتشف نفقاً قرب الحدود مه جنوب لبنان، في لقطات صورتها طائرة دون طيار.
وقال الجيش، يومالثلاثاء الماضي، إن قواته كشفت نفقاً لحزب الله يمتد 10 أمتار، من منطقة مروحين اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية بالقرب من بلدة زرعيت، ودمرته..وحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "القوات عثرت على بنية تحتية مبنية تحت الأرض، تشمل مناطق سكنية للإرهابيين ومخازن أسلحة ومعدات".
"Everyone said we were imagining it," said Sara and Zion Arbiv, longtime residents of Moshav Zar’it, located near Israel’s northern border, after the IDF uncovered a Hezbollah-built tunnel that ran dangerously close to their community on Tuesday.https://t.co/bBPcEvbZvu
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 9, 2024ومن جهته، لفت رئيس بلدية زاريت، يوسي أدوني، إلى أن سكان الشمال لا يشعرون بالاطمئنان، قائلاً: "هناك المزيد من الأنفاق. أبلغنا عن أصوات حفر وأنشطة عبر الحدود. سمعنا أصواتاً، ونشارة خشب تخرج من حين لآخر. أكثر من مرة رأينا أناساً يسيرون على المسارات عبر الحقول ثم يختفون فجأة".
وقال غادي شبتاي، الذي أجلي من منزله على الحدود في كيبوتس، إنه يعتقد أن التهديد لم يزل. وأضاف "أخذ الجيش كل النتائج والشهادات التي كنا نجمعها منذ سنوات، وأعطانا إجابات سخيفة مثل ما تسمعه هو ضجيج الجذور التي تشق الصخر، أو الفئران تجري في أنابيب الصرف الصحي، والعديد من الاستجابات الغريبة الأخرى".
وأوضح أنه "لولا هجوم حماس على الجنوب، لبقي الجيش في الظلام". وتابع "كنا سنجد أنفسنا تحت غزو قوات رضوان. فحزب الله كان يستعد منذ 18 عاماً".
وحذر المحامي إيلياهو بن عزرا من رأس الناقورة، من الأنفاق قبل هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال: "في 2019، سمعت أصواتاً في غرفة النوم، وفي 2020 أثناء كورونا، كنت أعمل من المنزل وسمعت وسجلت اهتزازات في الأرض".
وأضاف "في رأيي، لم تكن هناك عناية بجميع الأنفاق، وسيستغرق الأمر وقتاً طويلاً. لن تنتهي القصة بنفق واحد. لن نعود قبل القضاء على كل شيء".
وقال موشيه دافيدوفيتش، رئيس منتدى خط المواجهة للمجالس الإقليمية الشمالية، ورئيس أحد المجالس في الجليل الغربي: "علمنا منذ سنوات وحذرنا من شيئ ما يحدث هناك. منذ سنوات كنت أصرخ بأن الحدود الشمالية يجب الاهتمام بها، ويجب إحضار قوة من جيش الدفاع الإسرائيلي لتطهيرها".
وأضاف "لحسن الحظ، عُثر الآن على الأنفاق وترسانة الأسلحة، لأنها منعت ربما كارثة ضخمة، يمكن أن تدمر دولة إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله حماس إسرائيل إسرائيل وحزب الله إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدين استهداف إسرائيل لطواقم الإسعاف في غزة
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، استهداف طواقم الإغاثة والعاملين في القطاع الإنساني في غزة، أثناء زيارته لمدينة العريش المصرية القريبة من غزة بعد أسبوعين من مقتل 15 مسعفا في رفح بجنوب القطاع بنيران إسرائيلية.
وتأتي جولة ماكرون في العريش في إطار زيارة رسمية لمصر استمرت 48 ساعة وتضمنت قمة ثلاثية فرنسية مصرية أردنية.
وقال ماكرون في العريش الواقعة على بعد 50 كيلومترا من معبر رفح بين غزة ومصر: « ندين هذه الهجمات بشدة، ويجب كشف الحقيقة كاملة » في شأن ما تعرض له المسعفون.
وأثار الهجوم الإسرائيلي على المسعفين في غزة انتقادا دوليا دفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق « معمق » في الحادث.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس ضرباتها الجوية على قطاع غزة بعد هدنة هشة استمرت شهرين تم خلالها تبادل عدد من المعتقلين والرهائن لدى إسرائيل وحماس.
وأكد ماكرون، الثلاثاء، أنه قدم « تعازي فرنسا » بضحايا الهجمات الإسرائيلية على عاملي الإغاثة وأضاف « هم هناك (في غزة) نيابة عن المجتمع الدولي لمساعدة المحتاجين، ولهذا من الضروري ألا نتنازل عن حماية » العاملين في القطاع الإنساني.
ودعا ماكرون من العريش إلى استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة « في أسرع وقت ممكن »، مؤكدا أن ذلك هو « أولوية الأولويات ».
وأضاف أن « الوضع اليوم في غزة لا يمكن التساهل معه. وهو لم يكن أبدا بهذا السوء ».
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ بداية مارس. وأفاد عامل إغاثة فرنسي وكالة فرانس برس بأن أسعار المياه أصبحت مرتفعة جدا في القطاع، معتبرا أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية ورقة ضغط في المفاوضات مع حماس.
وشدد ماكرون، الثلاثاء، على أن غزة يعيش فيها مليونا شخص « محاصر » رافضا أن يتم التحدث عنها كـ « مشروع عقاري ».
وكان ماكرون أعلن في القاهرة الاثنين دعمه للمبادرة العربية التي صاغتها مصر واعتمدتها الجامعة العربية الشهر الماضي لإعادة إعمار غزة، في مقابل مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة إلى دول الجوار لترك المجال لاستثمارات أمريكية تحول القطاع إلى « ريفييرا الشرق الأوسط ».
وقال ماكرون الثلاثاء في العريش « حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر… بعد أشهر من القصف والحرب ».
وأضاف « لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض… لما كانت الحرب اندلعت من الأساس ».
وشدد ماكرون خلال زيارته مصر على أهمية التمسك بالمسار السياسي لإنهاء الحرب، وأشار إلى المؤتمر الذي تترأسه فرنسا والمملكة السعودية في يونيو المقبل بهذا الصدد.
وخلال قمتهم الثلاثية الاثنين أكد الرئيسان ماكرون والسيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني أن « الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن تكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكنة بدعم إقليمي ودولي قوي ».
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري « ينبغي ألا يكون لحماس أي دور في حكم غزة (وينبغي) ألا تستمر الحركة في تشكيل تهديد لإسرائيل ».
وأضاف أنه يتطلع لحكم « فلسطيني جديد في القطاع بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية ».