أهمية اللقاحات في حماية المجتمع من الأمراض المعدية والوقاية منها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تعد اللقاحات واحدة من أعظم الإنجازات في تاريخ الطب الحديث، حيث أسهمت بشكل كبير في مكافحة الأمراض المعدية التي كانت تُسبب وفيات وإعاقات واسعة النطاق، منذ اكتشاف أول لقاح ضد الجدري في القرن الثامن عشر، تطورت تقنيات اللقاح بشكل كبير، مما ساعد على تقليل انتشار العديد من الأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال والأنفلونزا.
تعمل اللقاحات على تعزيز المناعة الفردية والجماعية، مما يجعلها أداة فعالة لحماية الصحة العامة والحد من تفشي الأمراض، وفيما يلي نستعرض لك دور اللقاحات في مكافحة الأمراض المعدية، وكيفية تأثيرها على المجتمعات، وأهمية التلقيح في الحفاظ على صحة الأجيال المستقبلية.
1.الوقاية من الأمراض:
تعمل اللقاحات على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة، مما يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض المعدية.
2.خفض معدلات الوفيات:
ساهمت اللقاحات في تقليل معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية بشكل ملحوظ، خصوصًا في الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال وكبار السن.
3.تحقيق المناعة الجماعية:
عندما يتلقى نسبة كبيرة من المجتمع اللقاحات، يتم إنشاء ما يُعرف بالمناعة الجماعية، مما يحد من انتشار العدوى حتى بين الأفراد الذين لم يتلقوا اللقاح.
4.تجنب تفشي الأوبئة:
تساهم اللقاحات في السيطرة على تفشي الأوبئة، حيث يمكن منع ظهور حالات جديدة من الأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى أزمات صحية عامة.
5.تحسين الجودة العامة للحياة:
من خلال الحد من الأمراض المعدية، تحسن اللقاحات من جودة الحياة وتعزز من الإنتاجية في المجتمعات.
اللقاحات تمثل أداة قوية وفعالة في مكافحة الأمراض المعدية، وهي أساسية لتحقيق الصحة العامة. من الضروري تعزيز الوعي حول أهمية اللقاحات وتوفيرها بشكل واسع، لضمان صحة الأفراد والمجتمعات على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللقاحات اهمية اللقاحات الأمراض المعدیة اللقاحات فی من الأمراض
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: «الهلال الأحمر» أكثر عطاء وتميزاً في عام المجتمع
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة ستكون أكثر عطاء وتميزاً في عام المجتمع، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في هذا الصدد.
وقال سموه إن دور الهيئة يتعاظم عاماً بعد آخر عبر دعم المبادرات الإنسانية والتنموية داخل الدولة وحول العالم، مشيراً إلى أن الهيئة عملت خلال العام الماضي على تفعيل الخطط والاستراتيجيات، وتبنّي المبادرات التي تفي بأهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتلبّي تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز صرح الإمارات الإنساني والتنموي. جاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أمس بقصر النخيل، اجتماع مجلس إدارة الهيئة الأول للعام الجاري، ونقل سموه لأعضاء المجلس تقدير قيادة الدولة الرشيدة للدور الرائد الذي تضطلع به الهيئة في المجالات التنموية والإنسانية وإغاثة المنكوبين وإيواء المشردين في مناطق النزاعات والكوارث.
وأشار سموه في هذا الصدد إلى جهود الهيئة الحالية في عدد من الساحات خاصة في قطاع غزة، وأشاد بالدور الذي يضطلع به مجلس إدارة الهيئة في توجيه مسيرة الهيئة نحو المزيد من الجودة في الأداء والتميز في العطاء، وقال سموه إن ما وصلت إليه الهيئة من ريادة وتميز في مجالات العطاء الإنساني الرحبة ستظل دافعاً لنا جميعاً لتقديم المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أهمية المسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتق الهيئة في ظل التحديات الإنسانية الراهنة على الساحتين الإقليمية الدولية، معتبرا سموه أن تلك التحديات فرضت أسلوباً جديداً في العمل والحركة لتلبية متطلبات العمل الإنساني المتزايدة بسبب الأحداث التي تشهدها العديد من المناطق حول العالم.
وشدد سموه على أن الهيئة ظلت تتابع من كثب المتغيرات على الساحة الإنسانية الدولية وتعمل لمواكبتها عبر الخطط الناجعة والاستراتيجيات التي تعزز مكانة الدولة الرائدة في المجال الإنساني.
وناقش اجتماع مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر بحضور الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس، وأحمد ساري المزروعي الأمين العام المكلف، العديد من المحاور التي تعزز مسيرة الهيئة مستقبلاً، وتفعّل آلياتها للنهوض بالعمل الإنساني إلى آفاق أرحب وترقية مجالاته المختلفة.
واطّلع مجلس الإدارة على تقارير إنجازات الهلال الأحمر خلال العام الماضي، والتي شملت العديد من المحاور، منها البرامج التي تم تنفيذها داخل الدولة، والتي استفاد منها مليونان و157 ألفاً و932 شخصاً، وتضمنت مساعدات طلاب العلم التي استفاد منها 15 ألفاً و554 فرداً، والمساعدات الإنسانية التي استفاد منها 13 ألفاً و257 فرداً، إلى جانب المساعدات الطبية التي استفاد منها 6 آلاف و164 فرداً، وتأهيل أصحاب الهمم التي استفاد منها ألف و840 فرداً، إضافة إلى ألف و983 فرداً استفادوا من مساعدات السجناء، و14 جهة استفادت من بند دعم المؤسسات.
كما اطّلع مجلس الإدارة على حجم المساعدات الإنسانية والبرامج الإغاثية والمشاريع التنموية التي تم تنفيذها عبر قطاع التنمية والتعاون الدولي في الهيئة خلال العام 2024، والتي استفاد منها نحو 18 مليون شخص في 57 دولة حول العالم.
إلى ذلك اطّلع مجلس إدارة الهلال الأحمر في اجتماعه على تقرير حول حجم استجابة الهيئة الإنسانية لصالح المتأثرين من الأحداث في قطاع غزة والتي تضمنت توفير 326 ألفاً و848 طرداً غذائياً، و11 ألفاً و207 خيم، و5 مخابز، وفي المجال الصحي تم توفير 15 سيارة إسعاف، و100 طن إمدادات طبية تمثلت في الأدوية والمعدات والأجهزة فيما إلى ذلك استفادت 48 ألفاً و704 حالات من خدمات المستشفى الميداني في غزة، و5 آلاف حالة و891 حالة من خدمات المستشفى العائم.(وام)