تأثير الأطعمة الصحية في الوقاية من أمراض القلب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أمراض القلب من أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة حول العالم، حيث تؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا. مع تزايد عوامل الخطر مثل السمنة، والتدخين، ونمط الحياة غير النشط، أصبح من الضروري تعزيز الوعي حول أهمية الوقاية من هذه الأمراض.
تلعب التغذية الصحية دورًا حيويًا في الوقاية من أمراض القلب، حيث يمكن للأطعمة التي نتناولها أن تؤثر بشكل كبير على صحة القلب والشرايين، وفيما يلي نعرض لك كيفية الوقاية من أمراض القلب من خلال اعتماد نظام غذائي متوازن ومليء بالأطعمة الصحية.
1.الفواكه والخضروات:
تحتوي على مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن التي تحسن صحة القلب. ينصح بتناول 5 حصص على الأقل يوميًا.
2.الحبوب الكاملة:
مثل الشوفان، والكينوا، والأرز البني، توفر الألياف التي تخفض مستويات الكولسترول الضار.
3.الدهون الصحية:
تناول الدهون غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو، والمكسرات، وزيت الزيتون، يساعد في تحسين مستويات الدهون في الدم.
4.البروتينات الصحية:
استبدال البروتينات الحيوانية بالأسماك، والدجاج، والبقوليات يساعد في تقليل الدهون المشبعة.
5.الحد من الملح والسكر:
تقليل استهلاك الصوديوم والسكر يمكن أن يحسن ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.
6.شرب الماء:
الحفاظ على ترطيب الجسم مهم جدًا لوظائف القلب والشرايين.
إدخال هذه الأطعمة الصحية في النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب. من خلال اعتماد نمط حياة صحي، يمكن تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتعزيز الصحة العامة. لذا، يجب على الأفراد أن يكونوا واعين لأهمية التغذية السليمة وأن يسعوا لتحقيق التوازن في وجباتهم اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب الوقایة من أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دواء جديد لمرضى السكري يقلل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
دواء جديد لمرضى السكري.. أشارت بعض الدراسات جديدة، إلى أن عقار سوتاغليفلوزين، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً لعلاج مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى، من المحتمل أن يقلل أيضاً بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وصرح العديد من الخبراء، أن عقار سوتاغليفلوزين، المعروف تجاريا باسم Inpefa هو أول دواء من نوعه يقدم هذه الفوائد الفريدة للقلب والأوعية الدموية، مما يمهِّد الطريق لاستخدام أوسع للدواء، بحسب صحيفةنيويورك بوست الأميركية.
وفي هذا السياق يعتبر عقار سوتاغليفلوزين مثبطاً لناقلات الصوديوم والغلوكوز SGLT فهو يعوق عمل بروتينين مسؤولين عن نقل الغلوكوز والصوديوم عبر الأغشية الخلوية، هما SGLT1 وSGLT2.، مما يساعد في التحكُّم بمستويات السكر في الدم.
وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة «لانسيت للسكري والغدد الصماء»، إلى أن عقار سوتاغليفلوزين هو أول مثبط لـSGLT يساعد في تقليل فرص حدوث سكتة دماغية واحتشاء في عضلة القلب، فقد أثبتت دراستنا أن فوائد الدواء في هذا الشأن فريدة من نوعها.
وشملت الدراسة أكثر من حوالي 10 آلاف مريض يعانون من أمراض الكلى المزمنة ومرض السكري من النوع الثاني وعوامل خطر قلبية وعائية، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى تناولت سوتاغليفلوزين، في حين تناولت الآخرى دواء وهمياً، وتمت متابعتهم لمدة 16 شهراً في المتوسط.
وذكر الباحثون، أن قد شهد أولئك الذين تناولوا عقار سوتاغليفلوزين انخفاضا ملحوظا بنسبة 23 في المائة في النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي.
ويرتبط مرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب ارتباطا شاملا، وهذا وفقا لـ المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن أن تؤدي مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى إتلاف الكلى، مما يضعف قدرتها على تصفية الدم، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن.
اقرأ أيضاًهل هناك علاج لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب
الكشف على 243 حالة لمرضى السكري بمركز البلينا في قافلة طبية لجامعة سوهاج
محافظ البحيرة تفتتح أول مركز متخصص لمرضى السكري