روسيا تنجح باختبار مسيرة جديدة متعددة الاستخدامات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
ذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” أن الخبراء الروس تمكنوا من تطوير واختبار طائرة مسيرة جديدة متعددة الاستخدامات.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمكتب حكومة ساخالين الروسية:”تمكن العلماء في ساخالين من تطوير واختبار طائرة مسيّرة جديدة متعددة الاستخدامات تسمى “براجنيك”، وهذه الطائرة يمكنها نقل حمولات تصل أوزانها إلى 10 كغ، ويمكن نقلها بسهولة بفضل أبعاد وتصميم هيكلها القابل للطي”.
وأضاف البيان:”الطائرة قادرة على التحليق في الجو لمدة 60 دقيقة، ويمكن تزويدها بأجهزة تصوير حراري وأجهزة ليزرية لإجراء مسح لسطح الأرض وصنع الخرائط، إضافة إلى العديد من التقنيات الأخرى، تم تزويد هذه الطائرة بنظام الاتصالات الروسي “هيرميس” الذي لا يتأثر بالتشويش، ومن المخطط أن يتم استعمالها في عمليات المراقبة والاستطلاع في مناطق ساخالين”.
وحول الموضوع قال ألكسندر سنيغريف، الوزير المسؤول عن شؤون تطوير التكنولوجيا والتقنيات الرقمية في ساخالين:”تطوير طائرة براجنيك يعتبر خطوة جديدة في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة في ساخالين. قدرات هذه الطائرة ومدة طيرانها وتقنياتها المضادة للتشويش ستفتح آفاقا جديدة في مجال استعمال الطائرات المسيّرة، وهذا الأمر يعطي دفعة لتطوير التكنولوجيا في ساخالين وفي روسيا بشكل عام”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی ساخالین
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟