غزال: زيارة الرئيس السيسي "لإريتريا" تبرز دور مصر في تحقيق الأمن بالقرن الأفريقي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى "إريتريا" تبرهن علي الجهود الدبلوماسية المصرية التي أسهمت في خلق توازن غير مسبوق في منطقة تشهد اضطرابات إقليمية ودولية متلاحقة حيث أن القيادة السياسية الحكيمة تمكنت من حماية مصالح مصر الوطنية وضمان أستقرارها في ظل التحديات الراهنة بيد أن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإريتريا في مختلف المجالات، مما يدعم التنمية المستدامة لشعوب المنطقة.
وأضاف "غزال" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود جهودا مكثفة لإرساء السلام في المنطقة، وهو ما يتجلى في دعوته المستمرة لنبذ العنف واللجوء إلى الحوار بدلاً من الحلول العسكرية التي غالبا ما تؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلا من حلها، وتعكس أن مصر كانت دائمًا صمام الأمان للمنطقة، وهي حجر الزاوية الذي يحافظ على إستقرار القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وأوضح محمد غزال في بيان لـه أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإريتريا تظهر عمق العلاقات المصرية الإريترية وتبرز الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي بيد أن هذه الزيارة التاريخية تأتي في وقت حساس تمر فيه المنطقة بظروف أمنية وسياسية معقدة، مما يجعل تعزيز التعاون الإقليمي والتنسيق بين الدول أمراً ضرورياً لضمان استقرار المنطقة بأسرها.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن قمة أسمرة والتحالف بين مصر وإريتريا والصومال تحافظ على مصالحنا الحيوية حيث أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المؤتمر الصحفى بحضور نظيريه الإريترى والصومالى والتى قال فيها تناولنا مقترحات عملية لدعم الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وبناء السلام في الصومال والاتفاق على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في كافة أنحاء السودان في أقرب وقت ممكن وضرورة العمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ الرئيس عبدالفتاح السيسي إريتريا القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين: توجيهات الرئيس السيسي أحيت زراعة القطن المصري
نفى حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، ما تم تداوله في بعض المواقع المشبوهة حول تراجع مساحات زراعة القطن في مصر، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة قد ساهمت في إحياء زراعة القطن المصري بعدما كادت أن تختفي.
مساحات زراعة القطن
وأوضح أبو صدام أن مساحات زراعة القطن في مصر شهدت زيادة ملحوظة، حيث بلغت المساحة في الموسم الماضي 255 ألف فدان، بينما كانت 216 ألف فدان في الموسم الذي قبله، فيما وصلت هذا الموسم إلى نحو 311 ألف فدان.
وأضاف نقيب الفلاحين أن الحكومة، في إطار جهودها لتشجيع المزارعين على زيادة مساحات زراعة القطن، التزمت بتحديد سعر ضمان مجزٍ لشراء القطن قبل بداية زراعته، حيث تم تحديد سعر 10 جنيهات لقنطار القطن في الوجه القبلي، و12 جنيهًا لقنطار القطن في الوجه البحري. وأكد أبو صدام أن الحكومة ستلتزم بالشراء وفقًا لأسعار الضمان، رغم انخفاض الأسعار العالمية للقطن.
وزير الزراعة السوداني: السودان رغم الحرب زرع مساحات شاسعه تعادل 39 مليون فدانا لانتاج الحبوب الغذائيهوأشار إلى أن الحكومة وفرت تقاوي قطن معتمدة عالية الإنتاجية، وأنشأت مراكز لتسهيل تجميع القطن وفقًا لنظام جديد يسمى "نظام المزايدة"، مما يتيح للمزارعين الحصول على أعلى سعر ممكن ويضمن الحفاظ على جودة القطن المصري وسمعته العالمية. كما أشار إلى جهود الحكومة الكبيرة لتطوير المغازل والمعامل، والسعي لافتتاح أكبر مصنع لصناعة الغزل والنسيج في منطقة المحلة الكبرى.
وأكّد أبو صدام أن القطن المصري يُعد من أفضل أنواع الأقطان في العالم بفضل متانته ونعومة تيلته، وجودته العالية التي تجعله مناسبًا لصناعة أفخم أنواع الملابس، مضيفا أن منظومة تسويق الأقطان تهدف إلى ضمان حصول المزارعين على أعلى سعر مع الحفاظ على جودة القطن.
وزير الزراعة يشارك في اجتماعات الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالسعوديةوأشار إلى أن إنتاجية هذا الموسم تقدر بنحو 2 مليون قنطار تقريبًا، وأنه تم بيع أكثر من 300 ألف قنطار منها بأسعار الضمان المعلنة، بينما يتم بيع باقي الإنتاج عبر المزادات وفقًا لنظام المزايدة. وأوضح أن بعض المزارعين قاموا ببيع محصولهم لتجار بأسعار أقل من سعر الضمان بسبب حاجتهم للمال، مشيرًا إلى أن انخفاض الأسعار العالمية للقطن كان السبب الرئيسي في تأخر المزادات، حيث أن الشركات الخاصة لا ترغب في الشراء بأسعار الضمان المعلنة.
وفي ختام تصريحاته، طالب أبو صدام الحكومة بسرعة إيجاد حل لهذه المشكلة بما يتماشى مع رغبة المزارعين.