قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن ‏فصل الخريف أسوأ من نظيره الشتاء في  انتشار العدوى التنفسية، إذ يسبب ‏انخفاض وارتفاع في درجات الحرارة على مدار اليوم الواحد وهذا ما يساعدا على ‏انتشار العدوي بجانب كونه موسم للتجمعات في المدارس والجامعات والتي تزيد ‏من حالات الإصابة بالعدوى التنفسية.

وأضاف، أن هناك ‏العديد من أنواع العدوى التنفسية، أشهرها البرد والأنفلونزا وكورونا والفيروس ‏المخلوي، مشيرا إلى أن العدوى التنفسية تنتقل عن طريق الهواء أو "الرازاز" أو ‏الجو من شخص لآخر نتيجة ارتفاع وانخفاض درجة الحرارة على مدار اليوم.‏

إصابة صبري عبد المنعم بأزمة تنفسية فى "المدرسة"

وتابع: "الخريف فصل التجمعات البشرية، وبالتالي تنتشر العدوى بمختلف أنواعها ‏كالجدري المائي والالتهاب الكبدي"، كشيرا إلى أن العدوى التنفسية سريعة ‏الانتشار.‏
وتحدث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، عن الفرق بين البرد والانفلونزا وكورونا والشخص المصاب بالحساسية، موضحًا: "الشخص المصاب بعدوى تنفسية يجب أن يكون مصابا بارتفاع في حرارة الجسم حتى لو كان بسيطا، كما أن البرد تكون الحرارة فيها أقل من الانفلونزا".


وأضاف "الحداد"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين ‏مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الانفلونزا مرض سريري، ولا يستطيع الشخص أن يتحرك، بالإضافة إلى الزكام والرشح والالتهاب الشديد في الحلق، والآلام التنفسية وآلام في العظام، أما البرد، فإن أعراضه هي الزكام والرشح والاحتقان البسيط والارتفاع المتوسط في الحرارة.


وتابع استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح: "كل ذلك عكس الحساسية، التي يعتاد الشخص المصاب بها في هذا الموسم الإصابة بأعراض الزكام المتواصل والرشح المتواصل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفرق بين البرد والإنفلونزا وانخفاض درجة الحرارة العدوى التنفسية المخلوي ارتفاع وانخفاض انخفاض درجة الحرارة درجات الحرارة في المدارس والجامعات صباح الخير يا مصر بسنت الحسيني الفضائية المصرية صبري عبد المنعم العدوى التنفسیة

إقرأ أيضاً:

اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق

الاقتصاد نيوز - بغداد

 تداولت وسائل إعلام مؤخراً نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان “بو آرو” سيتم نقله من أربيل العراق إلى إيران أم لا.

وأفاد نادي الطلبة الصحفيين الإيرانيين، بأن وسائل إعلام تداولت نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، المعروف باسم “بو آرو”، في إقليم كردستان العراق.

وأكدت تقارير صحة الخبر، وأن هذا الشخص حالياً رهن احتجاز شرطة أربيل، ولا يسمح له بلقاء أحد.

ويقال إن سفر هذا الشخص إلى كردستان العراق كان في إطار تواصله مع بعض الأفراد في مجال الحفر والتهريب في تلك المنطقة.

ودفع تحفيز المجموعة التي يرأسها “بو آرو” على البحث عن الكنوز والتنقيب غير القانوني، بالإضافة إلى الأنشطة الواسعة لهذا الشخص ومجموعته على مواقع التواصل، دفع العديد من السماسرة إلى التوجه إلى المواقع المحمية بهدف كسب ثروة كبيرة.

وكان هذا الشخص قد تم اعتقاله في عام 2020 بسبب نفس الأنشطة غير القانونية، ومنذ سنوات ينشط على وسائل التواصل في تعليم الحفر غير القانوني وبيع وشراء الآثار التاريخية والترويج لأجهزة الكشف عن الكنوز ونشر الأكاذيب، بالإضافة إلى إهانة وتهديد موظفي ومسوؤلي التراث الثقافي.

وباستخدامه لعبارات مثل “كنز”، “دفينة”، “ذهب”، “جهاز كشف المعادن”، “آثار”، “مقبرة جماعية” وغيرها، قام بتحفيز العديد من الشباب الذين يعانون من مشكلات مالية في هذه الأوضاع الاقتصادية على نهب وتدمير ثقافتهم وحضارتهم.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • غزة - استشهاد الطفل أمجد عابد برصاص مسيرة إسرائيلية
  • هل ودعت أجواء القاهرة موجات البرد؟.. الطقس الأيام القادمة
  • دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية
  • سمير كمونة: انتقالي من المقاولين إلى الزمالك أسوأ ذكرى في حياتي |فيديو
  • حادثة غريبة تنتهي بمقتل امرأة وإصابة شاب في ديالى
  • مسعفان يسلمان 227 ألف جنيه للشرطة عقب إصابة صاحبها في حادث بقنا
  • اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق
  • موعد انتهاء فصل الشتاء 2025 في مصر وتطبيق التوقيت الصيفي
  • اليابان تحيى الذكرى الـ14 لزلزال 2011 وأزمة فوكوشيما النووية
  • الخريف يلتقي قادة الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية