دبي.. مخالفة 37 شخصاً بسبب العبور الخطر للطريق
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حذر العميد خبير عمر موسى عاشور، مدير مركز شرطة نايف بالنيابة في شرطة دبي، من خطورة عبور المشاة من الأماكن غير المخصصة، مبيناً أن ذلك يعد من أهم الأسباب الرئيسية لوقوع حوادث الدهس.
وحث المشاة على الالتزام بقواعد العبور الصحيحة للطريق، والتأكد من خلو الشارع من المركبات، داعياً ً السائقين للانتباه لحركة عبور المشاة على الطرق، والالتزام بخفض السرعات، مؤكداً أن أمن المشاة وسلامتهم تُعد مسؤولية مشتركة بين المشاة أنفسهم والسائقين على الطرق.
وقال العميد عمر عاشور، إن المركز قام بمخالفة 37 شخصاً من المشاة منذ بداية العام الجاري، بسبب العبور الخطر للطريق من غير الأماكن المخصصة لعبورهم، وعدم التزامهم بالإشارات الضوئية، في منطقة اختصاص المركز، مُعرضين أنفسهم ومستخدمي الطريق الآخرين للخطر، مشيراً إلى أن المادة رقم 89 من قانون السير والمرور الاتحادي، تنص على أن عدم التزام المشاة بالإشارة الضوئية، وعبورهم الطريق من الأماكن غير المخصصة للعبور تترتب عليه غرامة مالية قدرها 400 درهم.
ودعا العميد عمر عاشور المشاة إلى ضرورة الالتزام بالعبور الآمن من الأماكن المخصصة لهم، والالتزام بالإشارة الضوئية على التقاطعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وفد من وزارة الثقافة والسياحة استراتيجيات تنشيط القطاع السياحي في المناطق المحررة، في ظل التحديات التي خلفتها الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واستعرض وفد الوزارة الذي ضم وكلاء الوزارة جعفر ابوبكر، وقطاع التنمية والاستثمار عبيد محمد الحظا، وقطاع شؤون الخدمات السياحية والأنشطة حسين السكاب، خططًا تشمل إعادة ترميم المواقع الأثرية والتاريخية التي تضررت جراء الحرب الحوثية، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لتنشيط السياحة الداخلية.
وتناول اللقاء العقبات التي تعترض تطوير القطاع السياحي ومنها الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية، وانخفاض مستوى الاستثمارات بسبب استمرار حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكد طارق صالح أن الحرب الحوثية تسببت في خسائر فادحة للسياحة، مشددًا على ضرورة بذل جهود مضاعفة لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي والاستثمار فيه، خاصة في ظل ما تتمتع به المناطق المحررة من مقومات حيوية مثل الشواطئ الخلابة والمعالم الأثرية ذات الأهمية التاريخية.
كما جدد التأكيد أن تحقيق التنمية في المناطق المحررة يأتي ضمن المعركة الوطنية الشاملة لاستعادة الدولة، ولا يقل أهمية عن الجانب العسكري