غادر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومُمثل مصر في المجلس التنفيذي لليونسكو، صباح اليوم الأحد، مُتجهًا إلى العاصمة الفرنسية باريس؛ للمُشاركة في أعمال الدورة (٢٢٠) للمجلس التنفيذي لليونسكو، وذلك بمُشاركة وفود الدول الأعضاء ومُمثلي عدد من المنظمات الدولية ومنظمات المُجتمع المدني، وذلك بمقر اليونسكو بباريس.

ومن المُقرر أن يُلقي الوزير كلمة جمهورية مصر العربية بالجلسة المسائية غدًا الإثنين، فضلًا عن الاستماع لكلمات مُمثلى الدول الأعضاء، حول مُختلف القضايا المُتعلقة بمجالات عمل المُنظمة، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع عدد من المُشاركين؛ بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة في المجلس التنفيذي لليونسكو وخاصًة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).

جدير بالذكر أن المجلس التنفيذي لمُنظمة اليونسكو يُعقد كل 6 أشهر، ويضم 58 دولة من إجمالي 193 دولة عضو بمُنظمة اليونسكو، وتحظى جمهورية مصر العربية بعضوية المجلس التنفيذي منذ عام 1946 بترشيح وتأييد من الدول العربية والأوروبية والإفريقية، حيث تم إعادة انتخاب مصر لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو للفترة 2021 – 2025، عقب حصولها على 130 صوتًا، ويُمثل إعادة انتخاب مصر لفترات متتالية بالمجلس التنفيذي اعترافًا دوليًا بدورها الفعال ومكانتها داخل منظومة الأمم المتحدة بشكل عام وفي اليونسكو بشكل خاص.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وزير التعليم العالي والبحث العلمي المجلس التنفیذی للیونسکو

إقرأ أيضاً:

الحكومة: استمرار التنسيق مع اليونسكو والإنتربول لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين

بورتسودان: السوداني/ أكدت حكومة السودان، استمرارها في التنسيق مع اليونسكو، والإنتربول، والمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث، لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم، نتيجة، إنّ مليشيا الدعم السريع المتمردة استهدفت التراث الثقافي والتاريخي للسودان، وأقدمت على تدمير ونهب مُقتنيات المتحف القومي السوداني، التي توثق تاريخ حضارة تمتد لسبعة آلاف عام.
كما شمل التدمير جميع المتاحف الرئيسية في العاصمة، بما في ذلك متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، إضافة إلى متحف السلطان علي دينار بمدينة الفاشر.
وامتد الاستهداف ليشمل دار الوثائق القومية، والعديد من المكتبات العامة والخاصة، فضلًا عن الجامعات، والمعامل، ودور العبادة ذات الأهمية التاريخية في الخرطوم وود مدني، في مُحاولة واضحة لمحو الهوية الثقافية السودانية، إلى جانب تهريب القطع الأثرية المنهوبة عبر دولتين من دول الجوار.
ونبهت الخارجية إلى أن هذه الاعتداءات كجرائم حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي للعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، إضافةً إلى اتفاقية اليونسكو للعام 1970 التي تحظر الإتجار بالممتلكات الثقافية المنهوبة.
وهي ممارسات تماثل سلوك الجماعات الإرهابية التي تستهدف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات.
ودعا البيان المجتمع الدولي لإدانة هذه الممارسات الإرهابية، وتحميل المليشيا ومن يدعمها المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات.

   

مقالات مشابهة

  • الحكومة: استمرار التنسيق مع اليونسكو والإنتربول لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين
  • طالب بإجراءات لمنع تهريب المخدرات..عون: نسعى لاستعادة ثقة الدول العربية في لبنان
  • الظروف الصعبة للشعب الفلسطيني .سايحي يتباحث مع نائب رئيس الجامعة العربية
  • زيلينسكي يعلن عن اجتماع لـ “الدول الجاهزة لنشر قواتها في أوكرانيا”
  • وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
  • المجلس الحكومي يتدارس مشروع قانون التعليم المدرسي
  • هل تشمل المغرب؟ ترامب يعلن زيارة عدد من الدول العربية الشهر المقبل
  • وزير خارجية الاحتلال يُهاجم أرودغان على خلفية منع تركيا لـ "إسرئيل" من المُشاركة في مناورات للناتو
  • انقسام الدول العربية في عيد الفطر
  • وزير التعليم يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر