بوابة الوفد:
2024-10-13@15:22:53 GMT

7 أخلاقيات للتعامل مع الأزمات ووقت الشدائد

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إن هناك عدة أخلاقيات على المسلم اتباعها في أوقات الشدائد والتعامل في الأزمات من الرجوع إلى الله والدعاء والتذلل له بكشف الضر، وضبط النفس، ونوضح تلك الأخلاقيات فيما يلي:

 

وكيل الأزهر: الناس في حاجة ماسة إلى فتوى بصيرة واعية تحمل قدرا من التفاؤل والأمل شكل الملائكة الحقيقي و أسمائهم ومهاهم المكلفون بها.

. أمين فتوى يوضحها 7 أخلاقيات للتعامل مع الأزمات ووقت الشدائد

 

1- الرجوع إلى الله تعالى والتذلل إليه بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء.

2- الاعتقاد بأن الله وحده قادر على رفع البلاء من غير حول منا ولا قوة، وحسن الظن به سبحانه وتعالى.

3- الأخذ بأسباب الوقاية وأساليب النجاة.

4- التعاون والتكاتف والمشاركة فيما يعود بالنفع على الآخرين، والإكثار من فعل الخيرات.

5- الالتزام بتعليمات الجهات المسؤولة، وحث الآخرين على القيام بها، وعدم التهاون في شيء منها.

6- الكف عن تناقل الأخبار السيئة وترويع الناس.

7- الحرص على تقوى الله تعالى وتجنب معصيته، ولزوم الاستغفار والتوبة عما قد سبق من الآثام.

 

الأخلاق في الشرع الشريف 

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف سلك في سبيل الحث على مراعاة منظومة القيم والأخلاق وترسيخها بين الناس منهجًا حكيمًا، حيث نلاحظ تأسيسه للقيم والأخلاق مع العقيدة، ثم غرْس ذلك وتعميقه في نفوس المكلفين من خلال العبادات مع سريانه في المعاملات وسائر السلوكيات الإنسانية، سواء في أعمال القلوب أو في أفعال الجوارح الظاهرة، بهدف أن يتحقق الإنسان بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو المثل الأعلى والإنسان الكامل، حيث وصفه الله تعالى بقوله: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]. ولذا حصر النبي صلى الله عليه وسلم رسالته الخالدة في إتمام حُسْن الأخلاق؛ حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وتابع فضيلته: لقد كانت أخلاقه صلى الله عليه وسلم مصداقًا لما بُعث به، فكان كما وصفته عائشة رضي الله عنها، خُلقه القرآن، وهذا الأمر لم ينشأ فقط بعد البعثة، بل كان ملازمًا له صلى الله عليه وسلم طوال حياته فقد لقَّبه قومه بالصادق الأمين قبل البعثة النبوية وقد أشارت إلى ذلك أيضًا السيدة خديجة عندما أتاها النبي صلى الله عليه وسلم يُخبرها بأمر نزول الوحي عليه فقالت له: "واللهِ لا يخزيك اللهُ أبدًا، واللهِ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخلاقيات الأزمات وقت الشدائد دار الافتاء المصرية الإفتاء الله صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

الغربية تناقش الاستعدادات النهائية للتدريب على مجابهة الأزمات والكوارث

عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مساء اليوم، اجتماعًا مع العميد أركان حرب وائل محمد فتحي المستشار العسكري لمحافظة الغربية، ومساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ورئيس لجنة هيئة عمليات القوات المسلحة، وذلك لمناقشة الاستعدادات النهائية للتدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث صقر138 والذي ينطلق غدا 13أكتوبر ويستمر حتى 15 أكتوبر.

وأكد المحافظ على أهمية التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث والذي يعد من أهم التدريبات التي تهدف إلى رفع كفاءة وجاهزية الأجهزة المعنية للتعامل مع أي حالات طارئة قد تحدث نتيجة الظروف الطبيعية أو الإنسانية من خلال تدريب الفرق على كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث بإستخدام الإمكانيات والوسائل المتاحة ورفع مستوى مهارات وقدرات العاملين بالمنظومة وتعزيز استعدادات كافة الجهات للتعامل مع الكوارث والأزمات لحماية المواطنين وضمان الحفاظ على الأمن والنظام العام وكذا تحسين قدرات الإدارة الفعالة للأزمات والحد من آثارها على المجتمع.

وأكد الجندي، إهتمام المحافظة بالتخطيط والتدريب على أسلوب مجابهة الأزمات والكوارث وأسلوب إدارتها ووضع خطط متكاملة، للتغلب عليها وإزالة الآثار الناجمة عنها، في ظل تعاون مثمر وبناء بين المحافظة والقوات المسلحة والشرطة بالإضافة إلى إدارة الأزمات والكوارث.

وقدم المستشار العسكري سيناريو الأزمة، وما سيتم تنفيذه خلال التدريب المشترك صقر 138 بحضور قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري ومحافظ  الغربية مستعرضا الموقف الذى سيتم التدريب علية تجنبًا لوقوع خسائر في الأرواح والمنشآت والمرافق والمبانى والطرق، وذلك بهدف تدريب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على أسلوب مجابهة الأزمات والكوارث بإمكانيات المحافظة، والتنسيق مع مختلف القطاعات والمهام المطلوب تنفيذها منهم، وكيفية التعامل واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تقليل المخاطر والخسائر قدر المستطاع داخل المحافظة، والتي تتضمن كافة التنسيقات والترتيبات التي يتم تنفيذها بشأن مجابهة الأزمات والكوارث المحتملة، مؤكدا ان الهدف من التدريب هو  الاطمئنان على استعداد كافة القطاعات، وتوحيد الجهود والإمكانات المتاحة للتعامل المناسب والأسرع لمجابهة المخاطر والأزمات المحتملة.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: الإسلام حرص على مشاركة جميع الأطياف في بناء الوطن
  • أخلاقيات التعامل في الأزمات والشدائد .. دار الإفتاء تكشف عنها
  • من أنوار الصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
  • الغربية تناقش الاستعدادات النهائية للتدريب على مجابهة الأزمات والكوارث
  • طريقة مجربة لرؤية الرسول في المنام.. علي جمعة يوضحها
  • "خريجي الأزهر" بالمنيا تشارك في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: لا يهنأ عيش ولا تطيب حياة بفقدان الأمن.. وخير الرجال المتواضع وشرهم الغطريس المتكبر
  • ما مفهوم البركة بمعناها المتعارف عليه في الإسلام.. كيف تحل ومتى تذهب؟
  • من هو الصحابي الذي كان جبريل عليه السلام يظهر في صورته؟