بروتوكول تعاون بين القابضة الغذائية وحياة كريمة لتوفير المواد الغذائية للمواطنين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وقعت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومؤسسة حياة كريمة بروتوكول تعاون لتوفير السلع الغذائية للمواطنين، وتوفير منافذ من المجمعات الاستهلاكية لعرض اللحوم الطازجة المطروحة في مبادرة حياة كريمة.
هذا وقد وقع على بروتوكول التعاون من جانب الوزارة الدكتور علاء ناجي - العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية ومن جانب مؤسسة حياة كريمة عهود وافى - رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أهمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنها غيرت شكل حياة الناس، خاصة الأسر الأكثر احتياجًا. وأضاف أن المبادرة اهتمت ببناء الإنسان من خلال إنشاء مشروعات عديدة وتحسين البنية التحتية للمواطنين، لضمان حياتهم الكريمة.
وأكد الوزير أن الهدف الأساسي هو تحقيق مصلحة المواطن المصري، معبرًا عن فخره بما حققته المبادرة من تأثير إيجابي ملحوظ على حياة المواطنين في القري والمناطق الأكثر احتياجاً.
وأشار الوزير إلى أن البروتوكول يتضمن في المرحلة الأولى، تخصيص 20 منفذًا من وزارة التموين والتجارة الداخلية، تتبع المجمعات الاستهلاكية، لطرح اللحوم الطازجة التي تتبع مبادرة حياة كريمة بأسعار تنافسية، تلبيةً لاحتياجات الأسر الأكثر احتياجًا، وستقوم الشركة القابضة بتوفير مجموعة من السلع الأساسية، مثل الزيت والسكر والسمن والصلصة …إلخ ، ليتم طرحها من خلال المبادرة، حيث ستتولى مؤسسة حياة كريمة تحديد الأسر المستحقة بناءً على دراسات ميدانية واحتياجات المجتمع.
واكدت الاستاذة / عهود وافي رئيس مجلس امناء حياة كريمة أن هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعكس التفاعل الإيجابي بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز من جهود الحكومة لتعزيز الأمن الغذائي والتخفيف من حدة الفقر، مما يضمن تحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجًا، وأن الشراكة مع وزاة التموين والتجارة الداخلية تعتبر شراكه استراتيجية نظرا لما تمتلكة الوزارة من مقومات تمكنها من تحقيق الامن الغذائي وتوفير السلع الأساسية من خلال شبكة التوزيع المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة الرئاسية حياة كريمة للشركة القابضة للصناعات الغذائية الأسر الأكثر احتياجا وزارة التموين والتجارة الداخلية وزير التموين بروتوكول المبادرة الرئاسية حياة كريمة الدكتور شريف فاروق مؤسسة حياة كريمة التموین والتجارة الداخلیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.